عام 56 نيوز
هل 25 يناير عيد للشرطة أم عيد للثورة ؟ أرجو ابداء الرأي..
[singlepic id=225 w=320 h=240 float=center]
لا احد ينكر باي حال من الاحوال الدور الذي يؤديه الجهاز الشرطي ( المخلص) في أي مجتمع قديما او حديثا …
أما بعد ….
لن نختلف علي التسمية مادمنا قد اتفقنا علي مبدأ يحكمنا وعلي كلمة سواء بيننا جميعا …. ما أود ان اقوله هو أن يوم 25 يناير سوف يكون قد مرً عام علي ثورة زلزلت السواكن كلها وكادت أن تسقط نظام فاسد بالكامل الا أنه مع الأسف الشديد لم يسقط من النظام الا رأسه وبقي جسده وأذنابه يحاربون ويضحون بكل شئ للابقاء علي هذا النظام لاستفادة الكثيرين والمنتفعين منه … ومن بين هذا النظام كان جهاز الشرطة الذي أخطأ دوره وغفل واجباته المقدسة في حماية المواطن المصري وصون كرامته … فأصبح هذا الجهاز يحمي فئة معينة (علية القوم) فكانت الدولة البوليسية … الي ان اصبح المواطن فيها يخشي ان يقترب من قسم بوليسي خشية ان يلقي عليه ( تهمة ) واصبح حتي يخشي أن يطالب بحقوقه التي كفلها له القانون …. ورأينا أمثلة كثيرة من التعذيب والتجبر مثل خالد سعيد وما حدث له وسيد بلال وغيرهم … ثم لاننسي كنيسة القديسين وكانت وكلنا نعلم من تدبير حبيب العادلي الذي كان علي رأس جهاز الشرطة ومدي الاستعباط الذي لعبه هذا السفاح الي انه لفق التهمة الي الجيش الاسلامي في فلسطين كما نعلم …. وما رأيناه من قمع وترويع وتهديد وقتل للمتظاهرين عندما بدأت الثورة في 25 يناير الماضي … ففقد هذا الجهاز مصداقيته لدي المواطن اذ انه كان علي رأسه شخص يدعي العادلي بكل هذا الجبروت والطغيان ….
أما بعد ….
لن نختلف علي التسمية مادمنا قد اتفقنا علي مبدأ يحكمنا وعلي كلمة سواء بيننا جميعا …. ما أود ان اقوله هو أن يوم 25 يناير سوف يكون قد مرً عام علي ثورة زلزلت السواكن كلها وكادت أن تسقط نظام فاسد بالكامل الا أنه مع الأسف الشديد لم يسقط من النظام الا رأسه وبقي جسده وأذنابه يحاربون ويضحون بكل شئ للابقاء علي هذا النظام لاستفادة الكثيرين والمنتفعين منه … ومن بين هذا النظام كان جهاز الشرطة الذي أخطأ دوره وغفل واجباته المقدسة في حماية المواطن المصري وصون كرامته … فأصبح هذا الجهاز يحمي فئة معينة (علية القوم) فكانت الدولة البوليسية … الي ان اصبح المواطن فيها يخشي ان يقترب من قسم بوليسي خشية ان يلقي عليه ( تهمة ) واصبح حتي يخشي أن يطالب بحقوقه التي كفلها له القانون …. ورأينا أمثلة كثيرة من التعذيب والتجبر مثل خالد سعيد وما حدث له وسيد بلال وغيرهم … ثم لاننسي كنيسة القديسين وكانت وكلنا نعلم من تدبير حبيب العادلي الذي كان علي رأس جهاز الشرطة ومدي الاستعباط الذي لعبه هذا السفاح الي انه لفق التهمة الي الجيش الاسلامي في فلسطين كما نعلم …. وما رأيناه من قمع وترويع وتهديد وقتل للمتظاهرين عندما بدأت الثورة في 25 يناير الماضي … ففقد هذا الجهاز مصداقيته لدي المواطن اذ انه كان علي رأسه شخص يدعي العادلي بكل هذا الجبروت والطغيان ….
نحن أبدا لن ننسي الشرفاء والمخلصين من جهاز الشرطة علي مر السنين وأخص بالذكر ماحدث في الاسماعيلية وتضحية رجال الشرطة البواسل في هذا اليوم المشهود …. ولكن هل تعلمون ان جهاز الشرطة في ذلك الوقت كان يرفرف بجناحيه بكل أمن وطمأنينة علي كل الشعب المصري ؟
وبما أن الشرطة جزء من النسيج المصري فمن الاولي ان نحتفل بما هو أعم ولانخص .. باسلوب آخر لو ارتضينا جميعا ان 25 يناير كان بداية ثورة مجيدة ضحي من أجلها خيرة شباب الوطن ومازالت التضحيات مستمرة اذا فمن الاولي ان نحتفل باستكمال هذه الثورة المباركة ولا نختص بفئة معينة فلا نسميها عيد الشهداء ولا عيد الشرطة ولا عيد المصابين ولكن ليكن عيد ثورة 25 يناير لانها تخص الشعب كله والشرطة جزء من هذا الشعب ….
آسف علي الاطالة
ورأيي مجرد رأي خاص
مع الشكر
25 يناير هو استكمال لثورة لم تكتمل وهو عيد الثورة التى قدم الشباب المخلص الدماء من اجلها من اجل حرية كرامة عدالة اجتماعية ومن الظلم ان نجمع بين ثورة الشباب وبين عيد الشرطةالتى قتلت الشباب فى هذا اليوم