يشهد محيط السفارة السورية الآن، اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين،مما نتج عنه إصابات بالغة وعديدة بين المتظاهرين، كما توجد عمليات كر وفر على كورنيش النيل، كما سيطر الأمن على نصف كورنيش النيل.
ومنع المتظاهرون كاميرا التليفزيون المصري من التصوير، قائلين كل القنوات تصور، ماعدا القناة الأولى التي منعوها من التصوير، قائلين إنكم تضللون الرأي العام وتنافقون النظام.
وأطلق المتظاهرون عدد من الصواريخ النارية تجاه الأمن، مما دعا قوات الأمن للهجوم على المتظاهرين، وقُطع طريق قصرالنيل من ناحية الفورسيزون، إلا القادمين من أسفل كوبري قصر النيل، ويُفتح الطريق حسب حالات الكر والفر من قبل قوات الأمن والمتظاهرين.
وتوجه المتظاهرون إلى مقر قسم شرطة قصر النيل معتقدين أن زملائهم الذين احتجزوا، موجودين بالقسم، وتبين للمتظاهرين أن زملائهم رُحلوا إلى مديرية أمن القاهرة.
هذا وقد وصل إلى محيط السفارة وعلى الكورنيش، عدد من الدراجات البخارية لنقل المصابين من المتظاهرين، وشاهد مراسلنا عدد من الإصابات الخطيرة بالرأس والجسد، جراء الاشتباكات.
صرح مصدر أمني بأن ضابطا وأمين شرطة وسبعة مجندين أصيبوا مساء ايوم الثلاثاء اثر اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين أمام السفارة السورية بوسط القاهرة.
وأضاف المصدر أن قوات الأمن مازالت تحاول تفريق المتظاهرين من محيط مقر السفارة، خاصة مع قيامهم برشق قوات الأمن بالحجارة، ما أدى إلى وقوع الإصابات بين أفراد الشرطة.
وأوضح أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على ثمانية من المتظاهرين واتخذت الإجراءات القانونية ضدهم.
وكان نشطاء سياسيون قد نظموا مسيرة من الخيمة السورية المتواجدة بميدان التحرير إلى مقر السفارة السورية للتنديد بارتكاب مجازر إنسانية ضد الثوار السوريين والمطالبة بطرد السفير السوري.