عام 56 نيوز

فيديو: ابن نظيف هدد «هبة» بالقتل وقال: أنا السلطات وأنا الشرطة وأنا أمن الدولة!

صوت الأمة:ابن نظيف هدد «هبة» بالقتل وقال: أنا السلطات وأنا الشرطة وأنا أمن الدولة!

بلاغ جديد للنائب العام يفجر مفاجأة في قضية مقتل هبة العقاد ابنة الفنانة المغربية «ليلي غفران» وصديقتها نادين ويبريء «العيسوي» المحكوم عليه بالإعدام في القضية بعدما وجهت له النيابة تهمة قتل المجني عليهما حيث كشف البلاغ عن القاتل الحقيقي الذي تحوم الشبهات حوله منذ عدة أشهر مضت وهو خالد ابن رئيس وزراء مصر السابق أحمد نظيف.. وجاء بالبلاغ رقم 4597 لسنة 2011 عرائض النائب العام والذي تقدم به مؤخرا أحمد جمعة شحاتة محامي محمود العيسوي: إن الأخير صدر ضده حكم بالإعدام بتاريخ 30/6/2010 من الدائرة العاشرة جنايات الجيزة وحيث أنه ظهر علي المواقع الالكترونية علي شبكات النت ما يفيد بأن ليلي غفران والدة المجني عليها هبة العقاد قد قررت لناشر البيان المرفق أن قاتل ابنتها والمجني عليها الأخري نادين هو «خالد أحمد نظيف» نجل رئيس وزراء مصر السابق هذا بالإضافة إلي ما قررته والدة المجني عليها سالفة الذكر في جميع وسائل الإعلام المقروءة والمرئية أنها تشك ولديها شك بأن المحكوم عليه ليس القاتل بمفرده وأنها تطلب إعادة التحقيق مرة أخري، هذا بالإضافة إلي أن أوراق التحقيقات جميعها قد وضح تلفيق تلك الأدلة سواء عن الاعترافات بالقتل أو الأدلة المادية التي استبعدتها دائرتا الجنايات وأيضا ما ظهر أثناء المحكمة من إعدام حرز شنطتين خاصتين بالمجني عليهما ووجد بها آثار دماء وعندما طلبنا من المحكمة ضم هذا الحرز لأن البصمة الوراثية للقاتل الحقيقي داخل تلك الحقائب وفوجيء الدفاع والمحكمة بخطاب الطب الشرعي والنيابة العامة بأنه تم إعدام ذلك الحرز بحجة واهية مخالفا بذلك جميع القوانين ولوضع العراقيل لكشف القاتل الحقيقي ومن ناحية أخري كان الدفاع قد قدم للمحكمة «سي دي» كان قد حصل عليه المرحوم اللواء مصطفي زيد الذي قتل في حادث عقب تلك الواقعة والذي كان يعمل مديرا لمباحث 6 أكتوبر أثناء وقوع الحادث وقد أظهر السي دي كيفية تعامل رجال المباحث وللأسف بالاشتراك مع رجال النيابة العامة المشكو في حقهم في تلفيق ذلك الاتهام للمحكوم عليه، ويقول المحامي في مذكرته للنيابة أنه لا يتفق مع العقل والمنطق أن يرتكب المحكوم عليه صغير السن وليست له أي سوابق أو اتهامات مثل هذا الحادث البشع بمفرده بقتل المجني عليهما في مكان واحد وفي حجرتين متجاورتين خاصة أن الطب قد أثبت حجم الاصابات المهولة بالمجني عليهما ورصد الاصابات التي لحقت بنادين حيث قرر أن بها ذبحا عنقا وقطع لسان وأن السكين كان علي رقبتها ذهابا وإيابا مما لا يعقل معه أن يقوم هذا المحكوم عليه بارتكاب تلك الجريمة ، ومن ناحية أخري أتصل بالدفاع الرائد محمود عبدالنبي وقرر أنه مستعد للشهادة أمام النيابة والمحكمة بما شاهده بتصرفات المباحث للمحكوم عليه وأبلغنا أيضا أن المقدم شادي طعيمة الذي كان يعمل أيضا بمديرية أمن 6أكتوبر وهو علي معرفة بالمجني عليهما ولديه معلومات مهمة عن الواقعة وسوف يدلي بها أمام النيابة عن الواقعة، وختم المحامي بلاغه بطلب للنائب بإعادة التحقيقات في تلك الواقعة بعد هذه المستندات الخطيرة وإجراء تحريات جديدة في ضوء تلك المعلومات لكشف حقيقة الجريمة الملفقة للمحكوم عليه بالإعدام واتخاذ الإجراءات القانونية علي ضوء ما يسفر عنه ذلك التحقيق ضد المشكو في حقهم.

وقدم «جمعة شحاتة» في بلاغه نسخة من «السي دي» الذي يوضح اكراه «العيسوي» علي الاعتراف بجريمة لم يرتكبها وهو السي دي الذي سلمه العميد «مصطفي زيد» قبل وفاته بشهور قليلة للمحامي، كما قدم سي دي مدونا عليه مقطع منتشر علي مواقع النت «واليوتيوب» لصحفي بقسم بأن ليلي غفران أعترفت في لقاء جمعهما بدولة المغرب أن العيسوي ليس القاتل وأن ابن نظيف هو المتهم الحقيقي وجاء نص ما ورد علي لسان الصحفي : بعد أسابيع تقابلت مع ليلي وطلبت منها أن تفتح قلبها عن قضية مقتل ابنتها في محاولة لإيجاد القاتل الحقيقي، وأنهارت أمامي ليلي وقالت لي إن القاتل الحقيقي هو ابن رئيس وزراء مصر أحمد نظيف ولم تفصح إن كان شريف أو خالد لكنها قالت إن ابن رئيس الوزراء علي علاقة حب بهبة استمرت عدة أشهر ولكنه كان فاسدا خائنا فأرادت أن تنهي العلاقة بينهما فثارت ثائرته وهددها بالقتل عدة مرات ولكنها لم تلتفت إليه، وطلبت ليلي من ابنتها أن تنهي العلاقة بأسرع وقت، وقبل الجريمة بأسبوع طلبت هبة من ابن نظيف ألا يكلمها وإلا شكته للسلطات فرد عليها «أنا السلطات وأنا الشرطة وأنا أمن الدولة وأنا هوريكي مين الكبير اللي في البلد يا بنت الـ….» «والله لأقتلك وأقطعك عشان أعلمك الأدب» قالت هبة لأمها هذا الكلام لكنها طلبت منها أن تتجنبه، وبكت ليلي وهي تقول إنها لم تتصور أن يقوم ابن رئيس الوزراء بمثل هذا العمل الخسيس علي مرأي من الناس والعالم وقبل الجريمة بساعتين كلمت هبة أمها من الحمام قائلة إن ابن أحمد نظيف وأصدقائه قد اقتحموا البيت ويطلبون منها أن ترجع له وإلا سوف يقتلونها وكانت هبة تبكي بشدة وهناك دق عنيف علي البيت ويطلبون منها أن ترجع له وإلا سوف يقتلونها فاتصلت الأم بإحدي صديقات هبة لتذهب، ولكن كان قد فات الأوان، فعند وصول صديقة ليلي للمكان وجدتها هي وصديقتها ملقتين علي الأرض في بركة من دمائهما وقد مثل بهما القاتل أبشع تمثيل اتصلت الصديقة بالشرطة مباشرة فحضرت قوة من المباحث والأمن وتم إبلاغ وزير الداخلية ونائبه ولواءات الشرطة بالمنطقة.

أخذت الشرطة ليلي وأصدقاءها وكل أصدقاء وأقارب هبة وطلبت منهم التكتم علي الجريمة وعدم التحدث لوكالات الأنباء لحين انتهاء التحقيقات، بعدها بيوم اتصل بليلي وبكل أصدقائها وأقاربها الذين علي علم بهوية القاتل مبعوث وزارة الداخلية ومبعوث النائب العام وطلب منهم عدم الحديث عن هوية القاتل لأي مخلوق وهددهم بالقتل وأشياء أخري إذا علم أي مخلوق بما حدث بعد القبض علي النجار المسكين.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى