جدول امتحانات الثانوية العامة الجديد بعد التعديل الذى طرأ عليه ، والذى من المتوقع اعتماده من قبل وزارة التربية والتعليم خلال الفترة المقبلة تمهيدا لاعلانه للطلاب بالمدارس ،
حيث ستبدأ امتحانات المرحلة الأولى من الثانوية العامة (الدور الأول) ،
يوم الأحد 10 يونيه بمادة اللغة العربية تليها امتحان مادة اللغة الدينية ،
الخميس 14 يونيه امتحان مادة اللغة الأجنبية الثانية،
على ان تستانف الامتحانات بداية
من يوم الخميس 21 يونيه بامتحان مادة اللغة الاجنبية الاولى ،
على إن يؤدي الطلاب امتحان مادة الفلسفة والمنطق يوم السبت 23 يونيه ،
ليبدأ امتحان الجبر (1) يوم الاحد 24 يونيه،
ويوم الثلاثاء 26 يونيه امتحان مادة الجيولوجيا وعلوم بيئة، الخميس 28 يونيه مادة الأحياء،
يوم السبت 30 يونيه امتحان مادة التاريخ،
والاحد اول يوليو امتحان مادة الكيمياء،
الاثنين 2 يوليو امتحان مادة علم النفس والاجتماع ،على إن تنتهي الامتحانات يوم الاربعاء 4 يوليو بامتحان مادة الاقتصاد، والذى يليه مباشرة فى نفس اليوم امتحان مادة الإحصاء.
فيما تبدأ امتحانات المرحلة الثانية من الثانوية العامة (الدور الأول)
يوم السبت 9 يونيه بامتحان مادة اللغة العربية يليه امتحان مادة التربية الدينية
، والاثنين 11 يونيه امتحان مادة اللغة الأجنبية الأولى ،
الاربعاء 13 يونيه بمادة الجغرافيا،
على ان يستأنف الطلاب الامتحانات بعد توقفها لتزامنها مع مواعيد جولة اعادة الانتخابات الرئاسية
بمادة الفيزياء يوم الاربعاء 20 يونيه
،وامتحان مادة الفلسفة والمنطق يوم السبت 23 يونيه ،
الاثنين 25 يونيه مادة الميكانيكا،
الثلاثاء 26 يونيه امتحان مادة الجيولوجيا وعلوم بيئة،
الاربعاء 27 يونيه مادة التفاضل والتكامل
، الخميس 28 يونيه مادة الأحياء،
السبت 30 يونيه مادة التاريخ يليه امتحان مادة جبر وفراغية في نفس اليوم ،
الاحد اول يوليو امتحان مادة الكيمياء، الاثنين 2 يوليو امتحان مادة علم النفس والاجتماع،
على إن يؤدي الطلاب امتحان مادة المستوى الرفيع يليه امتحان مادة التربية الوطنية يوم الثلاثاء 3 يوليو المقبل ، على إن تختتم الامتحانات يوم الاربعاء 4 يوليو القادم بامتحان مادة الاقتصاد، يليه مباشرة في نفس اليوم امتحان مادة الإحصاء .
ثورة 25 يناير :
أكد الأستاذ الدكتور رضا مسعد السعيد رئيس قطاع التعليم العام أنه لا صحة لما نشر عن وجود تعليمات بعدم تضمن ثورة 25 يناير بامتحانات آخر العام ، حيث تضمنت المناهج الدراسية وخاصة منهج الدراسات الاجتماعية بالصف السادس الابتدائي والثالث الاعدادى فصلاً كاملاً عن ثورة 25 يناير (مقدماتها ـ أحداثها. نتائجها) وبالتالي يتناولها واضع الامتحان عند وضع أسئلة اختبارات نهاية العام.
وما تم التوجيه به للسادة واضعي أسئلة الاختبارات عدم إدراج قضايا خلافية قد تتعارض كأسئلة بالاختبارات فيها الآراء بين الطلاب ومصححي الورقة الامتحانية، بما يؤثر على مصلحة الطالب، وخاصة طلاب المرحلة الثانوية والذى تتحكم الدرجة الواحدة بمستقبلهم الجامعى.وتوضح الوزارة أن التعليمات الصادرة منها إلى السادة مديري المديريات التعليمية، تحدد وبشكل قاطع حتمية التزام السادة المكلفين بوضع أسئلة الامتحانات للمواد الدراسية لصفوف النقل، بأن تغطى أسئلة الامتحان الأجزاء التي تم تدريسها فعلياً داخل الفصول الدراسية، والالتزام بمواصفات الورقة الامتحانية التي وضعها المركز القومي للامتحانات، حتى يتم تحقيق الأهداف التي وضع الامتحان من أجلها، وأهمها قياس استيعاب الطالب لمعلومات المنهج الدراسي.وتؤكد الوزارة على تقديرها الكامل لجميع مواطني مصر، و كل التجمعات والحركات السياسية والحزبية، تقديراً منها لمرحلة الحراك السياسي التي تمر بها مصرنا الغالية هذه الأيام .
كما أكد جمال العربي وزير التربية والتعليم خلال اجتماعه مع السادة رؤساء القطاعات والإدارات المركزية ومديري المراكز البحثية الثلاث التابعة للوزراء، على ضرورة التصحيح الفوري لمسار العملية التعليمية، والعمل كفريق متكامل لتحقيق النجاح والعبور بمصرنا إلى بر الأمان.
تم خلال الاجتماع مناقشة كيفية إعادة الشارع المدرسي إلى مساره وذلك من خلال انضباط المعلم وتواجده، والوصول بتأدية امتحانات الثانوية العامة في ميعادها وبالشكل المطلوب، والبدء الفوري في المتابعات الجادة المكثفة، من خلال الإدارة المركزية للتعليم الثانوي والأساسي وإدارات المتابعة والتوجيه الفني مع انتهاج أساليب جديدة في عملية المتابعة في الحوار مع المعلمين من أجل التوصل إلى حل للمشكلات.
وأكد الأستاذ الوزير على حُسن إدارة واستغلال الموارد الاقتصادية للوزارة مثل القرية الكونية ومدينة 6 أكتوبر من خلال تكليف شركة متخصصة بإداراتها والاستفادة من العائد في الإنفاق على التعليم، ووضع ضوابط حاسمة ومعيار سريع للإدارة اللامركزية التي هي أخطر من الإدارة المركزية حيث تفقد القيادة القدرة على التواصل والمتابعة مع العاملين بالحقل التعليمي، وحصر عدد المنشآت التعليمية غير المستغلة لخدمة الطلاب في المحافظات والاستفادة منها في التوسع في عدد الفصول، وتطوير الاستفادة من المراكز البحثية الثلاث التابعة للوزارة كي تصبح دعماً لها في اتخاذ القرارات وحل المشكلات.