«مجزرة بورسعيد»
ضمن أهم 20 كارثة كروية في التاريخ
[CENTER]شهد تاريخ رياضة كرة القدم العديد من الحوادث الكارثية، ربما لأنها اللعبة الأكثر شعبية في العالم،
وربما يلعب عنصر «الهمجية» دوراً صغيراً في تلك الحوادث
إلا أن أسباب أخرى تتدخل منها صغر حجم الاستاد الذي شيد منذ عشرات السنوات ولم يعد يستوعب الأعداد الهائلة من المشجعين
وبالتالي يمكن لأي مباراة في أي استاد قديم أن تتحول لمأساة
وضم موقع oddculture في تقريره،
كارثة «استاد بورسعيد»، إلى أهم 20 كارثة كروية في التاريخ
الكارثة الأولى حدثت في استاد «إيبروكس» باسكتلندا عام 1902
وأسفرت عن مقتل 25 شخصاً في مباراة بين اسكتلندا وإنجلترا
انهار الاستاد الذي كان قد أقيم حديثاً وقتها بسبب شدة الأمطار الليلة السابقة للمباراة
وسقط مئات المشجعين من على ارتفاع 40 قدماً على الأرض، وبخلاف الضحايا، أصيب أكثر من 500 شخص آخرين
وكان لاستاد إيبروكس حوادث كارثية أخرى عامي 1961 و1971
الأولى أسفرت عن مقتل شخصين بسبب تهشم أدراج الاستاد
والثانية أسفرت عن مقتل 66 شخصاً أيضاً بسبب انهيار مدرجات الاستاد
أثناء مغادرة مشجعي فريق رينجرز الاسكتلندي عقب هزيمة فريقهم بهدف مقابل لا شيء
حوادث أخرى تضمنت
استاد برندن بارك بإنجلترا،
أسفرت تلك عن مقتل 33 شخصاً بسبب انهيار أحد الجدران فوق المشجعين
وأصيب 400 آخرون من إجمالي مشجعين بلغ عددهم 85 ألف مشجع،
وتعتبر تلك من أسوأ وأكبر الحوادث في تاريخ إنجلترا الكروي
وعام 1991 شهد استاد أوركني في جنوب أفريقيا كارثة أخرى،نجم عنها سقوط 42 قتيلاً
بدأت الكارثة عندما هاجم أحد المشجعين بسكينة مشجعي الفريق المنافس
وبعدها بدأت أحداث شغب وتحت وطأة أقدام المذعورين سقط الضحايا المشجعين الذين كانوا يحاولون الهروب من الاستاد
واستمراراً لحوادث جنوب أفريقيا
شهد عام 2001 كارثة جديدة في استاد إيليس بارك،أسفرت عن وقوع 43 ضحية
نتيجة انهيار مدرجات الاستاد بعدما زادت تعبئة الاستاد عن سعته المفترضة بأكثر من 30 ألف مشجع
وساهمت قوات الأمن في زيادة سوء الموقف، إذ بدأت مع بدء ذعر المشجعين في إطلاق القنابل المسيلة للدموع عليهم
وفي عام 1985، شهد استاد هيزيل ببلجيكا،مأساة أخرى أسفرت عن مقتل 39 شخصاً،
بعدما هاجم مشجعي فريق روما مشجعي الفريق المنافس ليفربول
ونتيجة لقدم الاستاد انهار أيضاً تحت وطأة اشتباكات المشجعين
وهو ما كان له أكبر الأثر في زيادة عدد الضحايا
في عام 1968، سقط 44 قتيلاً في استاد قيصري في تركيا
بسبب أحداث شغب بعد المباراة استخدم فيها الأسلحة البيضاء والرصاص وأسلحة أخرى.
وفي أسوأ حوادث الكرة في إنجلترا، لقي 56 شخصاً مصرعهم في استاد فالي باراد،
بعد أن اندلعت النيران في أقل من خمس دقائق في الاستاد بأكمله أثناء احتفال المشجعين بفوز فريقهم.
[/font]
وفي جواتيمالا عام 1996، لقي أكثر من 80 شخصاً مصرعهم
أثناء محاولتهم حضور إحدى المباريات المؤهلة لكأس العالم،
بعد أن انتشرت تذاكر مزورة ومتضاربة للمباراة، وأسفر تعثر المشجعين
وتسابقهم للحاق بالمقاعد، عن دهس الكثيرين واختناقهم حتى الموت.
[/-WEBKIT-CENTER][-WEBKIT-CENTER]وفي عام 1988، شهد استاد نيبال، كارثة أودت بحياة 93 شخصاً
عندما حاولوا الهروب من عاصفة ثلجية داخل الاستاد والتدافع من خلال مخارجه الثمانية
التي لم يكن أياً منها مفتوحًا سوى واحد فقط،
وتم دهس الكثير من المشجعين بالإضافة إلى ضباط شرطة واختنق العشرات الآخرين.
[-WEBKIT-CENTER][/-WEBKIT-CENTER]
وفي عام 1989، شهد استاد هيلزبورو في إنجلترا مأساة أسفرت عن مقتل 96 شخصاً
بعد أن فتحت الشرطة بوابة من إحدى البوابات الرئيسية مما أدى إلى تدافع عدد ضخم من المشجعين،
وانسحق العشرات من مشجعي فريق ليفربول بين المتدافعين وسور الملعب.
وشهد استاد غانا في 2001 حادثاً كارثياً مماثلاً أسفر عن مقتل 126 شخصاً
بعد أن حاول 70 ألف شخص الهروب من الاستاد
بعد أن أطلقت الشرطة قنابل الغاز تجاه المشجعين الذين حاولوا تكسير المقاعد،
ووقت هروب المشجعين، كانت البوابات مغلقة، في الوقت الذي تعاملت فيه قوات الأمن بعنف مبالغ فيه.
وكان من أسوأ الأحداث في التاريخ هو حادث الاستاد القومي في بيرو عام 1964،
وأسفر عن مقتل 318 شخصاً، بسبب إلغاء الحكم هدفاً لبيرو أمام الأرجنتين،
فاندلعت أحداث الشغب والعنف،
لا يعرف أحد حتى الآن كيف أسفر الحادث عن كل هؤلاء الضحايا.
وفي أكتوبر 1982،
قتل أكثر من 340 شخصاً وأصيب ألف
لدى اجتياح الجماهير لملعب لينين في موسكو خلال مباراة بين سبارتاك موسكو وهارلم الهولندي.
[font=Arial, sans-serif]
[CENTER]2012
شهدت جمهورية مصر العربية تحديدا في استاد بورسعيد
احداث شغب عقب انتهاء مباراة النادي المصري البورسعيدي والأهلي،
والتي سقط فيها 73 قتيلاً على الأقل وأكثر من 300 مصاب،
وهي تعد
من أكثر الحوادث المأساوية في تاريخ لعبة كرة القدم خلال الأعوام الأخيرة.