قبائل وسلالات بدائية يصورها جيمي نيلسون قبل أن يختفوا فيديو وصور
قبائل وسلالات بدائية يصورها جيمي نيلسون قبل أن يختفوا فيديو وصور
في زحمة الحضارات والمدنية الحديثة تجول المصور جيمي نيلسون بعدسته الرائعة ليستكشف قبائل وسلالات بشرية تعيش حياة بدائية في الجبال والتلال والانهار محاولين أن يحافظوا علي جنسهم وعاداتهم وأزيائهم الخاصة بهم. ثم قام جيمي نيلسون بجمع هذه اللقطات الفريدة علي شكل عمل فني في كتابه (قبل أن يرحلوا Before They Pass Away ) .
والأن نترككم مع هذه الصور المبدعة للمصور الفنان جيمي نيلسون التي تجسد حياة هذه القبائل وتسجل الكثير من عاداتهم وملابسهم التي يعشقونها ولكنها بالطبع غيبة علينا نحن.
شعب الكازاخ، أسيا الوسطى:
شعب الكازاخ أو القازاق (بالكازاخية:Қазақтар) هو أحد الشعوب التركية الموجودة بالجزء الشمالي من آسيا الوسطى، ويتركزون في كازاخستان، ولكن يوجد منهم في أوزبكستان، الصين وروسيا ومنغوليا. يرجع الكازاخ إلى أصول تركية ممثلة بقبائل القبجاق والكومان والنوغاي وقارلوق والخانكليز التركية. ومجموعات منغولية كالكيات والمنغود والجلاير والدغلات وغيرهم. ومن قبائل هندو-إيرانية كالووسون والسرمت والسكيثيين وغيرهم، وسكنوا بالمناطق الممتدة ما بين سيبيريا والبحر الأسود وقد بقوا في آسيا الوسطى عندما بدأ المغول والترك بحملاتهم العسكرية ما بين القرنين الخامس وحتى الثالث عشر.
قبيلة الهولي، غينيا الجديدة:
قبيلة الهولي، يُعتقد بأنهم أول من هاجر إلى غينيا الجديدة منذ أكثر من 45000 سنة. ويصل تعدادهم اليوم إلى نحو ثلاثة ملايين شخص، يعيش معظمهم فى المرتفعات. و تشتهر هذه القبائل بالمعارك الطاحنة فيما بينهم، فهم يقاتلون من أجل الأرض، الطعام، والنساء. وأكبر قبيلة فى شعب الهولي هى قبيلة الويجمان التى تشتهر بصناعة الشعر المستعار.
قبيلة آسارو، بابوا، غينيا الجديدة:
قبيلة آسارو مودمين، أحد القبائل التى تعيش على أرض غينيا الجديدة، وتحديداً فوق المرتفعات الشرقية لمقاطعة لبابوا والتى تتميز بتضاريسها القاسية وعزلتها عن العالم. السبب وراء أغطية وجوههم الطينية غريبة الشكل هو استخدامها فى ترويع أعدائهم بالإضافة لبعض المعتقدات الروحية.
قبيلة كالام، الجزء الشرقى من غينيا الجديدة:
قبيلة كالام، من أحد القبائل التى تعيش على أرض غينيا الجديدة أيضاً. ما يميز هذه القبيلة هو اهتمامهم بالزراعة، فنجد على أرضهم مجموعة من المزارع المخططة بعناية فائقة بالإضافة لوديان المياه و قنوات الرى، والنساء هم من يهتمون بالزراعة بينما ينشغل الرجال بالصيد ومحاربة الأعداء من القبائل الأخرى.
قبيلة جوروكا، غينيا الجديدة:
فى غينيا الجديدة أيضاً، تعيش هذه القبيلة حياة جبلية بسيطة و قبلية شرسة، تتميز هذه القرية بوفرة الطعام و التماسك بين أسرها، كما تتميز باحترام سكانها لعجائب الطبيعة. تعيش هذه القرية على الصيد و زراعة وجمع المحاصيل الزراعية، و بالطبع، محاربة القبائل الأخرى.
شعب تشوكشي، شبه الجزيرة تشوكوتكا، سيبيريا:
على عكس معظم القبائل المحلية التى سكنت سيبيريا، نجا هذا الشعب من غزو القوات الروسية، كما استطاع البقاء وسط الظروف المناخية القاسية للتندرا، ولكن للأسف .. لم ينجو من التلوث والتدمير نتيجة التجارب النووية للسوفيت. يعيش هذا الشعب على الصيد .. كما يتمتع بالكرم وحسن الضيافة.
شعب الماوري، بولينيزيا الشرقية، نيوزيلندا:
قصة طويلة ومثيرة للاهتمام حول كيفية وصول شعب الماورى لهذه المنطقة من العالم ، والتى ترجع للقرن الثالث عشر .. وبعد سنوات طويلة من العزلة عن العالم، وصل الاستعمار الأوروبى لهم فى القرن الثامن عشر لتبدأ معارك الدفاع عن الأرض والتى أدت إلى وصول عددهم فى بداية القرن التاسع عشر إلى حوالي 100 ألف نسمة، تضاعف عددهم اليوم إلى أن وصل إلى حوالى 600 ألف نسمة محافظين على تقاليدهم من الفن، والرقص، ورسم الوشوم.
الغاوتشو، أمريكا الجنوبية:
بدأت هذه المجموعات بالتكون فى بدايات القرن الثامن عشر فى أجزاء من أمريكا الجنوبية. بسبب ارتفاع أسعار الجلود فى هذا الوقت و ارتفاع الطلب عليه، بدأت هذه المجموعات فى العمل على مطاردة و اصطياد قطعان الماشية والخيول. كلمة “غاوتشو” كانت تستخدم فى وصف الأرواح الحرة، ففرد الغاوتشو لديه ارتباط وثيق بالخيول، ولديهم مقولة تقول “الغاوتشو بدون حصان، هو مجرد نصف رجل”.
شعب تساتان، شمال منغوليا:
شعب الرنّة .. شعب لم يتبقى منه سوى 44 عائلة فقط. لآلاف السنين، عاش هذا الشعب فى الجزء الشمالى من منغوليا و يقومون بالتنقل بين 5 و 10 مرات فى السنة، استطاع هذا الشعب البقاء على قيد الحياة اعتماداً على تربية حيوان الرنة، فهم يستخدمون الألبان فى صنع الجبن، و الجلود فى صناعة الخيم والملابس، و القرون فى صنع أدواتهم البدائية، وبالطبع اللحم فى الأكل.
شعب السامبورو، شمال كينيا:
حيث سفوح الجبال المندمجة مع صحراء كينيا الشمالية، نشأ هذا الشعب فى شمال كينيا منذ حوالي خمسمائة عام. اعتمد هذا الشعب فى معيشته على رعي الماشية والاهتمام بها، ولذلك نجد أنهم يتنقلون كل خمس أو ستة أسابيع للتأكد من إطعام ماشيتهم، كما اعتادو على الحروب المتواصلة مع القبائل الأخرى.
شعب الراباري، غرب الهند:
لما يقرب من الألف عام، جاب هذا الشعب صحارى وسهول غرب الهند، ويُعتقد بأنهم من أصول فارسية و هاجروا إلى هذه المنطقة منذ ألف سنة مضت. أعتمد هذا الشعب على تنظيم الحياة بين الرجال والنساء، فالنساء يُكرسن ساعات طويلة من يومهم فى التطريز وصناعة المنسوجات الحرفية، كما يقُمن بإدارة النجوع و بيدهم جميع الأمور المالية، أما الرجال يقومون برعاية قطعان الماشية. ونجد أن الثروة الحيوانية، والصوف، والألبان تعتبر المصدر الرئيسى للدخل فى مجتمع الراباري.
شعب لاداخ، جامو وكشمير، شمال الهند:
لاداخ، كلمة تعنى “أرض الممرات”، وهى صحراء باردة فى ولاية جامبو وكشمير بشمال الهند. غالبية سكان هذه المنطقة من البوذيين يليهم عدداً من المسلمين الشيعة ثم المسلمين السنة، كما يوجد عدد قليل من الهندوس و السيخ. ولأن مدة موسم الزراعة قصيرة جداً فى هذه المنطقة، يعمل شعب اللاداخ لمدة أربعة شهور فقط فى العام يشارك فيها جميع الأعمار فى العمل و المساعدة. أما عن الثمانِ شهور الباقية، فهي ممتلئة بالاحتفالات و المهرجانات التى يلبسون فيها ملابسهم التقليدية.
شعب فانواتو، جزيرة فانواتو، جنوب المحيط الهادئ:
فانواتو هى عبارة عن دولة مُكونه من 85 جزيرة، يسكن كل جزيرة شعب بلغة و تقاليد خاصة، ويُعتقد بأن أول من سكن الجزيرة هم ملاحين الميلانيزي من غينيا الجديدة، بينما تم اكتشافها بواسطة الملاحين الأسبان فى عام 1605. نجد حالة من الأُلفة والصداقة بين مختلف سكان هذه الجزر و الذى يتضح من خلال احتفال “ناصارا” الذى يتم إقامته بين مختلف القبائل. ويعتمد شعوب هذه الجزر فى معيشتهم على الزراعة التقليدية، بالإضافة لصيد الأسماك و الحيوانات البرية.
قبائل التودا | الهند
قبائل الداسانيش | أثيوبيا
قبائل الكارو | أثيوبيا
قبيلة بانا | أثيوبيا
قبيلة داني | بابوا غينيا الجديدة وإندونيسيا
شعب الماساي، كينيا وشمال تنزانيا:
عندما هاجرت قبائل الماساي من السودان في القرن الخامس عشر، هاجموا القبائل التى قابلتهم على طول الطريق وحصلوا على ماشيتهم، و بحلول نهاية رحلتهم، كانوا قد استولوا تقريباً على كل الأراضي في منطقة الوادي المتصدع بأفريقيا. ولذلك فهي واحدة من أعظم الثقافات المحاربة القديمة. اعتمد الماساي بشكل كامل فى معيشتهم على تربية الماشية فى المساحات الشاسعة من الأراضي التي تحيط بهم. و في الوقت الحاضر، ليس من الغريب أن نرى شباب الماساي ونساءها في المدن لبيع ليس فقط الماعز والأبقار، ولكن أيضاً الخرز، و الهواتف النقالة، و الفحم، و الحبوب.
قبائل النينيتس، القطب الشمالي، شمال روسيا:
النينيتس هم رُعاة الرنة المهاجرين من جميع أنحاء شبه جزيرة يامال، تمكنوا من العيش على مدار أكثر من ألف عام وسط درجة حرارة 50 درجة مئوية تحت الصفر فى فصل الشتاء و 35 درجة مئوية في الصيف. يهاجرون سنوياً لمسافة أكثر من 1000 كيلومتر تتضمن عبور مسافة 48 كم فوق مياه نهر “أوب” المُجمدة.
واجه هذا الشعب تحدياً كبيراً فى سبعينات القرن الماضى عندما اكتُشف احتياطات النفط والغاز فى منطقتهم، والتى أدت إلى تغير كبير بنيتهم التحتية و نمط حياتهم الأصلية. وقد تم التحاق جميع أطفال النينيتس فى المدارس الداخلية السوفيتية منذ عهد ستالين و حتى الآن.
https://www.youtube.com/watch?v=Qi_Dri5xDkk