فيديو وصور مقتل الناشطة شيماء الصباغ
فيديو وصور مقتل الناشطة شيماء الصباغ
مقتل الناشطة شيماء الصباغ، أمين العمل الجماهيري لحزب التحالف الاشتراكي، بمحافظة الإسكندرية.
ويظهر في الفيديو أحد الأشخاص حاملا جثة الضحية غارقة في دمائها نتيجة إصابتها في الرأس.
كانت الصفحة الرسمية لحزب التحالف الاشتراكي، قد أعلنت مقتل شيماء الصباغ، بعد إصابتها بطلق خرطوش.
“خلينا كلنا مع بعض كام يوم في الشارع يمكن بكرة يبقى أجمل”.. كانت كلمات شيماء الصباغ مليئة بالتفاؤل في 25 يناير 2011، حين تحرك الشباب في طريقهم إلى مستقبل أفضل محاولين كسر الطوارئ وتحطيم القيود، واليوم هتفت وحملت الورود فحملها أصدقاؤها غارقة في دمائها.
تنشر “الوطن” 40 صورة لـ”جميلة الإسكندرية” التي احتفلت بعيد مولدها الـ32، قبل أسبوعين، تلقَّت رصاصة غادرة في بداية عامها الجديد، وهي تهتف بأعلى صوتها “عيش حرية عدالة اجتماعية”، وهي تصرخ من القهر “هاتوا اخواتنا من الزنازين”، تبحث عن شعاع نور يضيء الطريق من طلعت حرب إلى ميدان التحرير فلم تصل.
ترد هي على عشرات الكلمات والتهاني المغلفة بعبارات الثورة والأمل، فتقول “كل سنة وكلكلم بخير وزي القمر”، تهاني الأصدقاء ورفاق النضال بعيد ميلاد شيماء قبل أيام من ثورة يناير، تحولت بعد 4 سنوات إلى برقيات عزاء وصرخات غضب وبكاء أمام باب مشرحة زينهم في انتظار خروج الجثمان لتكمل “وردة الذكرى الرابعة للثورة” طريقها إلى شهداء السنة الأولى.
كان صوت الرصاص الحي يدوي في كل مكان، ورائحة الغاز تزكم الأنوف وطلقات الخرطوش تبحث عن أجساد الشباب.. تتسلل إليهم في الشوارع الجانبية وخلف الألواح الخشبية التي احتموا بها، الحرائق تشتعل من الشمال إلى الجنوب، وكانت شيماء على الجانب الآخر تدعو إلى وقفة في 27 يناير لفناني ومثقفي الإسكندرية أمام مركز الإبداع، تزامنًا مع وقفة فناني ومثقفي القاهرة.
تقول “شيماء”، من مدينة البحر الثائرة عن تلك الوقفة: “منعونا من الوقفة الاحتجاجية فطفنا شوارع وسط البلد، ونحن نغني النشيد الوطني رافعين علم مصر، فحاصرنا الأمن في شارع سعد زغلول وأشعلوا النار في سيارة وأبلغوا قوات مكافحة الشغب أن المتظاهرين أشعلوا النار في الممتلكات”.
قتل اللة من قتلها واقسم انة لن يفلت من عقاب اللة ايا كان اتجاهة ومن اى طرف كان ومهما كان قصدة فهو غادر وجبان وحسبنا اللة ونعم الوكيل