محدش يمشى من التحرير عشان متضيعوش حق الشهيد لو مشيتوا وسيبتوهم يبقى ضيعتوه
ودعت والدة الشهيد أحمد سرور شهيد اعتصام مجلس الوزراء جثمانه عند خروجه من المشرحة بالزغاريد وغطت نعشه بالعلم وسط هتاف الحاضرين الله اكبر .. الشهيد حبيب الله .. وحياة دمك يا شهيد يوم إعدامهم يوم العيد .. وقالت والدة أحمد أثناء خروج جثمانه النهارده هأزفه على عروسته في الجنة واوصت المتظاهرين بعدم ترك التحرير حتى لا يضيع حقه . واتجه مشيعي الشهيد إلى مسجد الصحابة بشبرا لصلاة الجنازة عليه بعدها تتوجه الجميع في مسيرة إلى التحرير لتشييع جنازته.
وكانت مشرحة زينهم قد انتهت من إعداد التقرير المبدئي للشهيد احمد سيد سرور (شهيد دهس سيارة الأمن المركزي) بعد تأخير جاء بسبب رفض ذويه تشريحه ظنا منهم بان عملية التشريح يتم فيها تقطيع الجثمان وبعد تفهم أهله كيفية عملية التشريح سمحوا للمشرحة باستلام وتشريح الجثمان.
وتم الانتهاء من تصريح الدفن وحضر شقيق الشهيد لإتمام عملية الغسل وذلك بعد رفض والدته حضور عملية الغسل لعدم احتمالها موقف غسل ابنها.
وقال والدة الشهيد (جينا نلقنه الشهادة نطقها وحده)، دهسوه وجابوه مستشفى المنيرة وأضافت أنها قالت له أمس الأسبوع خلص يا احمد ارجع بقى قالى انتى مستكترة عليا الشهادة يا أمي؟.. أهو راح عند اللى خلقه، وقالت اليوم فرحك يا احمد اليوم هازفك على عروستك يا احمد.
كما طالبت عمته بعدم البكاء والصريخ على روح أحمد وقالت أحمد شهيد والنهاردة يوم فرحه فلازم كلنا نزغرد له وقالت والدته كنت مستعجل يا احمد على الجواز قبل أخوك أديك اتجوزت قبله وها تتزف على عروستك في الجنة.
كما قالت عمته أنا لسه مكلماه وقلت له أوعى تكون يا احمد في التحرير قاللى يا عمتي أنا مش في التحرير أنا في شغل وبعدين اللى ميروحش التحرير ميبقاش راجل.
ووضعت أم الشهيد علم مصر على نعشه وقالت “محدش هايغطيه بالعلم غيري” وأضافت محدش يمشى من التحرير عشان متضيعوش حق الشهيد لو مشيتوا من التحرير وسيبتوهم يبقى انتوا ضيعتوا حق الشهيد.