دشَّن عدد من الشباب ونشطاء الفيس بوك حملة لدعم الإقتصاد المصرى بعنوان "إشترى مصرى" وخصصوا لها يوما لإطلاقها وتنفيذها والذى من المقرر أن يكون الجمعة القادمة التى توافق 16 ديسمبر الجارى (غدا الجمعه). وبنى أصحاب الحملة على أساس أن يقوم كل مواطن بشراء منتجات مصرية فقط فى هذا اليوم سواء ملابس أو مواد غذائية او أجهزة أو غيره بشرط أن يكون "صنع فى مصر".
وأصبح للحملة "جروب رسمى" وعشرات الصفحات على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" تدعيما للفكرة، وتسابق بعض المشاركين فى هذه الصفحات فى عمل لوجوهات للحملة، كما توقع البعض أن تقوم بعض المحلات بعمل تخفيضات فى هذا اليوم تشجيعا للفكرة.
وكان الملفت للنظر، هو تعليقات الشباب التى تؤكد على وحدة وتماسك الشعب المصرى بجميع طوائفه، حيث كتب أحد المشاركين تعليق يقول فيه " مسلم مسيحى هنشترى مصرى يوم الجمعة.. والعمر المديد لمصر". وكتب آخر " كلنا مع بعضنا يوم الجمعة حنشترى منتجاتنا المصرية"، " حجيب سويزا المصريه بدل سنيكرز و مارس و تويكس"، " حاكل من جاد أو أبو ربيع أو الوحيد أو مؤمن أو بلبع بدل من ماكدونلدز و كنتاكى"، " حشرب شاى العروسة بدل من ليبتون"، " حتسلى بقلبظ أو أهلاوى أو ويندوز بدل من السناكس المستوردة"، " حاكل أيس كريم قويدر أو صابر بدل من باسكن روبين"، " حعمل الشوبينج فى فتح الله أو زهران بدل مترو أو سبينس"، " وحبعت دقدق يجيب الهلال و النجمة"، " وحجيب من أوليمبيك جروب .. السويدى للكابلات .. النساجون الشرقيون.. لأن ببساطة يوم الجمعة حشجع المنتج المصرى والصناعة المصرية".
ومن ناحيه أخرى دعا علماء الإسلام رجال الأعمال والموسرين وجموع المواطنين إلى المساهمة في إنقاذ الاقتصاد المصري بكل السبل الممكنة، مشيرين إلي أن ذلك يعد فريضة الوقت الآن على كل المصريين الغيورين علي بلدهم، لاسيما بعد التراجع الرهيب الذي أصاب اقتصادنا منذ ثورة 25 يناير.
أشاد العلماء بحملة شراء المنتجات المصرية التي أطلقتها بعض الشركات، وروج لها الإعلام من خلال الإعلان عن تخفيضات كبيرة علي كل المنتجات المصرية، مطالبين بالعمل وفق هذا الشعار إلي أن يتم إنقاذ اقتصاد بلادنا ويسترد عافيته.
وقال الدكتور ناصر محمود وهدان أستاذ الدراسات الإسلامية المساعد بجامعة قناة السويس إن هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد تقتضي تضافر جهود الجميع والتخلي عن الأهواء والمصالح الشخصية وإعلاء المصلحة العامة ومصلحة الوطن أولا، ولا بأس من النزول عن بعض الرغبات الشخصية في سبيل ذلك..ومن ذلك بالطبع الإقبال علي شراء المنتجات المحلية والكف عن المنتجات المستوردة بالعملة الأجنبية، خاصة إذا كان لها بديل محلي ولو كان أقل في الجودة نسبيا من نظيره الأجنبي..مشيرا إلي تأثير ذلك في دعم الاقتصاد والحد من اللجوء للعملة الصعبة، ولفت وهدان إلي أن يضع المسلم ذلك في اعتباره ويجدد نيته لله عز وجل حتي يؤجر عليه.
الأمر نفسه أكده الدكتور زكي عثمان أستاذ الثقاقة الإسلامية بجامعة الأزهر، ودعا الشركات والأسواق التجارية إلي تشجيع المواطن علي شراء المنتجات المحلية بأن تقوم بإحداث تخفيضات حقيقية يلمسها المواطن دون خداعه بتخفيضات وهمية كما نري أحيانا في الأعياد والمواسم من الإعلان عن أوكازيونات في بعض الشركات ونكتشف أن حقيقة السعر بعد التخفيض لا تختلف كثيرا عنه قبل الأوكازيون.
وطالب د.زكي عثمان بضرورة تغيير ثقافة المواطن المصري الذي اعتاد أن المستورد هو الأجود والأفضل دائما، وقال إن ذلك بالأساس مهمة المنتج أو المُصنع المصري الذي يجب أن يلتزم الجودة والمقاييس العالمية كما هو الحال في أوروبا والدول الأجنبية، مع مراعاة السعر بما يتواءم ودخول المصريين.
تم تحرير الموضوع بواسطة :MNS
بتاريخ:15-12-2011 11:16 مساءً
توقيع :MNS
Once more into the fray
Into the last good fight I'll ever know
Live and die on this day
Live and die on this day
ياريت الكل يشارك ويكون الاحساس الوطني دا مدعوم بفكر عملي
اشتري ولو بمبلغ بسيط جدا اشتري ولو باكو شاي أو سلعة تكون صناعة مصرية
يستفيد بيها ابن بلدك وتكون دعم لانعاش اقتصاد بلدك
توقيع :Galal Hasanin
Mr. Galal Hasanin
Expert Teacher of English Language
El-Malek El-Kamel High School
Mansoura Secondary High School