شن الشيخ وجدي غنيم هجومًا عنيفاً على الفن والفنانين، اليوم الجمعة، وذلك بعد يوم واحد من لقاء وفد من الفنانين مع الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية.
وقال غنيم، في سلسلة تغريدات كتبها على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في الثالثة عصر اليوم الجمعة، حملت أولها عنوان"أيها الداعرون.. أيتها العاهرات.. هل هذا فن؟ بجانب رسالتيّ فيديو على موقع يوتيوب نشرا مساء أول أمس الأربعاء - قبل لقاء الرئيس مرسي مع وفد الفنانين - تحملان نفس محتوى التغريدات، وبنفس العنوان: ما هو مسمى الفن؟ "إن الشيطان يقوم بتحريف الأسماء فيسمى الحلال بأسماء قبيحة والحرام بأسماء جميلة، مستشهدًا بالآية القرآنية: "إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان".
فيديو - الشيخ وجدي غنيم
وأضاف: يقول الله تعالي "زين للناس حب الشهوات من النساء" فهناك شهوة بين الذكر والأنثى.. فلا تصدقوا الكاذبين بأن من يتأثر بالمشاهد الخليعة غلطان، مريض، كلا فهم المرضى، لقد سئل النبى عن نظر الفجأة، فقال: اصرف بصرك، وليس بتقبيلها وبحضنها وبالنوم معها فى السرير بدعوى التمثيل.. .. أيها الداعرون أيتها العاهرات.. هذا عهر ودعارة، بحسب نص كلامه.
وأوضح غنيم أن النبي صلي الله عليه وسلم يقول عن المصافحة باليد للمرأة الغريبة: لأن يطعن فى رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن "يمس" امرأة لا تحل له.. عندما ينام رجل بجانب سيدة على السرير أو يقبلها؟، وهذا اسمه زنا في الإسلام، بحسب كلامه في التغريدة والفيديو.
وتابع: لو أن أحداً سار فى الشارع ورأى شخصا يعاكس امرأة..أليس هذا قلة أدب وتحرشا؟، فلو قبلها أو احتضنها.. وهذا يحدث في المسلسلات والأفلام والمسرحيات ويسميان بطلاً وبطلة؟ أنا أتساءل لو أن أحداً تزوج امرأة بعقد شرعى وأتى بأحد ليصوره وهو يقبلها، ثم عرض صورته هذه للناس؟.. ماذا سيقولون عنه غير أنه داعر ومجرم وفاجر؟.. هذا يحدث في المسلسلات والمصيبة أنها ليست زوجته، على حد تعبيره.
ويستكمل غنيم كلامه: إلى كل من يريد فتح السياحة ونعمل دعارة عشان السياح ييجوا ..أقول له يا "ديوث"، ما لا تقبله على بيتك لا تقبله على أي مصرية فالحرة تموت ولا تأكل بثدييها، ولقد جعلوا الناس يتعاطفون مع الحرام تحت مسمى التمثيل والفن، ويتولد ذلك بقوة عندهم فى شعور اللا وعى وأصبحوا يطبقونه فى واقعهم كما ترون فساد المجتمع، حسبما قال.
كما هاجم أم كلثوم بسبب مقطع "خدني في حنانك خدني"، قائلاً: لو شفت واحدة في بلكونة بتقول كده هتقول عليها إيه؟.. ولما تقف على المسرح يتقال عليها سيدة الغناء العربي واللي تقول كده كوكب أم تدعي للفحش.. وعبد الحليم حافظ بسبب مقطعي: لا هاسلم بالمكتوب ولاأرضى أبات مغلوب، وقدر أحمق الخطى.. وقال غنيم بالنص: إنه ينطبق عليهم قول الله تعالى في سورة النور: "إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة فى الذين آمنوا لهم عذاب أليم فى الدنيا والآخرة"، وصدق الله الذي قال: "إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق"، يوضح: فتنوهم بالتمثيليات والمسرحيات والكتاب و"الزفت" الأغاني يعتبرونهم صفوة والإبداع وحرية التعبير، واللي عملنا رواية "أولاد حارتنا" (للأديب العالمي نجيب محفوظ)، عامل فيها ربنا ومسميه الجبلاوي.. بلاوي زرقه، بحسب تعبيره.
وأنهى الفيديو بقوله بالنص: تمثلوا إيه؟.. تمثلون الفجر والعياذ بالله.. يكفي مسرحية مدرسة المشاغبين اللي بوظت أخلاق الطلبة.. تخيل واحد مجرم رجله والقبر ولسه عمال ينشر الفساد، يقول لواد تعالي نسرق، فيرد مش السرقة حرام يقوله عندك طبق كشري وخذنا منه معلقه هينقص.. هل هذا فن؟
وأضاف: كل ده باسم الفن وحرية الرأي والابتكار والتعبير والصحافة ويطلعوا يشتموا في فخامة الرئيس واللي يقول "الرئيس المصيبة" و"الفاشل"... هذا قلة أدب وسفالة.. ويستكمل غنيم: ورديت عليهم وقلت عليهم يا صراصير وجزم، قيل علي إنني أصف المعارضة.. هو اللي يشتم الرئيس يبقى معارضة؟.. أنا أول واحد بيعارض الرئيس في بعض حاجات وبابعتله حاجات، ياريت كلنا نعارض لكن في الصح والأدب، لكن قلة أدب وتطاول على الرئيس وزوجته وحجابها ويتقال عليها إنها لا تمثل مصر، أمال مين يمثل مصر.. العري بتاعكم والدعارة بتاعتكم.. ولما أقولهم يا كلاب يا صراصير يا جزم، يبقى صح، لأنكم بتتطاولوا على الرئيس مش معارضة.. ولا ده فن ولا ابتكار ولا إبداع، وهذا قلة أدب لا يصح إطلاقًا، على حد قوله.
.