أكدت سماح مصطفى عبد العظيم الأولى على الثانوية العامة علمي علوم، على مستوى الجمهورية لعام 2010م أن طاعة الله عزَّ وجلَّ، وبر الوالدين، والمواظبة على صلاة الفجر، وورد يومي من القرآن الكريم، وتنظيم الوقت والتركيز والاستقرار، أهم عوامل نجاحها وتفوقها.
وقالت سماح :إنها كانت تخصص مكانًا ثابتًا للمذاكرة في البيت يتميز بالهدوء، بعيدًا عن التليفزيون والكمبيوتر؛ لأنها تعتبر أن استقرار المكان والمذاكرة بالعين يسهل عملية استيعاب الدروس، ويساعدها على استرجاعها.
وأضافت أنها كانت تنظِّم وقتها عن طريق تقسيم أيام الأسبوع إلى 4 أيام للمذاكرة وثلاثة أيام للدروس الخصوصية، مؤكدة أنها كانت تأخذ دروسًا خصوصية في جميع المواد.
وحول تأثير تصريحات الدكتور أحمد زكي بدر قُبَيْل بدء امتحانات الثانوية العامة في سماح، والتي أثارت الرعب والفزع في نفوس الطلاب وأولياء الأمور، والتي قال فيها: "الطالب اللي هيجيب 85% هزوره في بيته".. تقول: "لم أكن أشغل بالي بتلك التصريحات، واعتبرتُ أنها لم توجه لي"
وتنصح سماح زملاءها بقراءة القرآن قبل وبعد المذاكرة، وقراءته عندما يشعرون بالضيق أثناء المذاكرة، بالإضافة إلى المحافظة على الصلوات، والتقرُّب إلى الله بالذكر، والأخذ بأسباب النجاح؛ من تنظيم الوقت، والاستقرار النفسي، وتحديد أوقات وأماكن خاصة للمذاكرة.
سماح التي درست مراحل التعليم الابتدائي والإعدادي في دولة الإمارات؛ حيث مقر عمل والدها، ثم عادت إلى مصر مع أسرتها منذ 3 سنوات لتستكمل التعليم الثانوي؛ ترى أن التعليم في مصر يحتاج إلى إعادة هيكلة المناهج الدراسية من جديد؛ لتتواكب مع متطلَّبات العصر.
أوضحت سماح أنها لم تكن تتوقع أن تكون الأولى على الثانوية العامة، وكانت لا تتمنَّى سوى أن تحصل على مجموع يؤهِّلها للالتحاق بكلية الطب التي تحلم بها، رغم أن والدتها كانت تؤكد لها دائمًا أنها ستكون الأولى على الجمهورية، ولا بديل سوى ذلك.
وتتمنَّى سماح أن تدرس الطب بالخارج؛ كي يساعدها ذلك على تحقيق حلمها وطموحاتها، في أن تكون عالمةً كبيرةً في علوم الطب، وتحديدًا في تخصُّص الجراحة، على حدِّ تعبيرها.