[]بالوثائق: أمن الدولة يرهب مذيع.. ويتهم استاذ جامعي بالشذوذ [h1][/h1]
:00 PM
تقرير - مصطفى مخلوف:
لك أن تتخيل أن ملف طالما كنت تحلم بالحصول عليه.. يصبح بين يديك.. أو أن تعرف مصيره .. أو أن يتم تصويره ونشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي " الرهيب" .. مرعب الحكام "
الفيس بوك
"..
ما سبق هو ما حدث مع الإعلامي رامي سعد، المذيع بقناة الشباب، بعد أن تم تصوير ملفه بأمن الدولة، وتم نشره عبر الفيس بوك وتويتر، وكانت معلومات الملف كالتالي:
التحري عن المدعو: رامي سعد يوسف عبده احمد.
تاريخ الميلاد : 26 - 10 - 1979 .
عدد الملفات المفتوحة: توليه إصدار مجلة بإسم العدالة مقرها 93 ش السودان المهندسين - الدور العاشر
تاريخ فتح الملف: 18 - 7 - 2006
الملف يتبع: الإدارة العامة للنشاط الداخلي.
رامي استقبل انتشار ملفه على الفيس بوك، بتعليق ساخر بأن شهرته التي جاءت من الملف فاقت شهرته من البرنامج الذي يقدمه.
المذيع الشاب قام برواية ما حدث معه من قبل مباحث أمن الدولة التي استدعته للمرة الأولى عندما كتب تحقيق يتساءل فيه عن " كيفية السماح لضباط الشرطة المفصولين من الخدمة بممارسة عمل المحاماة عبر نقابة المحامين"، وتم نشره في مجلة العدالة التي كانت تتبع نقابة المحامين وقتها.
المرة الثانية التي تم استدعاء رامي فيها، كانت من قبل ضابط يعمل بمباحث أمن الدولة بأكتوبر، يدعى أشرف دياب، والذي هاتفه طالبا منه أن يكف عن مهاجمة الحكومة عبر شاشة البرنامج الذي يقدمه، مهددًا إياه بأن أمر الاعتقال جاهز لتنفيذه.
رامي لم يهتز لمكالمة الضابط المتغطرس، ولم يعبأ بها، وقرر أن يستمر في تقديم موضوعات تنال من حكومة نظيف الفاشلة.
رامي سعد أكد لمصراوي إنه سيقوم بالحديث عن كل ما يعرفه عبر برنامجه، وان مستعد للذهاب للنائب العام، في حال طلب منه ذلك.
كما انتشر على الفيس بوك صورة ملف يحمل اسم " خالد سعيد"، وملف آخر يوجه تهمه الشذوذ الجنسي لاستاذ جماعي من جماعة
الإخوان المسلمين
.
وجاء في صورة الملف المنتشرة على صفحات الفيس بوك وموقع تويتر:
التحري عن الإخواني " حمدي مصطفى خليل شاهين، مدرس بكلية دار العلوم - تاريخ إسلامي"
عدد الملفات المفتوحة: رصد إطلاعه على المواقع الإباحية عبر شبكة المعلومات الدولية، وإبداء رغبته في ممارسة الشذوذ مع رواد الشبكة الدولية.
تاريخ فتح الملف: 2 - 7 - 2006
الإدارة العامة للنشاط المتطرف مجموعة الإخوان
ومن المؤكد أن الأيام القادمة حبلى بالعديد من الإجابات على عشرات الأسئلة والالغاز والأسرار التي خبأتها خزائن مباحث أمن الدولة.