أولياء الأمور يهتفون بعد امتحان الفرنسية: "يحيا وزير التعليم"
امتحان "الفرنسية" و"الألمانية" جاء خاليا من التعقيد
خاض طلاب المرحلة الأولى من الثانوية العامة، اليوم الأحد، امتحانا فى مادة اللغة الأجنبية الثانية أجمعوا على خلوه من التعقيد وبساطة أسئلته، ليخرجوا من اللجان دون بكاء أو انهيارات لليوم الثانى على التوالى، فيما تمنى أولياء الأمور أن تسير بقية امتحانات الأسبوع الثانى من الثانوية على نفس الدرجة من "السهولة".
وأكد طلاب مدرسة علم الدين الخاصة بالمبتديان بوسط القاهرة أن امتحانات الفرنسية والإيطالية والأسبانية والألمانية جاءت سهلة ومباشرة وخالية من أى أفكار غير نمطية، وأضافوا أن امتحان اليوم يعد فرصة مثالية لتعويض ما فاتهم من درجات فى امتحانات الأسبوع الأول من الثانوية.
وأوضحت الطالبة ياسمين عادل، من مدرسة بيبى جاردن سكول بالقاهرة، امتحان الفرنسية اليوم مباشر ومفهوم باستثناء سؤال القطعة الذى بدا طويلا إلى حد ما"، وأكدت أن سهولة امتحان اليوم سترفع معنوياتها قبل امتحان التاريخ يوم السبت المقبل، فيما قال الطالب محمود محمد، من مدرسة علم الدين الخاصة "الامتحان بسيط ومن الكتاب المدرسى ونتمنى ألا نعود للبكاء والانهيارات حتى نهاية الامتحانات".
وهتف أولياء أمور طالبات مدرسة السنية الثانوية بنات "يحيا زكى بدر"، وأوضحوا أن خروج أبنائهم من لجان الامتحان دون بكاء لليوم الثانى على التوالى دفعهم إلى إبداء رضاهم عن الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التربية والتعليم.
وفى محافظة الجيزة أبدى طلاب مدرسة أبو الهول القومية سعادتهم بسهولة امتحان اليوم، وأكدوا أنه لا مجال للمقارنة بينه وبين امتحان اللغة الإنجليزية الأسبوع الماضى من حيث المستوى، وأضافوا أنهم خرجوا من اللجان قبل انتهاء الوقت المحدد للإجابة، 3 ساعات، بسبب سهولة الأسئلة.
ومن جانبها أكدت مديرية التربية والتعليم بالمحافظة عدم تلقى غرفة عمليات الامتحانات بها أى شكاوى من امتحان اللغة الأجنبية الثانية.
فى السياق نفسه قال عدد من معلمى اللغة الفرنسية أن امتحان اليوم يتميز بكثرة الأسئلة المباشرة، والتى اعتاد الطلاب على حلها طوال العام الدراسى، وأكدوا أنه الأسهل خلال الخمس سنوات الماضية.
وفى الفيوم، أكدت الطالبة إيمان على أن امتحان اللغة الفرنسية كان يمثل لهم عقبة كبيرة، حيث إن المادة عليها 50 درجة وتؤثر فى مجموع درجاتهم بشكل كبير، كما أنها كانت تخشى أن يأتى الامتحان بنفس مستوى امتحان مادة اللغة الإنجليزية، ولكن الامتحان جاء سهلا وفى مستوى الطالب المتوسط.
أما الطالبة سمر حسن، فقد أكدت أن امتحان اللغة الفرنسية جعلهم يطمئنون ويستطيعون استكمال باقى الامتحانات وحالتهم النفسية جيدة، حيث إن الامتحان كان خاليا من الغموض والأسئلة المعقدة التى واجهتهم فى امتحان مادة اللغة الإنجليزية.
اما الطالب أيمن أحمد فقد أكد أن امتحان اللغة الفرنسية ضمن له 50 درجة، حيث إن الامتحان كان سهلا وأنه جاء فى مستوى امتحانات الأعوام السابقة التى تدرب عليها.
وفى أسيوط، شهدت معظم مدارس المحافظة فرحة بسهولة امتحان اللغة الفرنسية، وأكد عدد كبير من الطلاب على سهولة الامتحان ووصف الطلاب بمدارس المشير أحمد إسماعيل بأسيوط وطه حنفى بنات بأنه فى مستوى الطالب المتوسط إلى جانب بعض الأسئلة فى مستوى الطالب الممتاز.
وحدثت مشادات كلامية تطورت إلى خلاف بين 3 طلاب بلجان مدارس الغنايم الثانوية ومنفلوط مع المراقبين بسبب محاولة الطلاب دخول اللجان بالمحمول.
بينما قام محمد نجيب، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، بإغلاق هاتفه المحمول واكتفى بالمرور على مدارس مدينة أسيوط فقط كالعادة، وتجاهل الرد على الصحفيين وشكاوى المراقبين بلجان المدارس الموجودة بالمراكز البعيدة فى المحافظة بحجة أنه مشغول فى الاجتماعات مع لجان متابعة الثانوية العامة.
وفى بنى سويف، أعرب الطلاب عن سعادتهم من سهولة أسئلة امتحان مادة اللغة الفرنسية متمنين أن تكون المواد القادمة فى مستوى جميع الطلاب، حيث تقول منار أحمد أمين، وجهاد أحمد مصطفى: نشعر جميعا بالارتياح والسعادة بعدما أجبنا على أسئلة اللغة الفرنسية التى جاء معظمها فى مستوى الطالب المتوسط، لكننا نتمنى أن تكون أسئلة المواد الأخرى بنفس السهولة خاصة مادة الكيمياء.
بينما أشارا إلى أن أسئلة امتحان اللغة الفرنسية تعد نموذجا يراعى توزيع الأسئلة على جميع مستويات الطلاب بدءا من المتوسط وحتى المتفوق واصفين الامتحان بأنه أسهل من مادة الجبر مؤكدين تخوفهم من أسئلة الكيمياء.
وفى الدقهلية، خرج الطلاب بعد امتحان اللغة الفرنسية، والسعادة تغمر وجوههم، وأجمع الطلاب فى مدرسة الملك الكامل الثانوية على سهولة الامتحان وأنه جاء فى مستوى الطالب المتوسط، وأشاروا إلى الفرق الكبير بينه وبين امتحان اللغة الإنجليزية والذى كان صدمة لهم وتمنى الطلبة بأن يستمر هذا المستوى إلى امتحان الكيمياء.