فى التاسعة من مساء الخميس الماضى وأثناء عبور إبراهيم خليل رئيس تحرير جريدة «روزاليوسف» شارع قصر العينى من اتجاه دار الحكمة إلى الاتجاه المقابل فوجئ بسيارة سوداء تندفع بشدة تجاهه فى محاولة لدهسه إلا أن نداء وصيحات الجالسين على مقهى بشارع قصر العينى جعل رئيس التحرير يقفز بسرعة إلى الرصيف.
المثير أن الشارع خلا من وجود سيارات فى الاتجاهين فى هذا التوقيت وهو ما يؤكد أن انحراف السيارة المجهولة تجاه رئيس تحرير جريدة «روزاليوسف» كان متعمداً لدهسه يذكر أن عامود الإنارة على رصيف اتجاه روزاليوسف أفشل عملية الاغتيال بعد أن وقف حائلا بين السيارة ورئيس التحرير.
يذكر أن جماعة آسفين يا ريس قد تقدمت ببلاغ ضد إبراهيم خليل أمام النائب العام رغم أنها لا تحمل أى صفة قانونية أو موافقة من وزارة التضامن الاجتماعى.