تنبيه : راب ليف الشركة الأميركية المتخصصة فى جمع الإيميلات تعرف من أنت
"راب ليف " الشركة التي تجمع بيانات حول المستخدمين عن طريق تطبيقات فيس بوك, تعرف عنك اكثر ما تعرف انت عن نفسك. وقد كشفت وال ستريت الاسبوع الماضي ان افضل 10 تطبيقات على فيس بوك تسرب بيانات الى على الاقل 25 معلن و شركة بيانات. RapLeaf هي احد تلك التطبيقات.
و لكن ما يميز الشركة الشابة من سان فرانسيكو عن المنافسين, انها تربط بيانات متصفحي الانترنت السرية و الغير معروفة باسماءهم و عناوين بريدهم الالكتروني.
بهذه الطريقة تستطيع RapLeaf بناء صفحة كاملة و Profile عن زوار المواقع الشريكة لهم. و من ثم تسريب البيانات لهم مقابل دولارات كثيرة. وفقا لوال ستريت جورنال يسمح ايضا موقع البطاقات الالكترونية Pingg.com و بوابة About.com و خدمة الصور TwitPic ايضا بتنزيل كوكيز RapLeaf على حواسيب المستخدمين و حفظ البيانات. و تطبيقات فيس بوك تفعل نفس الشيء.
مليار عنوان ايميل
استطاعت شركة راب ليف للان تجميع مليار عنوان ايميل في قاعدة بياناتها و لكنها نفت قيامها بربط تلك الاسماء و العناوين مع البيانات التي قامت بتجميعها و انها تشارك المعلومات مع الزبائن.
الان المدهش جدا ان راب ليف وفقا للمصدر , قامت بتصنيف المعلومات على 400 نوع. من الراتب الشهري, الحزب السياسي المفضل, العمر, الجنس, عدد الاولاد, اعمار الاولاد, محب للاخبار, الموسيقى, متدين, العمل, الامراض في العائلة..........كل هذا تعرفه راب ليف (عن الامريكيين على الاقل الذين ينشرون كافة معلوماتهم على الانترنت) . هذا رغم انها كتبت في اتفاقية الخصوصية انها لن تجمع بيانات حساسة عن المستخدمين. الزبائن
اما الزبائن فهم مختلفين. منهم احزاب سياسية امريكية, التي بفضل معلومات RapLeaf استطاعت و بلمسة سحرية اظهار اعلانات مستهدفة امام الناخبين المترددين.
و RapLeaf بالفعل اشتركت و كانت هذا العام جزء من 10 حملات سياسية. و لكن لم ترد الشركة الافصاح عن اسماء تلك الحملات.
نذكر ايضا من الزبائن شركات لديها قاعدة بيانات كبيرة من الايميلات تريد معرفة الى اي نوع ينتمي من سجل لديها للحصول على النشرة البريدية. كل ما تقوم به RapLeaf هو ربط بياناتها بعناوين الايميل و بعدها الشركات تقوم بالباقي و ترسل اعلانات مستهدفة مجددا.
أخيرا تلك الانواع من تسريب البيانات لن ينتهي ابدا و مادمت تستخدم فيس بوك فاعلم جيدا ان اي خطوة تتحركها مسجلة و معروفة. يوجد من لا يهمه هذا الامر و يوجد من يهمه.
رأييى الشخصى : رغم أن التسويق بالإميل يأتى بعد مرتبة جوجل والذى نال نصيب الأسد عند المسوقين على الخط إلا أننى واحد من الناس أعانى من التسويق بالإميل للذين أشتركو رغبة من أنفسم فى إيجبت لاب توب !! ورغم الأهمية القصوى التى يحتلها هذا الأمر إلا أن تجميع القائمة الخاصة بالعميل المحتمل من أصعب الأمور والتى كما ذكرت تعديتها إلا أن الطريق لا يخلو من مصاعب حتى مع المشتركين الأمر الذى يجعل قيام مثل هذه الشركة فى الوسط العربى صعب وهذا ما لمسته فعلاً من بعض العاملين فى هذه الجزئية .... أريد أيضاً أن أقول أن ما تفعله " راب ليف " يفعله فايرفوكس , كروم , أوبرا , كل المتصفحات تقريباً وكذلك خدمات كثيرة جداً مثل خدمات البحث عن الصور والكثير من التطبيقات المجانية التى ليست على سيبل اللعب والعزف على المجانية ؛ إنما تجميع البيانات الشخصية والتى تبيعها بالكثير من الدولارات لمتعطشى التسويق لمنتجهم والعاملين فى هذه الحقل .... الكل يحب الإميل ....