هناك العديد من المكروهات التي لا يستحب أن يفعلها المسلم في أيام رمضان المباركة يوضحها الدكتور عادل هندي المدرس بجامعة الأزهر :
يكره النوم عن الصلوات والمكتوبة وعدم تأدية صلاة التراويح كاملة:
في هذا الشهر تضاعف الحسنات، حتى أنه ورد بأن النافلة تعدل فريضة والفريضة تساوي سبعين فريضة فيما سوى رمضان، فلماذا ننسى ذلك الخير؟
وتجد من ينام عن الصلوات المكتوبة المفروضة، فإذا كانت في غير رمضان فرض مفروض بمواقيتها فهى في رمضان أشد إيجابا وفرضا وإلزاما لكثرة الحسنات فيه!!
قال تعالى: (إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا) وقال سبحانه: (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين) وحذر المولى من جزاء من يتكاسل عن الصلاة فأوضح لنا في سورة المدثر جزاء هؤلاء الذين دخلوا سقر، فتساءلوا: (ما سلككم في سقر -فكان الرد الأول- قالوا: لم نك من المصلين) يعني متساهيلن في آدائها، فالذي يصوم رمضان ويقول أنا صائم: ثم يترك الصلوات!!
كأنه يقول أنا مؤمن بالصيام أما الصلاة فأنا ..... لماذا؟ الذي يصوم رمضان ولا يصلي عجب لأمره فكيف يقبل صيامه؟!!
فلابد أن نحرص على الصلوات المكتوبة على وقتها!! ولا ينبغي أن مواعيد نومك مرتبطة بصلاة مفروضة!!
ويمكنك أن تسعين في وسط النهار على سنة القيلولة -ما استطعت إلى ذلك سبيلا.
ثم إن رمضان ليكره أن نترك صلاة التراويح، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه) وقال عمن صلى خلف إمامه حتى ينصرف (كتب له قيام ليلة) فلماذا نترك كل هذا الخير: مغفرة وثواب القيام!!!؟