[/font][font=Comic Sans MS]
[:. شَـخْصٌ أحَبَّ لَهُـ فتَـاة .:]
تَبَادَلاَ أصْـدقْ المَـشَاعِر مَعاً
عَـاشـَا فِي حُـــــــبٍّ وَ وَفَــاءْ لاَ يُوصَـفْ
قـَـررَّ خِطْبتــَـــــــهَا لِـ تَكُونَ لهُـ وَحْدهُـ فقـَطْ
جَاءتْ الصَّاعِقَـة مِنْ قِبـلْ الأهِـلْ
إنَّهَا لاَ تُناســِــــــبُـكْ
وَسَنخْتارْ لَكِ أحْسَن مِنْهاَ
وَ لاَيُبَالُونْ مَافِي دَاخِلْ المُحــِـــبْ مِنْ حُـبْ
يُحَاولْ الدِّفـَاعْ عَنْ حـُــــــبـِّهْـ الوَافِـيْ
وَ لكـِنْ كَلِمَة الأهْلْ هِيَ التِّي تَكُونْ فِي النِّهَايـَة
يَتــزَوَّجْ هُو عَلى حَسـَبْ إخْتيَارْ أهْلِهِـ
وَهِي تَذهَب فِي طَريقـَهَا
وَ يَظـلُّ × الحـُب ْالصَّـامِتْ × فِي دَاخِلهَا
يَكـبُرْ فِي القـُــلوبْ وَ لَكـِنهُـ يَظلُّ فِي صَمـتٍ
وَ يُعَاتبِونْ ذَلِك الزَّمــَـــــــــــانْ الأَليِـمْ
صَدمـَة الحُـبْ وَعَدمْ التَّوافـُقْ عَليـْهِـ
هَؤلاَءْ فِي هـُـــــدُوءٍ تَامْ جِداً وَ لَكِنْ فِي دَاخِلـهِمْ انْفــِــــــــجَارْ
وَمَا أدْرَاكَ بِـ انْفــِـــــجَارْ الحُـبْ الصَّامِـتْ
يَحـْـــــــــــبِسْ دَمْعَـاتهْـ وَ يُعيِـدْ ذِكْريَـاتُهْـ وَ يَقـُولْ :
× لَيتَـنِيْ عِشـْـتُ وَحيـداً فِي عَالـَمْ فِيـهْـ الحـُـــــــبْ مَعدُومْ ×
~[ألَـمٌ عِندِمـَـا يسْـكُن قَلبَ شَخْـصٌ مَا ؛؛ وَلاَ يُمُكـِنكَ الوُصُـولْ إلَيـْهِـ إلاَّ بِـ الأَحْـلامْ ]~