تنمية الموارد البشرية
لغة الجسد والمصافـحة
لغة الجسد والمصافـحة
كيف تستفيد من نصائح وإرشادات خبراء لغة الجسد للحصول على المصافحة التي تخلق أفضل انطباع عنك، وتكسبك اتصالاً عميقاً مع أصدقائك وزملاء العمل.
و في أجواء العمل والتجارة فقد وجد العلماء أنّ المصافحة خطوةٌ هامّةٌ للتقرّب من الناس الذين نعمل معهم وبناء جسور الألفة…
لكن.. هل كلّ الناس يصافحون بنفس الطريقة؟ وما معنى هذه الاختلافات بينهم؟ وكيف يمكننا أن نقوم بأفضل مصافحةٍ ممكنة؟
إليك هذه النصائح كي تجعل المصافحة بدايةً لعلاقاتٍ متميّزة :
– ابدأ بخلق التواصل البصريّ بالعيون بينك وبين الشخص أثناء اقترابه منك… ( لا تحدّق أو تبالغ في النظر فيبدو الموقف غريباً، ولا تسرح بناظريك بعيداً فتبدو غير مكترث ).
– انهض إذا كنت جالساً، وتحرك نحو الشخص القادم إليك بخطى واثقة وأنت مشدود الظهر والرأس. إذا بقيت جالساً فذاك يعطي إشارة كبيرة للشخص المقابل بأنّك غير مهتمّ وأنّ وجوده مثل عدمه.
– وأنت تقترب من إنسانٍ ما لتصافحه انتبه أن لا تقترب من مساحته الشخصية فذلك قد يشعره بالقلق أوالتوتّـر.
– ابتسم! ولا تستهن أبداً بسحر الابتسامة، فهي من أقوى إشارات لغة الجسد.
– تأكد دائماً أنّ يدك اليمنى فارغة وجاهزة للمصافحة، وعوّد نفسك على أن تحمل حقيبتك/ أوراقك / مشروباتك بيدك اليسرى عندما تكون في بيئات تحتاج أن تصافح فيها كثيراً.
– واجه الشخص الذي ستصافحه بشكل كامل وجهاً لوجه ( يعني الزاوية التي يجب أن تتشكّل بينهما مستقيمة ). وهذا يعزّز القرب الداخلي بينكما.
– إذا كنت من الأشخاص الذين يعانون من مشكلة تعرّق الأيدي عليك أن تنتبه وتمسحهما بمنديل !
– تأكد عند المصافحة أن تصافح بكامل يدك (الأصابع وراحة اليد)، فالمصافحة بالأصابع فقط دون استخدام باقي اليد دليل لمن تصافحه على أنك غير مكترث…
– وضعيّة الكفّ أثناء المصافحة :
تعتبر أحد رسائل لغة الجسد الهامة فإذا كانت راحة يدك تقابل الأرض فأنت في وضعيّة تحكّم وسيطرة، وإن كانت راحة كفّك تقابل السماء فأنت في وضعيّة تبعيّة وضعف. أما إن كانت راحة يدك متجهة إلى اليسار وإبهامك متجهاً إلى الأعلى فهذا دليل على التكافؤ بينك وبين من تصافح، كما أنّه إثبات لحسن النيّة وأن لا أحد منكما ينوي محاولة السيطرة على الآخر أو فرض آرائه.
– درجة شدّ اليدّ المصافحة :
تحمل أيضاً دلالات هامة: فالمصافحة الرخوة تعتبر ضعفاً وعدم اكتراث، أمّا القاسية فهي مزعجة ليد من تصافح. لذا عليك بالتوسط بينهما : صافح بحزم وجديّة دون أن تشكّل ضغطاً على يد من تصافح.
لا تسحب يدك بسرعة إلا بعد ما يفتح هو يده
– التواصل البصري:
وأنت تقوم بالمصافحة يجب أن تكون محافظاً على التواصل البصري مع عينيّ الشخص الذي تصافحه، ثم تبدأ بسحب يدك بهدوء عندما يسحب يده دون أن تنظر للأسفل عندما تفلت يده فذاك قد يترك شعوراً سيئاً لديه.
المصافحة هي سرٌّ للتقرّب ممن تعرفهم، وترك انطباعٍ أول مميز عند من تتعرف إليهم أوّل مرّة… أتقنها وتعلّم أسرارها، وزينها بابتسامتك السحريّة وستلاحظ الفرق !
نقلا عن صفحة العلاج بالطاقة الحيوية