الأخت الغالية .......
....... برستيج.......
وتحين ساعة الوداع فلا تبقى في الصدر زفرة واحدة
تعتصر الأجفان بعض من دموع وشوق وحرقة وتمزّق وحنين
وكأنها كانت حبيسة الداخل منذ الأزل
ثم انفجرت فزلزلت الماضي والحاضر والمستقبل
....... برستيج.......
لا تقولي ذهب أو اختفى أو ضاع أو لم أعد اسمع منه ولا عنه
. لا تستخدمي أياً من هذه الآهات لأنه معك
وسيبقى إلى أن يضيّع الزمن نفسه
تطلعي حولك وسترينه حين تشعرين أن
الاشياء فقدت بريقها وروعتها
سترينه قربك ليذكّرك بروعة ما تبقّى من الاشياء
حين يهبط المساء فوق وجهك سيكون موجوداً
ليذكك دائماً أنهً يحيط بك
وأن نهاية الأفق ليس عبوساً بل ابتسامة
وأن كنّا لا نراها إلا هكذا أحيانا
ً
تقبلى تحياتى