تسببت الأحكام الصادرة علي الرئيس المخلوع حسني مبارك ونجليه وحبيب العادلي وزير الداخلية و6 من كبار معاونيه فى عودة أجواء الثورة في السويس، حيث خرجت مظاهرات ومسيرات غاضبة تجوب شوارع المدينة شارك فيها كل الحركات السياسية والثورية والإخوان والمواطنين غير المسيسين وأهالى الشهدا. ووصف المتظاهرون المحاكمة بـ"المسرحية" مؤكدين أنها تأتي في إطار برنامج "البراءة للجميع " برعايه العسكر، بحد وصفهم.
وقام المتظاهرون بطباعة بيانات عبرت عن غضب أهالى السويس من الحكم الذى صدر بحق المتهمين وخاصه أحكام البراءة وأغلقوا ميدان الأربعين، وتوافدت المسيرات الحاشدة إلى الميدان وانضمت قيادات بجماعة الإخوان المسلمين بمحافظة السويس ونواب بحزب الحرية والعدالة لمتظاهري ميدان الأربعين مؤكدين أن الأحكام الصادرة اليوم على مبارك وأعوانه غير منصفة وستتسبب فى حرق البلاد.
واعترض المتظاهرون على قيام بعض المنتمين لجماعة الإخوان برفع لافتات جماعة الاخوان ومرشحهم الدكتور محمد مرسى وأجبروهم على خفض اللافتات وردد المتظاهرون هتافات: "السويس أيدها قويه ضد حكومة البلطجية" و"مسرحية مسرحية المحاكمة مسرحية" و"وحياة دمك يا شهيد الثورة راجعة من جديد " وتصدرت لافتات وصور شهداء السويس ميدان الأربعين واتهم المتظاهرين القائمين علي الحكم في مصر أنهم وراء الأحكام الصادرة والتي اعتبرها المتظاهرن أنها حكام هزلية تأتى فى مهرجان "البراءة للجميع".
تم تحرير الموضوع بواسطة :ziadmasry
بتاريخ:14-07-2012 06:08 مساءً