أسرة شهيد السيارة الدبلوماسية تتهم قصر العيني بالضغط عليهم للتنازل عن القضية وتعطل استخراج شهادة الوفاة
النشطاء ذهبوا لتشييع الجنازة فلم يجدوا الجثمان ..ووالدة الشهيد : طلبوا منا كتابة إقرار بأنه توفي في حادثة فرفضنا أهل الشهيد واصدقاؤه تجمعوا أمام قصر العيني .. وشقيقه: لن نتنازل عن حق محمود ..ونشطاء يتوجهون من عمر مكرم للمستشفى
كتب – إسلام الكلحي وعاطف عبد العزيز :
فوجئ النشطاء الذين تجمعوا في عمر مكرم لتشيع جنازة الشهيد محمود خالد قطب ، 23 عاماً، والذي لقي حتفه صباح اليوم متأثرا بإصابته جراء حادثة السيارة الدبلوماسية البيضاء يوم جمعة الغضب 28 يناير بعدم وصول جثمانه.. وقال نشطاء إن السبب هو رفض مستشفى قصر العيني استخراج تصريح دفن للشهيد.. وقالت رحمة أنور محمد يوسف والدة الشهيد أنهم يحاولون استخراج تصريح دفن لنجلها منذ الخامسة صباحا إلا أن المستشفى تعطل الإجراءات وأنهم طلبوا منهم التنازل عن القضية وكتابة تقارير إن نجلهم توفي جراء إصابته في حادثة لكنهم أصروا على حق نجلهم وهو ما عطل الإجراءات .. وأضافت أنها لن تتنازل عن حق نجلها الشهيد مهما فعلوا مشيرة إلى أنه يرقد في العناية المركزة منذ 5 شهور والآن يريدون أن نقول أنه قتل في حادثة وتساءلت لمصلحة من يجري ذلك وان نجلها تحول لهيكل عظمي
وأشار إسلام خالد قطب شقيق الشهيد أنهم يتعرضون لضغوط للتنازل عن حقهم وحق شقيقهم مشيرا إن الأمر لو كان حقهم كانوا قد تنازلوا عنه لكنهم أبدا لن يتنازلوا عن حق شهيدهم .. و أوضح أن وفد من المدعي العام جاء وطلب تشريح جثته الآن لمعرفة الأسباب وكأنه أصيب بالأمس
وتجمهر عدد كبير من أصدقاء محمود وأهله وقطعوا الطريق أمام قصر العيني وطالبوا بالحفاظ على حقوق الشهيد .. ورددوا هتافات ضد حكومة شرف وإدارة المستشفى . وقال أحد مصابي الثورة الذين يتلقون العلاج داخل المستشفى في اتصال هاتفي مع البديل أن أسرة الشهيد تتعرض لضغوط للتنازل عن القضية منذ الخامسة صباحا مقابل الإسراع في إنهاء إجراءات الدفن .. ويتوجه الآن العشرات من النشطاء لمستشفى قصر العيني لمعرفة الأسباب الحقيقة لتأخر استخراج تصريح الدفن . ولم يتسن للبديل التوصل إلى أحد من أطباء المستشفى .
قالت إيمان خضري رئيسة مؤسسة مصريون مدنيون أن محمود خالد قطب ، 23 عاماً، توفى متأثرا بإصابته جراء حادثة السيارة الدبلوماسية البيضاء يوم جمعة الغضب 28 يناير .. وكان محمود قد تعرض لإصابات خطيرة برأسه وجسده، اثر دهس السيارة الدبلوماسية له وبعدها ركله جنود المركزي بأقدامهم في رأسه، وهو ما أدى إلى فصل جذع المخ، وأكدت رئيسة مؤسسة مصريون مدنيون أنه تم نقل محمود إلى مستشفى قصر العيني ، إلا أن إحدى ناشطات المجتمع المدني وتدعى هبة السويدي . طلبت من أسرته نقله إلى أحد المستشفيات بطريق مصر-إسكندرية الصحراوي، بسبب قلة إمكانات قصر العينى لكنه فارق الحياة فجر اليوم قبل استكمال إجراءات نقله .
تم تحرير الموضوع بواسطة :Galal Hasanin
بتاريخ:28-06-2011 03:50 مساءً