قصة الأبن العاق لأمه
لقد أبكتني هذه القصه ،، من تصرف الأبن معه أمه التي فعلت المستحيل لكي يعيش أبنها ،، في حياته سعيداً ،، ثم قابل كل مافعلت من أجله بنكرااان ،، صدقوني من يعق بوالديه سيأتي يوم ،، يلقاء جزء صنيعه ،، فعندما يرزق بذريه ،، سيعاملونه كما كان يعامل والديه في الدنيا ،،
من سيقرأ هذا القصه ولم تدمع عينه أو ينقبض قلبه ،، فعليه أن يجلس مع نفسه ويحاسبها ،، فقد يكون لديه ( قسوة قلب ) أترككم مع هذه القصه التي أحزنتني كثير وأدمعت عيني :-
فهذا الأبن العاق يروي لكم قصة مع أمه .
كان لأمي عين واحده .. وقد كرهتها لأنها كانت تسبب لي الإحراج ،وكانت تعمل طاهية في المدرسه التي أتعلم فيها لتعيل العائله .. ذات يوم في المرحله الأبتدائيه جاءت لتطمئن علي أحسست بلإحراج فعلاً .. كيف فعلت هذا بي ؟ تجاهلتها ورميتها بنظرة مليئه بالكرة وفي اليوم التالي قال لي أحد التلامذة أمك بعين واحدة ..... أووووه
وحينها تمنيت أن أدفن نفسي وأن تختفي أمي من حياتي في اليوم التالي واجهتها :
( لقد جعلتي مني أضحوكه ولمولما لاتموتين )
( ولكنها لم تجب )
لم أكن متردداً فيما قلت ولم أفكر بكلامي لأني كنت غاضباً جداً . ولم أبالي لمشاعرها واردتوأردت مغادرة المكان ،،،درستبجد وحصلت على منحه للدراسة في سنغافوره . وفعلاً ذهبت ..ودرست ثم تزوجت وأشتريت بيتاً ،، وأنجبت أولاداً وكنت سعيداً ومرتاحاً في حياتي .
وفي يوم من الأيام .. أتت أمي لزيارتي ولم تكن قد رأتني منذ سنوات ولم ترى أحفادها أبداً :
( وقفت على الباب وأخذ أولادي يضحكون ، صرخت : كيف تجرأتي وأتيتي لتخيفي أطفالي ؟ ) أخرجي حالاً
أجابت بهدوء (( آسفه .. أخطأت العنوان على مايبدو ) وأختفت . وذات يوم وصلتني رساله من المدرسة تدعوني لجمع الشمل العائلي فكذبت على زوجتي وأخبرتها أنني سأذهب في رحلة عمل ، بعد الإجتماع ذهبت الى البيت القديم الذي كنا نعيش فيه للفضول فقط !!! أخبرني الجيران أن (( أمي )) توفيت ولم أذرف ولو دمعه واحدة قاموا بتسليمي رسالة من أمي : -
(( أبني لطالما فكرت بك أسف لمجيئي الى سنغافورة وإخافة أولادك .. كنت سعيده جداً عندما سمعت أنك سوف تأتي للأجتماع ولكني قد لا أستطيع مغادرة السرير لرؤيتك أسفه لأنني سببت لك الإحراج مرات ومرات في حياتك ..هل تعلم لقد تعرضت لحادث عندما كنت صغيراً وقد فقدت عينك وكأي أم لم أستطع أن أتركك تكبر بعين واحدة ولذا أعطيتك عيني وكنت سعيدة وفخورة جداً لأن أبني يستطيع رؤية العالم بعيني مع حبي ((( أأأأأأمـــك ))))
أنتهت القصة
- سبحان الله إذا كانت هذه رحمة الأم بولدها فكيف برحمة الله سبحانه !!!
- يقول رسول الله ( ص ) في الحديث
- عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ( ص )
( أن لله مئة رحمة قسم منها رحمة بين جميع الخلائق بها يتراحمون وبها يتعاطفون ،، وبها تعطف الوحش على اولادها وأخر تسعة وتسعين رحمه يرحم بها عبادة يوم القيامة
ويقول أيضاً
( عن عمر أبن الخطاب رضي الله عنه أنه قدم على رسول الله ( ص ) بسبي فإذاأمرأةٌ من السبي تبتغي إذا وجدت صبياً في السبي أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته فقال لنا : أترون هذه المرأة طارحةٌ ولدها في النار ؟ قلنا :لا والله – وهي تقدر أن لاتطرحه فقال (الله أرحم بعبادة منهذه بولدها )
وكما قال رسول الله (ص ) عندما سئل يارسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي
- قال أمك ،،، قال ثم من ،، قال أمك ،، قال ثم من قال أمك قال ثم من قال أبوك
والله أعلم وصلى الله وسلم على رسوله وسلم
أعجبتني فأحببت أن تقروها وأسئل العلي العظيم أن يجعلنا من البارين بوالدينا