هم معتصمو ميدان التحرير صباح اليوم الاثنين أولاد أبو إسماعيل بالهروب من الميدان والتخلي عن المعتصمين في الوقت الذي خلا فيه ميدان التحرير من أنصار الجماعات الإسلامية والشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المستبعد من الانتخابات الرئاسية بعد اعتصامهم الذي استمر أسابيع للمطالبة بإقالة اللجنة العليا للانتخابات .
وتواجد في الميدان العشرات من أهالي الشهداء وشباب المصابين خلال أحداث الثورة مطالبين بالقصاص للشهداء أولاً، معلنين مقاطعتهم للانتخابات الرئاسية في ظل عدم صدور أحكام نهائية مرضية ضد رموز النظام البائد.
كما رفض المعتصمون المشاركة في مليونية الجمعة القادمة التي دعا إليها الشيخ حازم وأنصار اعتراضاً علي أحداث العباسية قائلين "أولاد أبو إسماعيل هربوا من العباسية مثلما هربوا من الميدان" في الوقت الذي رفعوا فيه شعار "مش لازم حازم" اعتراضاً منهم علي طريقة تعامل أنصار الشيخ مع الشارع المصري وتسخيره لخدمتهم.
وقال محمود عبد القوي شقيق أحد الشهداء: إن المرشحين للرئاسة عليهم أن يأتوا بحق الشهداء أولاً بدلاً من الصراع علي المنصب نافياً وجود أي علاقة بين المعتصمين الآن وأنصار أبو إسماعيل.
وعلي طريقة الفنان محمد سعد في فيلم "بوحة" بدأ علاء الشربيني حديثه بعبارة "مفيش حاجة اسمها ولاد أبو إسماعيل ولا حتي ولاد أبو إبراهيم" متهماً إياهم بالتخلي عن المعتصمين، مؤكداً علي عدم مشاركته معهم خلال فعاليات الجمعة القادمة.
ورغم ترك أنصار الجماعات للميدان، إلا أن خيامهم مازالت كما هي في أماكنها تغطيها بوسترات الشيخ حازم في الوقت الذي حرص فيه بعض الباعة الجائلين علي أخذ السماعات الخاصة بهم لحين عودتهم منعاً من سرقتها.