لجنة تقييم امتحان الانجليزى للثانوية اكدت انه متوازن وبمستوى الطالب
الشكاوى من امتحان الانجليزي لا اساس لها
أعلنت اللجنة التى شكلتها وزارة التربية والتعليم بالمركز القومى للامتحانات ان امتحان اللغة الانجليزية للصف الثاني الثانوي كان متوازناً، ولا يحتوى على أسئلة من خارج المنهج، ولا توجد به أى أخطاء فنية أو مطبعية، بما يؤكد أن شكاوى الطلاب من صعوبة الاسئلة لا أساس لها.
وأشارت تقارير صحفية صادرة الاربعاء ان اعضاء اللجنة أجمعوا على أن الامتحان يقيس قدرات الطلاب المختلفة ومطابق للمواصفات والمعايير.. وانه لا داع لادخال أية تعديلات على نماذج الإجابة أو إعادة توزيع الدرجات.
وأوضحت اللجنة ان الاسئلة شملت 15% للطالب المتميز ومثلها للفهم والتحليل والاجتهاد الشخصي و70% للطالب العادي، بحسب مصادر حضرت الاجتماع الذي تم عقده برئاسة نبيل الدمرداش نائب رئيس عام الامتحانات.
كان طلاب المرحلة الأولى من الثانوية العامة قد اشتكوا من صعوبة امتحان مادة اللغة الانجليزية، وتضمنت شكاوى الطلاب أن أسئلة الامتحان كانت تحتاج وقت أطول من الوقت المتاح للإجابة عليها، ولم يستطع الطلاب استكمال الاجابة على أكمل وجه، والبعض الاخر اشتكى من صعوبة الاسئلة نفسها وأنها بعيدة عما تضمنه المنهج مما أدى إلى توقف الطلاب وحدوث بعض الانهيارات بين الطالبات وشكوى من أولياء الأمور.
ونتيجة لتلك الشكاوى، أعلنت وزارة التعليم تشكيل لجنة من المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى للتحقيق فى شكاوى صعوبة امتحان اللغة الانجليزية للصف الثاني الثانوي ومراعاة مواجهة هذه الصعوبة فى عمليات التصحيح وطمأنة الطلاب وأولياء الأمور إلى أن كل طالب سيأخذ حقه من الدرجات التى يستحق
وفي السياق، أحال الدكتور فتحي سرور أزمة إمتحانات الثانوية العامة حول مادة اللغة الإنجليزية الى لجنة التعليم لبحث الموضوع فى ضوء تقرير الخبراء حول صعوبة الإمتحان.
ووعد الدكتور سرور بتدخل البرلمان فى فى حالة ثبوت الخروج عن القواعد او كانت هناك ريبه فى وضع الإمتحانات .
من جانبه، أكد الدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم حرص الوزارة على الطلبة والطالبات، وأنها لن تتركهم لأي تأثيرات سلبية أو تسبب لهم أي ضرر قد يكون محتملا.وأوضح الوزير أن الشكوى من صعوبة بعض الأسئلة أو امتحان بعض المواد من الممكن أن يكون واردا، لا سيما وأن بعض الطلبة قد يعجز عن إجابة بعض الأسئلة.