بالفيديوالغزالى مراسل النيل للأخبار: الأمن أطلق الخرطوش على متظاهرين حاولوا إخماد حريق في مبنى بمحمد محمود
قال محمود العزالي مراسل أخبار أول بقناة النيل للأخبار أنه كان مكلفا بتغطية الأحداث في محيط وزارة الداخلية عقب مجزرة بورسعيد، مشيرا إلى أن المتظاهرين كانوا غاضبين من سقوط 74 شهيدا خلال ساعة .
وأكد العزالي في شهادته لمؤسسة حرية الفكر والتعبير أنه أصيب برصاص خرطوش في عينه وفمه ، مضيفا” الرصاص يقصد أي إنسان لتصفية المتواجدين في المكان، والخرطوش كان يطلق على الصدر والعين وهو استثناء خاص للشرطة المصرية”.
وأشار إلى أن إطلاق الخرطوش جاء أثناء محاولة مجموعات من المتظاهرين إخماد حريق نشب في أحد المباني السكنية بامتداد شارع محمد محمود ولم يحاولوا الاشتباك مع الشرطة ،وأثناء عودتي لوزارة الداخلية المتظاهرون هتفوا فجأة اجري ، وفوجئت بالشرطة تطلق وابلا من الطلقات وأصبت بخرطوش في عيني وخرطوش أخر في فمي.
وأضاف ” الشباب حملوني لمستشفى ميداني أجرت الإسعافات الأولية ونصحني أطباءه بالتوجه لمستشفى للعيون”.
وأكد العالي أنها ليست المرة الأولى لإصابته حيث “يوم الخميس كنت أغطى الأحداث وكانت الأجواء هادئة ، ثم بدأ الضرب على الهواء ، وأصبت بطلق خرطوش مطاطي وهو ما ظهر على الهواء ظهر الجمعة”.
وأضاف ” إصابتي أظهرت بجلاء ماذا يفعل رجال الشرطة بالفعل ، أنا شاهد عيان ورؤسائي كانوا يعتقدون أنى أهول ، ولكنى كنت واقفا أمامهم في مسافة لا تتجاوز ثلاثين مترا ، كان ذلك عقب إخماد الحريق في الضرائب العقارية”.
وأشار العزالي إلى أن الأطباء بالمستشفى الميداني أكدوا أن معظم الإصابات اختناق شديد ، فيما أكد أحمد فاروق أحد أطباء المستشفى الميداني وجود إصابات بالخرطوش وهو ما أعلنه على الهواء، مضيفا “الناس ملت من عدم وجود الحقيقة في التليفزيون المصري”.
وأشار إلى أن المظاهرات كان بها بعض المندسين لا يتجاوزون1%والمتظاهرون كانوا غاضبين من تخاذل قوات الأمن في بورسعيد وغيرها وعبروا عن تخوفهم من تكرار تلك الحوادث .
وتحدث العزالي عن أسلوب الداخلية أثناء القبض على أحد المتظاهرين، وقيم أسلوب تعاملهم معه بالقول ” لن يتغيروا ويعتقدون أن المتظاهرين أعداء”.