في مثل هذا اليوم ..يوم 30 ديسمبر 2006 .. قام الامريكان باعدام القائد الشهيد صدام حسين
بعد ان نطق الشهاده بصوت جهورى
بطل وقف بصمود أمام العدون وغزو العراق وشاهد استشهاد ولديه وحفيديه الى ان تم اعدامه
باسم
اعدام بطل
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما... رقصت على جثث الأسود كلاب
لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها...تبقى الأسود أسود والكلاب كلاب
تبقى الأسود مخيفة في أسرها... حتى وإن نبحت عليها كلاب
صوتت الدول العربيه على غزو العراق وبالفعل وافقت معظم هذه الدول على أن يتم غزو العراق ودخلت أمريكا العراق زاعمه أنها تريد أن تطور العراق وتنشر الديمقراطيه بها ولكن كان هدفها الرئيسى هو الاستيلاء على البترول العراقى والقضاء على الجيش العراقى بعد ان زادت قوته بشكل ملحوظ وأن يتم القضاء على قوه قد تشكل تهديدا للوجود الصهيونى الأمريكى فى الشرق الأوسط
ربما قالوا أن صدام ديكتاتورى ظالم
ولكن لا ننسى ان الجيش العراقى كان من أول 10 دول من حيث القوه العسكريه على حسب ما ورد ب ويكليكس
ولكن بعد الغزو لم نجد سوى اهانه للعراق والعرب
وما حدث من اباده وتيتيم للاطفال والقضاء على الاقتصاد العراقى فهذه هى النتيجه التى أرادتها أمريكا وهى اضعاف الكيان العربى
بل لم نجد سوى تعذيب للعراقيين واغتصاب للعراقيات فلماذا نغفل عن العالم العربى؟!!!!
ما هو اذا دور الجامعه العربيه سوى أنها كلمه هشه لا محل لها من الاعراب ليس لها محل من الوجود أيضا كانت مجرد تجمع لكل ملك دوله أو كل رئيس يريد أن يجعل من جمهوريته مملكه أو تحالف بين دولتين عربيتين أو أكثر ضد دوله عربيه اخرى
بالرغم من أن صدام كان ديكتاتورا الا أنه نهض بالعراق وعمل على تطويرها وتقويتها ولكنه ورط نفسه مع دول الخليج فى حربه ضد ايران ومن ثم تخلى دول الخليج عنه ومن ثم غزوه للكويت فى 6 ساعات فقط ليلا ومن ثم غزو أمريكا للعراق
وفى حرب العراق ضد ايران كانت غرفه العمليات مصريه والجيش العراقى فى المواجهه ودول الخليج هى الممول وربما لفت ذلك أنظار العالم الى قوه ايران الحقيقيه وهو ما زالت أمريكا تخشاه حتى الأن
فدائما ما تريد أمريكا أن تسيطر على العالم ولذلك تحاول أن تقضى على أى قوه قد تعارضها فى سبيل ذلك فالعراق كان قد أصبح قوه عسكريه ذات شأن قد تهدد الوجود الأمريكى فى الشرق الأوسط
فهل الأن من عراق جديد أم فقط خلاف بين السنه والشيعه أشعلته أمريكا بعد غزوها وقبل رحيلها؟!!!
الى هنا كان من كتابتى الخاصه
وما يلى مجرد نقل من موقع عسكرى
وهو عن العراق
علاقته بالولايات المتحدة آنذاك
كانت العلاقة بين الولايات المتحدة والعراق إبان الحرب العراقية الإيرانية في أفضل حالتها خاصة في ظل إدارة الرئيس رونالد ريغان، والسبب في ذلك يرجع إلى أن الولايات المتحدة أردات في تلك الفترة أن يلعب العراق دور المقيد للنفوذ المتنامي لإيران وثورتها الإسلامية التي قضت على حكم الشاه أقرب حلفائها في المنطقة، ويضاف إلى ذلك السبب خوف الولايات المتحدة على مصادر النفط خاصة في السعودية والكويت من أن تؤدي تلك الثورة إلى زعزعة أنظمة الحكم في دول الخليج عامة وفي هاتين الدولتين على وجه الخصوص.أما صدام حسين فقد كانت له مصالحه الخاصة آنذاك في مد جسور التعاون مع الولايات المتحدة، فقد كان هو أيضا يخشى على سلطته من امتداد أفكار الثورة الإيرانية خاصة في أوساط الشيعة والأكراد. ولذا كان من أهم ما فعلته الإدارة الأميركية عام 1982 أن رفعت وزارة الخارجية بها اسم العراق من قائمة الدول الراعية للإرهاب لكي تتمكن واشنطن قانونا من تزويد بغداد بالسلاح والاعتمادات الزراعية ووسائل الدعم الأخرى في حربه على إيران.كذلك قبلت إدارة الرئيس ريغان إصرار العراق على أن الغارة الجوية العراقية، عام 1987، والتي تسببت في مقتل 37 بحارا أميركيا على متن الفرقاطة يو إس إس ستارك، كانت حادثا عرضيا وتغافلت عن استخدام صدام للأسلحة الكيميائية ضد القوات الإيرانية وضد الأكراد العراقيين خلال حملة الأنفال المشهورة.وتشير صحيفة واشنطن بوست إلى أنه أثناء مراجعة كم كبير من وثائق الحكومة الأميركية، التي أطلق سراحها مؤخرا، كشفت عن قيام إدارتي الرئيس ريغان وبوش الأب بموافقتهما على تزويد العراق بدعم استخباراتي ولوجستي وإصدارهما الأوامر ببيع مواد للعراق ذات استخدام مزدوج -عسكري ومدني- والتي شملت مواد كيميائية وجرثومية، بل وحتى الجمرة الخبيثة والطاعون.
اجتياح الكويت
ما إن انتهت الحرب العراقية الإيرانية عام 1988 حتى بدأت الخلافات بينه وبين جارته الكويت تتصاعد على خلفية ديون مالية كانت على العراق للكويت، وخلافات أخرى بشأن استغلال حقول للنفط مشتركة تقع على الحدود بين البلدين، واتهامات عراقية للكويت بتعويم سوق النفط والتسبب في تدني أسعاره.وقد حاولت الكثير من الدول العربية منها دول خليجية إضافة إلى الأردن ومصر التوسط لحل هذه الخلافات غير أن كل هذه المحاولات باءت بالفشل بسبب أن صدام كان يعتزم حسمها بالقوة المسلحة.وقد أغراه على ذلك وجود جيش عراقي مدرب قضى ثمان سنوات في حرب ضروس ضد إيران، وإشارة من الولايات المتحدة فهم منها أن الإدارة الأميركية لن تتدخل في حل الخلاف بينه وبين الكويت واعتبر ذلك بمثابة ضوء أخضر لعملية الغزو التي كان يخطط لها والتي فاجأ العالم بها يوم 2 أغسطس/آب 1990 وقد أعلن الكويت المحافظة التاسعة عشرة وعين عليها حاكما عسكريا تابعا له بعد أن فرت القيادة الشرعية للكويت خارج البلاد.
عاصفة الصحراء
رفض العراق نصائح معظم دول العالم له بالانسحاب سلميا من الكويت، فشكلت الولايات المتحدة الأميركية عام 1990 في عهد الرئيس جورج بوش (الأب) تحالفا دوليا تمهيدا لإخراجه بالقوة المسلحة، ونجحت في ذلك بعد سلسلة من العلميات العسكرية عرفت باسم عاصفة الصحراء.وأجبر الجيش العراقي على الانسحاب مخلفا وراءه دمارا واسعا في البنية الأساسية شملت -على سبيل المثال- تدمير محطات الكهرباء والمياه وإشعال النيران في آبار النفط وأخذ بعض الأسرى -كما تؤكد الكويت- ونقل الأرشيف الوطني إلى العراق إضافة إلى الآثار النفسية السلبية التي نجمت عن هذا الغزو.
فرض الحصار
عقب اجتياح العراق للكويت اتخذ مجلس الأمن العديد من القرارات التي تطالبه بالانسحاب الفوري دون قيد أو شرط وإعادة الممتلكات الكويتية ثم تصاعدت هذه العقوبات لتشمل فرض الحصار الاقتصادي وتدمير ترسانة العراق من أسلحة الدمار الشامل وضمان عدم تطويرها في المستقبل، وأضافت الولايات المتحدة إلى هذه الإجراءات جعل منطقتين في الشمال ذات الأغلبية الكردية والجنوب ذات الكثافة الشيعية منطقتي حظر جوي.
سحق الانتفاضة الشعبية
نجح الرئيس العراقي صدام حسين في سحق الانتفاضة الشعبية التي اندلعت في العراق عام 1991 خاصة في المناطق الكردية والشيعية والتي كادت تنجح -لو تلقت دعما خارجيا- في الإطاحة به.
لجان التفتيش
قرر مجلس الأمن الدولي تشكيل لجان للتفتيش عن أسلحة العراق أوكل مهمة اللجنة الأولى إلى ريتشارد باتلر والثانية إلى هانز بليكس، وبدأ بتلر عمله عام 1994 حتى ديسمبر/كانون الأول 1998 واستطاعت فرق التفتيش التابعة له تدمير العديد من أسلحة العراق وتفتيش الكثير من الأماكن الحساسة، غير أن باتلر اتهم العراق بعدم التعاون مع المفتشين ومن ثم قامت الطائرات الأميركية والبريطانية بقصف مراكز الاتصال العراقية والأهداف الحكومية والعسكرية لمدة أربعة أيام متواصلة وأعلنت الدولتان بكل وضوح عزمهما على الإطاحة بالرئيس صدام حسين.
شبح الحرب
بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001 في الولايات المتحدة أعلن الرئيس جورج دبليو بوش أن العراق إحدى دول محور الشر الداعمة للجماعات الإرهابية والساعية إلى الحصول على أسلحة للدمار الشامل، وأكد على ضرورة توجيه "ضربات استباقية" وحتمية لتغيير النظام العراقي.
وفي سبتمبر/أيلول 2002 أعلن بوش أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن نظام صدام يشكل تهديدا مباشرا بسبب تاريخه الحافل في مهاجمة جيرانه واستخدامه للأسلحة الكيميائية ومساندته للجماعات الإرهابية وتحديه السافر والمستمر لقرارات مجلس الأمن. وفي 20 مارس/ آذار غزت الولايات المتحدة وبريطانيا العراق واحتلته بعد سقوط بغداد في 9 أبريل/ نيسان. ومنذ ذلك الحين شنت قوات التحالف حملات مكثفة للقبض على الرئيس العراقي المخلوع الذي وصفه الرئيس الأميركي جورج بوش بأنه أكثر الأشخاص شرا في العالم
وهو في العشرينات من عمره، واضعا الخطوة الأولى في طريق الوصول إلى منصب الحاكم المطلق. ودشن نشاطه السياسي العنيف عام 1959 بالمشاركة في محاولة اغتيال رئيس الوزراء، آنذاك، عبدالكريم قاسم. وهرب إثر ذلك إلى سورية فمصر حتى عام 1963 حين عاد بعد انقلاب 8 فبراير/ شباط الذي أطاح بالحكومة. وبسبب عمليات القمع الدموي التي مورست بعد الانقلاب أبعد حزب البعث عن السلطة على يد حليفه الرئيس عبد السلام عارف، بعد نحو تسعة أشهر. لكن الحزب عاد إلى السلطة في انقلاب آخر في 17 يوليو/ تموز 1968 بمساعدة اثنين من المسؤولين المتنفذين في أجهزة حكم الرئيس السابق عبدالرحمن عارف، لكنه سرعان ما أقدم على إبعاد هذين الحليفين بعد أقل من أسبوعين
كان نائبا للبكر ودفعه للاستقالة
ركز صدام حسين بعد انقلاب 1968 على كيفية الإرتقاء في سلم الحكم والوصول إلى أعلى المراكز. واستطاع تحقيق ذلك مستخدما جميع الوسائل العنيفة للتخلص من خصومه ومنافسيه وكل من يشك بعدم ولائه داخل الحزب الحاكم وخارجه. وخلال فترة وجوده في الحكم نائبا للرئيس أحمد حسن البكر سعى إلى جمع خيوط الحكم في أيدي قلة من المقربين إليه والتحول إلى الرجل القوي في الحكم، حتى انتزاعه منصب الرئاسة من البكر الذي اضطر إلى الاستقالة لكنه توفي بعد ذلك بفترة قصيرة. واتبع صدام سياسة الاعتماد على مراكز ودوائر استخباراتية متعددة تتابع تحركات الخصوم والمنافسين وتراقب بعضها بعضا. ووظف قدرات العراق الاقتصادية باعتباره أحد أهم البلدان المنتجة للنفط لأغراض ترسيخ حكمه وتضخيم القوات العسكرية عددا وعدة بطريقة تعكس طموحات تجاوزت في ما بعد حدود العراق.
أسلحة العراق كانت ذريعة شن الحرب
حروب خارجية
وتركت نتائج تلك السياسة آثارها على حياة المواطنين العراقيين الذين أصبحوا في حالة من العوز والفاقة والمعاناة في بلد كان يعد من أغنى البلدان النامية. وفي سبتمبر/ أيلول عام 1980حاول صدام حسين أن يستغل ضعف إيران العسكري بعد الثورة الإسلامية بدفع قواته إلى مقاطعة خوزستان مما ولد حربا طاحنة امتدت ثماني سنوات وأتت على مئات الآلاف من القتلى والجرحى والمعاقين وقصمت ظهر اقتصاد البلدين. ولم يكد العراق يسحب أنفاسه بعد تلك الحرب حتى أمر صدام بغزو الكويت في أغسطس/ آب 1990 فأدخل العراق في متاهة أخرى من الحرب لم تقتصر على إذلال الجيش العراقي بل امتدت إلى فرض حصار اقتصادي دولي أنهك البلاد وأفقر الشعب.
الكراد تعرضوا لعمليات تهجير قسريأ
هزات داخلية
وبالرغم من الإنفجارات التي شهدها العراق ضد نظام الحكم التي تمثلت في الانتفاضة التي عمت الجنوب والشمال في أعقاب هزيمة الجيش العراقي في حرب الكويت، تمكن صدام من الإبقاء على قبضة حكم شديدة بتسليط المزيد من القمع ضد الأكراد في الشمال والشيعة في الجنوب .واستخدم أقسى انواع أعمال القمع التي تضمنت عمليات التهجير الواسعة للسكان في داخل العراق وإلى خارجه، والتنكيل والقتل الجماعي واستخدام الأسلحة الكيماوية كما حصل في بلدة حلبجة الكردية، وإحداث تغييرات بيئية لأغراض أمنية مثل تجفيف منطقة الأهوار في جنوب العراق وتدمير الحياة الطبيعية فيها. إلا أن حكمه تعرض أيضا لهزات داخلية تمثلت بهرب اثنين من أعضاء الحلقة الضيقة المحيطة فيه، وهما صهراه حسين كامل المسؤول عن التصنيع العسكري وأخوه صدام كامل الذي كان من ضمن حماية الرئيس. لكنهما حين قررا العودة إلى العراق بضمانات من صدام نفسه قتلا على الفور في بغداد. وتعرض صدام نفسه لمحاولات لاغتياله أو الإطاحة به. كما جرت محاولة لاغتيال ابنه عدي عام 1996 سببت له عاهة مستديمة.
صدام أحرق آبار النفط الكويتية
الأمم المتحدة
وبرغم التعنت الذي أبداه صدام في التعامل مع قرارات الأمم المتحدة ولجان التفتيش اضطر للالتزام باتفاق النفط مقابل الغذاء الذي يسمح ببيع العراق بعضا من نفطه لشراء أغذية وأدوية وقد أدت الخلافات حول التفتيش عن أسلحة التدمير الشامل إلى تعرض العراق لقصف أمريكي بريطاني في ديسمبر/ كانون الأول عام 1998، واستمرار القصف على منطقتي حظر الطيران المفروضتين في الشمال والجنوب، حتى دخول قوات التحالف في أبريل/ نيسان الماضي. لكن هجمات سبتمبر/ أيلول عام 2001 دفعت العراق إلى الواجهة ووضعته في مقدمة أولويات السياسة الخارجية الأمريكية.
الحرب دمرت بنية العراق التحتية
وبدأ المسؤولون الأميركيون، لأول مرة، يدعون علانية إلى إسقاط النظام كهدف مركزي، بعد إزاحة نظام طالبان في أفغانستان، وركزوا على ذريعة رئيسية لشن الحرب هي وجود برنامج لأسلحة التدمير شاملوأدى دخول قوات التحالف إلى بغداد إلى فرار صدام ومعظم المسؤولين الكبار في نظامه، وأصدرت واشنطن قائمة من 55 مسؤولا سابقا يتصدرها الرئيس السابق وولداه عدي وقصي اللذان قتلا في هجوم امريكي على منزل في مدينة الموصل في يوليو/ تموز 2003. وقد ألقي القبض على معظم المسؤولين السابقين المدرجة أسماؤهم في القائمة التي يتصدرها صدام نفسه.
عمليات التفتيش لم توقف احتمال الحرب
تكريت: مسقط رأس صدام حسين
تعد مدينة تكريت مسقط رأس الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين وكانت ذات أهمية نفسية للنظام العراقي السابق. وكان سكان مدينة تكريت التي تبعد 165 كيلومترا إلى الشمال الغربي من بغداد يدينون بالولاء للزعيم العراقي السابق. كما كانت العشيرة الحاكمة بالمدينة والعشائر الموالية لها ضمن حاشية النظام العراقي السابق. ولد صدام في تكريت منذ 66 عاما. وكانت المدينة أحدى بؤر المقاومة الساخنة بالعراق بعد سقوط نظام صدام حسين كما كانت آخر مدينة عراقية تسقط في يد القوات الأمريكية. ومن جهة أخرى، تعد تكريت مسقط رأس العديد من ضباط الجيش العراقي السابق وأفراد الأجهزة الأمنية العراقية السابقة علاوة على العديد من عناصر قوات الحرس الجمهوري العراقي وفدائيي صدام
أهمية تاريخية
وكان صدام قد خصص أموالا طائلة والكثير من الموارد لصالح تكريت وخاصة بعد أن قصفتها قوات التحالف في حرب الخليج الثانية التي دارت رحاها عام 1991. وتحول شكل المدينة بعدها تماما لتمتلئ بالمساجد والطرق الحديثة وصور وتماثيل للرئيس العراقي المخلوع بالإضافة إلى أكبر القصور الرئاسية العراقية. كما يقع معمل بايجي لتكرير النفط الذي يعد أحد أكبر معامل التكرير العراقية بالقرب من تكريت. وكان صدام يحتفل بعيد ميلاده في الثامن والعشرين من شهر إبريل-نيسان في مدينة تكريت. واتسمت مظاهر الاحتفال بعيد ميلاد صدام بالبذخ والمغالاة حيث اعتاد دعوة العديد من المسؤولين الأجانب، كما نظم عشرات الآلاف من المواطنين العديد من العروض في شوارع المدينة احتفالا برئيسهم. وتعد المدينة ذات أهمية تاريخية خاصة بالنسبة للعديد من العراقيين وخاصة أنها كانت محل ميلاد القائد العربي العظيم صلاح الدين الذي ولد في عام 1138ونجح صلاح الدين الذي ينتمي لأصول كردية في أن يصبح سلطان مصر وبطلا للمسلمين بعد تحريره بيت المقدس من أيدي الصليبيين.
اعتقال صدام حسين
اعلن بول بريمر رئيس الادارة المدنية الامريكية في العراق اعتقال الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين في بلدة الدور في یوم 13/12/2003 ساعة 8:26 بتوقیت بغداد في جنوب مدينة تكريت مسقط رأسه. وقال بريمر في مؤتمر صحفي في العاصمة العراقية بغداد "لقد امسكنا به"، لتتعالى بعدها صيحات الفرح والابتهاج من الحاضرين. وعبر العراقيون عن فرحتهم باعتقال صدام حسين بالخروج الى الشوارع واطلاق الاعيرة النارية في الهواء. وعرض بريمر لقطات لصدام حسين وهو بلحية كثيفة ويخضع لفحص طبي من قبل القوات الامريكية. واوضح الجنرال ريكاردو سانشيز قائد القوات الامريكية في العراق في المؤتمر الصحفي تفاصيل عملية اعتقال صدام، فقال ان القوات الامريكية عثرت عليه في قبو في مزرعة على بعد 15 كيلومترا جنوب تكريت، وذلك بناء على معلومات استخبارية عن اختبائه في احد موقعين جنوب تكريت. وقال سانشيز ان صدام قد اعتقل دون مقاومة ودون اطلاق طلقة واحدة، وكان متعاونا وهادئا بعد القبض عليه. ووصف سانشيز تسلسل عملية القبض على صدام كما يلي: - وصلت القوات الامريكية الى بلدة الدور جنوب تكريت وقامت بعملية بحث مكثف في المزرعة المشتبه بتواجد صدام بها. - عثرت القوات الامريكية على فتحة مموهة عن طريق تغطيتها بالاحجار والقمامة في جدار احدى بنايات المزرعة. - دخل الجنود الامريكيون من هذه الفتحة الى غرفة تقود الى قبو وجدوا به صدام حسين راقدا نحو الساعة 18:20 بتوقيت العراق (5:30) بتوقيت جرينتش. - تم اعتقال رجلين من اعوان صدام، وصودرت اسلحة ومبلغ 750 ألف دولار نقدا
[/font]
[font=Arabic Transparent]تأكيدات من مجلس الحكم العراقي
واكد عبد العزيز الحكيم الرئيس الحالي لمجلس الحكم العراقي انه تم اجراء اختبارات الحامض النووي على الشخص المعتقل، واكدت انه هو بالفعل صدام حسين. وكانت وكالة الانباء الايرانية الرسمية "ايرنا" اول من نقل عن جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني، وعضو مجلس الحكم العراقي ان صدام حسين قد اعتقل في مدينة تكريت مسقط رأسه. ومن جانبه رحب رئيس الوزراء البريطاني توني بلير باعتقال صدام حسين، قائلا ان اعتقاله يزيل اي شكوك حول امكانية عودته الى الحكم، ويعطي الفرصة لمحاكمته امام محكمة عراقية على ما اقترفه في حق شعبه.
صدام ونجليه وقت ان كانوا في سدة الحكم
عمليات بحث مستمرة
يشار الى ان القوات الامريكية رصدت مبلغ 25 مليون دولار مكافأة لمن يدلي بمعلومات تؤدي الى اعتقال الرئيس العراقي السابق. غير ان صدام حسين، البالغ من العمر 66 عاما، تمكن من الاختفاء عن اعين القوات الامريكية منذ دخولها بغداد في شهر ابريل/نيسان الماضي. وقامت القوات الامريكية بعمليات بحث مكثفة ومستمرة عن صدام حسين، الا انها لم تكلل بالنجاح. وتقول القوات الامريكية ان صدام حرص على ان يغير مقر تواجده باستمرار لتجنب محاولات الجنود الامريكيين اقتفاء اثره. وفي شهر اكتوبر/تشرين الماضي قال مسؤولون امريكيون ان لديهم معلومات استخبارية عن تواجد صدام حسين في مدينة تكريت، وتحركه من منزل الى آخر متخفيا بمساعدة بعض افراد قبيلته. واصدر صدام مجموعة من الشرائط الصوتية المسجلة التي تحث العراقيين على مقاومة القوات الامريكية. وتمكنت القوات الامريكية من قتل عدي وقصي نجلي صدام يوم 22 يوليه/تموز الماضي بعد غارة شنتها على موقع اختبائهما في مدينة الموصل شمال العراق. وتقول سلطة التحالف في العراق ان صدام قد يحاكم امام محكمة جرائم حرب تضم قضاة عراقيين يقومون بالمحاكمة، ومجموعة من خبراء القانون الدوليين الذين يقدمون الاستشارات القانونية اللازمة.
صدام حرص على تغيير مقر اقامته باستمرار لتضليل مطارديه
زوجة صدام الثانية
وكانت زوجة صدام الثانية سميرة شهبندر قد قال في مقابلة مع صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية أن زوجها يتصل بها أو يكتب لها رسالة مرة في الأسبوع على الأقل. واضافت في حوارها مع مراسل الصحيفة الذي التقى بها في مطعم في العاصمة اللبنانية بيروت إنها حصلت على إذن من السلطات الفرنسية بأن تنتقل للعيش في فرنسا مع ابنها عليّ وإنها تتوقع الانتقال إلى باريس الشهر المقبل. واكدت ان صدام أعطاها مبلغا قدره خمسة ملايين دولار وكمية من الذهب والمجوهرات قبل أن يرسلها إلى سوريا مع ابنهما عليّ بعد سقوط بغداد في نيسان/أبريل الماضي.