عام 56 نيوز

محافظ الدقهلية الجديد مرشح وطني قديم..وابنه وصف خالد سعيد بالمجحوم والثوار بالبلطجية

“الراجل ده لو فضل محافظ للدقهلية يبقى الثورة مكنش لها لازمة”، كان ذلك رأي أحد أعضاء صفحة “معا لكشف فضائح محافظ الدقهلية الجديد صلاح المعداوي” والتي دشنها عدد من النشطاء على موقع الفيس بوك، احتجاجا على قرار تعيين اللواء صلاح  المعداويمحافظا للدقهلية، والذي أثار استياء أبناء المحافظة لما يعرفونه عن المعداوي من أنه رجل من رجال الحزب الوطني المنحل.

وكشف القائمون على الصفحة بعض الأعمال التي قام بها المعداوي والتي تكفي لرفض ترشيحه محافظا، وكان منها قيام مجموعة البلطجية من أنصار المعداوي الذي كان مرشحا عن الحزب الوطني لانتخابات مجلس الشعب 2010 عن دائرة فوة مطوبس عن كرسي العمال والفلاحين، بضرب مراسل قناة المحور الذي كان يغطي أحداث الانتخابات لبرنامج 90 دقيقة وقام أنصار المعداوي بضربه وتحطيم الكاميرا الخاصة بالبرنامج بعد تأكدهم من أنه قام بتصوير بعض التجاوزات التي قام بها مرشحهم.

كما نشرت الصفحة تعليقات الضابط/ محمد المعداوي نجل محافظ الدقهلية الجديد، والعضو النشط على صفحة “أنا آسف يا ريس”، والتي سب فيها متظاهرو التحرير بألفاظ خارجة ووجه إليهم اتهامات أخلاقية معلقا في إحدى الصور على صفحته “ليه الأهالي ماكنتش بتحافظ على بناتها والشباب المحترم يسيب اخواته”، وسخر من الثورة وأطلق عليها في أحد تعليقاته “ثورة أم ترتر”، كما وصف متظاهري الثورة في التحرير “بالبلطجية” وسخر منهم قائلا “بالذمة دي أشكال”، كما أساء لشهيد الإسكندرية خالد سعيد عندما وصفه بـ”المجحوم خالد سعيد” واتهمه بشرب البيرة ووضع صورة مفبركه له.

ونشر آدمن الصفحة التي تسعى لإقالة المحافظ الجديد  صورا وتعليقات تعكس مواقف للمعداوي ونجله مؤيدة للرئيس السابق ومسيئة للثورة والثوار، وهو ما يكفي – حسبما ذكروا- لإقالته.

وعرض آدمن الصفحة بعض تعليقات الأعضاء الرافضة لبقاء المعداوي محافظا للدقهلية ومنها، “يا شعب الدقهلية لا تصمتون على هذا الخطأ.. وعليكم استخدام حقكم ضد هذا الاستخفاف بكم.. وإلا ضاعت دماء شهدائكم أدراج الرياح”، “لماذا محافظة الدقهلية على وجه الخصوص دائما موبوءة بأسوأ الشخصيات؟”.

كما أرجع آدمن الصفحة – التي يتزايد عدد أعضائها- كثرة حديثه عن الضابط نجل المحافظ الجديد إلى أنه يظهر فساد الابن الذي بالضرورة يعود لفساد الأب معلقا “من شابه أباه فما ظلم”، “ممكن تقولوا انه مختلف عن أبوه.. لكن مستحيل يكون الابن مضاد لأبوه.. ومستحيل يكون الأب مؤمن بالثورة وابنه يكون عدو للثورة”.

الدستور

Related Articles

4 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button