يهل علينا الشهر المبارك ونحن جميعا في شوق للقياه وكل منا له ذكرياته الخاصة مع هذا الشهر
ولكل بلد ومحافظة وعائلة طقوسها وعاداتها الخاصة في استقبال هذا الشهر الفضيل تختلف عن الاخري
فعندما كنا صغارا رمضان يمثل لنا الافطار والسحور والاكل خفية قبل موعد الافطار حين الشعور بالجوع
وانتظار الاذان وسماع صوت المدفع الجميل
ثم اللعب بالفانوس ذو الشمعة
وغناء الاغاني الجميلة
وحتي بعد ان كبرنا ونقوم باعداد الطعام وننتظر لمة العائلة علي الافطار
ثم الاسراع في النزول انا وبنات العائلة لصلاة العشاء والقيام
جميعها مظاهر جميلة كانت موجودة برمضان زمان
نفتقدها في رمضان الحالي
اكتفينا بالتهنئة من خلال الهاتف او رسائل المحمول
هل التكنولوجيا في زمننا افقدتنا الروابط الاسرية وكل ما هو جميل
السؤال اصبح بالهاتف
اتقاء العائلة اصبح نادرا حتي في هذا الشهر نظرا لانشغال الجميع والجو الحار
المساجد التي كانت تزدحم بالمصلين اصبح منهم من يصلي في بيته ومنهم من يذهب الي الخيم الرمضانية
حتي الفانوس الجميل اختفي مظهره من الاساس فاصبح كرمبو او بسنت
يغنيان رمضان جنا بصوت عبد المطلب
اصبحنا نفتقد الطعم الاصيل لرمضان
الذي تلاشي مع الزمن
ومن اطرف الاقوال التي سمتعها
"اننا نخاف ان ياتي يوم يكون رمضان مجرد حدث علي الفيس بوك "
روح رمضان الحمد لله في اعتقادي علي اساس ما اري
لاتزال تحتفظ بروحانياتها حتي مع التغير الواسع في مظاهر الحياة
و لايمكن نكران ان البعض بدا في نكران وتغيير اساسيات كثير للشهر الكريم
وعادات اجمل يفتقد البعض لتفعيلها
الا ان ذالك الشهر الذي ينتظرة الجميع سنويا يقف صامدا متحملا كل قوي التغيير للحاظ علي هويتة واساسة