في فضيحة بامتحانات الثانوية العامة اشتبك مدرسو اللغة العربية المنتدبون للتصحيح أمس مع موجهي المادة بعد اكتشافهم, في أول أيام التصحيح, خطأ في نموذج إجابة سؤال البلاغة.
مما سيتسبب في ضياع درجتي السؤال, وطالبوهم بإعادة توزيع درجتي السؤال وابلاغ مستشار المادة إلا أن الموجهين رفضوا, مشيرين إلي إبداء رأيهم في الامتحان وعدم إمكان إبلاغ المستشار بالخطأ.
وقال أحد المعلمين القائمين علي التصحيح إن سؤال البلاغة الجزئية( أ) يقول: هل تحققت الوحدة الفنية في الأبيات؟!
لكن النموذج قال: لا لم تتحقق هذه الوحدة, والصحيح أن الوحدة تحققت إلي حد كبير لأن نص أمير الشعراء أحمد شوقي غربة وحنين تحققت فيه الوحدة الفنية إلي حد كبير وأن هناك تناقضا ما بين النص ونموذج الإجابة.
وأوضح قائلا إن النموذج الخطأ سيؤدي إلي ضياع درجتين علي الطالب من أربع درجات موزعة علي البلاغة, وطالبنا الموجهين بتوزيع درجة السؤال علي باقي السؤال, ورفضوا ذلك حيث إنني قمت بتصحيح50 ورقة موجودة بالمظروف ولم يجب عن السؤال بشكل صحيح إلا طالب واحد فقط أي ان نتيجة السؤال2% فقط من الطلبة أجابوا عنه وأن السؤال جاء من نموذج امتحان97.
ومعني ذلك أن الشاعر أحمد شوقي لا يصلح أن يكون شاعرا لعدم تحقق الوحدة الفنية والعضوية من أشعاره وهو من المدرسة الكلاسيكية وأن أحمد شوقي راسب في نظر الطلبة, موضحا أن أفضل صيغة للسؤال: هل تحققت الوحدة بالابيات إلي حد كبير أم لم تتحقق.
وطالب المعلمون الدكتور أحمد جمال الدين موسي وزير التربية والتعليم بإعادة النظر في هذه الفقرة لمصلحة الطلاب.
من ناحية أخري اشتكي عدد من طلاب الثانوية العامة من امتحانات اللغة الانجليزية للمرحلة الثانية. في الوقت الذي أكدت فيه غرفة العمليات المركزية أن الامتحانات جاءت مطابقة للمواصفات التي وضعها المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي والأسئلة خالية من الأجزاء المحذوفة وتقيس المهارات والجوانب المعرفية للطالب وأن الأسئلة تتناسب مع زمن الامتحان مع وجود فترة مناسبة للمراجعة وراعت الفروق الفردية للطلاب.
قال جمال العربي رئيس عام امتحانات الثانوية العامة إن العينة العشوائية للغة الانجليزية سوف يتم تصحيحها غدا الأربعاء وأن نتيجتها ستحدد عمليات التصحيح الشامل والتحقق من مدي صعوبة الامتحان ويمكن منح الطالب درجة ودرجتين لبلوغ درجة النجاح في المادة وأن تباين آراء الطلاب دليل علي الالتزام بمعايير وضع الأسئلة.
كانت غرفة العمليات المركزية قد تلقت مئات الشكاوي من صعوبة الامتحان, أغلبها من المدارس الرسمية الحكومية في الوقت الذي لم يتقدم فيه طالب واحد من مدارس اللغات بشكوي من صعوبة الامتحان.
وفي المنيا قرر سمير سلام محافظ المنيا استبعاد رئيس لجنة المدرسة الانجيلية الإعدادية بنات بإدارة المنيا التعليمية وكذلك المراقب الأول بسبب مخالفتهما للقرارات الوزارية المنظمة لأعمال الامتحانات وسماحهما لأحد الطلاب باستخدام المحمول داخل اللجنة.
أكد محمود وهدان وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا لحجاج الحسيني مراسل الأهرام المسائي أن الواقعة شهدتها اللجنة رقم1808 عندما قام عبدالله محمد عبدالله رئيس اللجنة بالاطلاع علي الكشوف لحصر أعداد الطلبة المسلمين والمسيحيين لتوزيع أوراق الأسئلة لامتحان التربية الدينية, وأثناء ذلك تشكك رئيس اللجنة في بيان الطالب عدي عادل روضي خلف حيث إنه مسجل أمام اسمه في خانة الديانة مسيحي فقام من جانبه بتكليف موسي عبدالباقي مراقب أول اللجنة بالتحقق من صحة البيانات الواردة من كنترول أسيوط وبسؤال الطالب تبين أنه مسلم وليس مسيحيا وطلب منه إبراز تحقيق الشخصية واتضح أنه نسيها بالمنزل فطلب من المراقب الأول استخدام الهاتف المحمول للاتصال بذويه لاحضار البطاقة مما أثار حفيظة زملائه داخل اللجنة وأولياء الأمور الموجودين خارج مقر اللجنة.
زر الذهاب إلى الأعلى
حاجة تكسف
والله الطلبه معزوره تجاوب صح النمزج يغلطهم طيب يعملوا ايه