في البداية اعتذر عن وضع مثل ذلك اللفظ (بجاحة) ولكن لم اجد غيرة قد يخدم الموضوع www.quicklook4u.com .....................................
جراة ام بجاحة
كثيرا منا من يوضع في مواقف عديدة تجعلة اما امران هو المصارحة او الكتمان
وفي المقابل نجد انه امام مسميان الجراة ....ام البجاحة
فعند التحدث عن المصارحة او النصيحة او التعليق او اي كلام هادف موجهه لغرض ما
تقف امام هذان المسميان
جراة ...ام بجاحة ...................................
قد تظن انك علي صواب وتتعمق في نقدك وكلامك بدون وضع اي اعتبار لمن هو امامك
ويقال عنك انك جريء حيث تبدا المغالاه
حيث تفك قيود الاحترام ومواثيق الاداب
هنا ينعكس هذا المصطلح الجميل
الذي لا عيب في ان نتصف به ولكن بوضع اساس الاحترام بكل اشكاله وصورة امام اعيننا فالجراة لاتعني الفوضي
ونجد هذا التحول غير المرغوب فيه الي تلك الكلمة المشؤمة (البجاحة)
البجاحة....!
كلمة لاتعرف القيود ,لاتعرف الاحترام
كلمة قد يتعرض لها كل انسان محب للنصح ,
كلمة قد يتحدث بها من اغتر في نفسة وظن انه امتلك الدنيا كلمة اخشي من مخاطبتها .....! ..............................................
قد يتعمق بعض الاشخاص في كلام المولي عز وجل والرسول الكريم
معلقا علي ذلك ان من الواجب بل من الفرض ان يكون الانسان جريء في كلامة وعرضة للفكرة
وهذا من حرية التعبير التي منحها الاسلام لكل انسان
ويكون متمسكا بكلام الرسول الكريم
* قوله صلى الله عليـــــه وسلم : ( من رأي منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان) [/font]
، قال احد المسلمين مرة لعمر – رضي الله عنه – اتق الله، فلام بعض الحاضرين قائلها، فقال عمر: ( لا خير فيكم إن لم تقولوها ولا خير فينا إن لم نقبلها )
* وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
: ( الدين النصيحة قلنا لمن؟ قال لله ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم )
****
ولكن اخي الفاضل لاتقف عند هذا الحد فالدين متكامل ومترابط وكلامة واضح فا اعطاك الحق في المصارحة والكلام والجراة فاعتقد بل من المؤكد انه وضع قيود لهذة الحرية قيود تبعدك عن هذا المصطاح الاعمي قيود تصونك وتحترم كونك انسان [size=5]فيقول المولي عز وجل
وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ [18 ]) كما قال جل شانة ( ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا [19 )
[/size] * كما قال النووي رحمه الله : ( اعلم أنه ينبغي لكل مكلف أن يحفظ لسانه عن جميع الكلام إلا كلاما ظهرت فيه المصلحة ومتى استوى الكلام وتركه في المصلحة فالسنة الإمساك عنه؛ لأنه قد ينجر الكلام المباح إلى حرام أو مكروه ، وذلك كثير في العادة والسلامة لابد لها شيء [font=Times New Roman]) .
* وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت )
.............................................
وغيرها من ايات القران الكريم او من كلام من لاينطق عن الهوي(ص) او كلام احبتة الصحابة رضي الله عنهم اجمعين
فلا تقف عن حد من حدود كلام الله والرسول وتقول هذا مبدا في الحياة المصارحة والجراة
وتجد نفسك تنساق الي غير ذلك الي مصطلح يبغضة الجميع
فلا تندفع في كلامك , تعلم كيفية الحوار , اداب الحديثحتي تكون في مناي عن اي خطا
لاقتناعي التام ان الجراة مطلوبة في حياتنا مكنتش هكتب الموضوع دة
بس للاسف في ناس بتفهم الجراة خطا
وتفهم من الاحاديث والايات القرانية ما يقوي مبداها وتتناسي باقي الايات
ودة بيخليها في موقف مش ظريف ويخليها تندفع الي مفهوم اخر