فر الرئيس الأمريكى باراك أوباما وزوجته وابنتاهما من الأجواء الثقيلة فى واشنطن سياسة ومناخا، لقضاء عطلة نهاية الأسبوع فى جو أسرى فى حديقة اكادى الوطنية فى شمال غرب ماين.
وغادر أوباما وزوجته ميشال وابنتاهما ماليا وساشا برفقة كلبهم بو، أمس، الجمعة، البيت الأبيض ليركبوا حال وصولهم إلى الحديقة الوطنية دراجات هوائية.
ثم زارت الأسرة بائع مثلجات، وبعد أن تناولوا المرطبات الباردة التقوا مجموعة من الطلاب الألمان حياهم أوباما بحرارة بعبارات بالألمانية.
وتأتى فترة الراحة هذه بعد أسابيع مضنية من الجدل السياسى شهدت مع ذلك لحظات انتصار تمثلت بالخصوص فى اعتماد إصلاح وول ستريت فى الكونجرس الخميس، والأمل فى إنهاء مجموعة بى بى تسرب النفط فى خليج المكسيك.
وفى انتظار الانتخابات التشريعية فى نوفمبر التى قد يفقد فيها الديمقراطيون الكثير من المقاعد، فان أسرة أوباما تستغل كل لحظة متاحة للترويح عن النفس.
وهذه ليست المرة الأولى التى تختار فيها أسرة أوباما تمضية أيام عطلة فى حديقة وطنية. ففى العام الماضى جابوا حديقة ييلوستون وحديقة غراند كانيون فى غرب الولايات المتحدة.
وفى وقت لاحق من الصيف تشارك ماليا (12 عاما) فى مخيم صيفى للمرة الأولى فى حياتها بمنأى عن الإجازة الأسرية، وقال باراك أوباما "سيتعين علينا تحديد الفترة التى يمكننا فيها نيل قسط من الراحة هذا الصيف". وأضاف "لكن ماليا ستشارك لمدة شهر فى مخيم، الأمر الذى لم يسبق لها أن فعلته".
وقضت أسرة أوباما خلال العام الماضى بضعة أيام فى جزيرة مارتاس فاينيارد غير أنها اضطرت لقطع الإجازة للمشاركة فى جنازة ادوارد كيندى ببوسطن.
ودعا بعض المعارضين إلى أن يمضى الرئيس أوباما إجازاته على طول ساحل خليج المكسيك، بهدف دعم النشاط السياحى الذى تضرر من البقعة النفطية.