أكد الإعلامي عمرو أديب أنه ملتزم بما جاء في القرآن والسنة من أحكام، والتي ليس من بينها عبادة الشيخ محمد حسان أو أبو إسحاق الحويني واتباعهم في كل ما يقولونه، مشيراً إلى أنه مع فكرة فصل الدين عن الدولة ليعيش المجتمع في وئام.
وقال أديب خلال حلقة من برنامج "القاهرة اليوم" على قناة أوربت: "أنا مش مع الدولة الدينية، ولا الدولة التي يحكمها شيوخ، ولا جماعة الأمر بالمعروف" , مشيراً إلى أن هذا موقفه ويدافع عنه مثلما يدافع أنصار الدولة الدينية عن فكرهم في 90 قناة من بينها "الحافظ والرحمة".
وكانت مواطنة تُدعى "داليا" من محافظة الإسكندرية قد قامت بشن هجوم حاد على أديب خلال مُداخلة تليفونية معه، حيث اتهمته بعدم الحيادية , وأنه يتعمد من خلال برنامجه كلما استضاف أياً من الإسلاميين أن يسأله ويوجه له اتهاما بتكفير الأقباط , لكن على الجانب الآخر لا يستضيف أحد القساوسة ليسأله عن المسلم الذي لا يؤمن بعقيدتك كافر أم لا؟".
واستكملت نقضها قائلة لأديب :"لماذا لا تقف بجانب عقيدتك الإسلامية؟" , "ولماذا دائماً ما توجه الاتهامات لهم"، مشيرة الى أن الإعلام المصري بأكمله لم يقف موقف الحياد مع القضايا المصرية ودائماً ما يقف بجانب الليبراليين على حساب الإسلاميين، الامر الذي جعلها تتصل هاتفياً بالدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء الحالي تناشده بأن يعيد هيكلة الإعلام المصري ليصبح مُحايداً مُعبراً عن الأغلبية الاسلامية.
وعلى الجانب الآخر رد أديب على هذه الموجة من الهجوم مُتهكماً: "يعني المفروض أولع في الأقباط" , واستكمل "أنا متعلم إعلام بره وبالخارج الحياد لا يكون في الرأي بل يكون في الخبر ورأي" مُتخذاً من جريدة "واشنطن بوست" ودعمها للمرشح الرئاسي التي تنحاز له اثناء الانتخابات مثالاً على ان الرأي الشخصي يبعُد تمام البعد عن الحيادية , وقال إن فكرة الاعلام المُحايد "كذبة"