عقبات تواجه المركبة فيلة
عقبات تواجه المركبة فيلة
أوضح العلماء في وكالة الفضاء الأوروبية أن “فيلة” تواجه عواقب بعد هبوطها قد تهدد نجاح مهمتها بشكل كامل. حيث تعرضت المركبة الى عطل في نظام الإرتكاز، إضافة إلى مشكلة في الطاقة.
عدا عن الصعوبات الطبيعية لعملية الهبوط على المذنب “67P” والمتمثلة بوعورة سطحه وضعف جاذبيته، واجهت المركبة “فيلة” عدة عقبات تقنية أيضاً خلال تنفيذ الهبوط. حيث ارتدت عن سطحه مرتين لتستقر عليه في الثالثة بعد ساعتين تقريباً من الارتطام الأول، وذلك نتيجة فشل في تشغيل منظومة الدفع المصممة لمنع الإرتداد.
واكتشف العلماء القائمون على المهمة لاحقاً أن نظام الإرتكاز في المركبة يواجه عطلاً في واحدة من دعائم الإرتكاز الثلاث للمركبة قد يكون بسبب الارتطام مرتين قبل الاستقرار على السطح. وتسبب ذلك بصعوبة تثبيت المركبة في مكانها، ما قد يؤدي الى تغير موقعها أو حتى سقوطها عن سطح المذنب وفقدانها تماماً.
المشكلة الثالثة تكمن في الموقع الذي استقرت فيه المركبة “فيلة”، والذي على ما يبدو أنه يحجب عنها أشعة الشمس بسبب ظلال لمرتفع ما. وذلك يمنع شحن بطاريتها وإمدادها بالطاقة الكافية لإتمام مهامها. حيث أنها تتطلب 6 إلى 7 ساعات من التعرض لأشعة الشمس لإعادة شحن بطارياتها، بينما تحصل حالياً على حوالي ساعة ونصف الساعة فقط من الطاقة الشمسية.
وكانت المركبة “فيلة” أعلنت على حسابها في تويتر مساء الجمعة عودتها إلى العمل والبدء بالحفر لأخذ عينات..
Back to work! I’m now drilling into the surface of #67P… I’ll give you updates as soon as I can! #CometLanding
— Philae Lander (@Philae2014) November 14, 2014