روي أن سيدنا طلحة الأنصاري رضي الله عنه كان يصلي في بستانه ذات يوم ورأى
طيراً يخرج من بين الشجر فتعلقت عيناه بالطائر حتى نسي كم صلى، فذهب إلى
الطبيب يبكي ويقول:
يا رسول الله، إني إنشغلت بالطائر في البستان حتى نسيت كم صليت،
فإني أجعل هذا البستان صدقة في سبيل الله،
فضعه يا رسول الله حيث شئت لعل الله يغفر لي..
والله الذي لا إله إلا هو، إن هذا هو حال الآلاف منا هذه الأيام