أنا دلوقتي حاحكي اللي حصل معايا بالتفصيل من قبل ضباط الشرطة واحكموا أنتم على بلطجية الداخلية . ومرسي عنده كل التفاصيل
١- كنت استقل أتوبيس السوبر جيت لقضاء إجازة العيد مع أهلي في الصعيد بمحافظة الأقصر وعند مدخل مدينة نقادة بمحافظة قنا تم إيقاف الأتوبيس.
٢- صعد إلي الأتوبيس ضابط شرطة برتبة ملازم أول أحمد فتحي عرفت اسمه بعد كده وكان معاه ٢أمناء شرطة وكان بيطلب البطاقات الشخصية وانا لم اكن منتبه
٣- توجه نحوي وقال لي طلع بطاقتك فقلت له ماشي وانا بأطلع البطاقة رفع صوته وقال خلص بسرعة يالا.رفضت أسلوبه وقلت له لا تكلمني بهذه الطريقة
٤- انت مش من حقك تكلمني بهذه الطريقة لا يوجد قانون طوارئ يبرر هذا الأمر والدنيا التغيرات فيه ثورة حصلت في البلد ضد التعامل بالطريقة دي
٥- رد وقال لي جيب البطاقة وأعطيته البطاقة وبعدها قال لي انت مش عامل نفسك راجل كمل لحد الآخر وشوف اللي حيحصل لك ايه ورفضت النزول معاه
٦- بعدها مباشرة كلمت مساعد وزير العدل أمين لجنة تقصي الحقائق اللي انا عضو فيها وشرحت له الموقف فقال لي حدد لي مكانك بالضبط وانا حاتصرف
٧- بعدها مباشرة صعد الأتوبيس عسكري وقال لي انزل ضروري وانا باكلمك بالذوق لأنك لو مانزلتش بالذوق حتنزل بالعافية والذنب حيكبرعليك جداًرفضت انزل
٨- بعدها على طول طلع ضابط امن مركزي وقال لي انزل يا حيوان فرفضت النزول وقلت له خليك محترم،فيه واحد راكب جنبي قال له ده دكتور في الجامعة
٩- رد ضابط الأمن المركزي وقال له طظ فيه وفي الجامعة ولازم ينزل، رفضت النزول وكلمت على طول مستشار الرئيس المهندس محمد سيف الدولة ابلغه بالأمر
١٠_ وانا باكلم مستشار الرئيس صعد الأتوبيس ملازم اول محمد عمر عرفت اسمه بعد كده وخطف التليفون من ايدي وشدني من ذراعي وضربني في بطني بالبوكس
١١- الخط كان مفتوح ومستشار الرئيس سمع كل حاجة وسمع الشتيمة القبيحة من الضابط ولما شدني الضابط دفعني ناحية سلم الأتوبيس والجنود بعدها استلموني
١٢- كل واحد من الجنود كان ماسكني من ناحية والضابط كان بيضربني في اللحظة دي بإيديه ورجليه وشدوني ناحية الضابط الأول أحمد فتحي ولما شافني قال
١٣-الضابط لما شافني قال لي اديك نزلت بالعافية يا ابن الوسخة وحط إيده في جيبه وطلع قطعة حشيش من جيبه وقال لي انا حلبسك قضية المخدرات دي
١٤-وحاكتب في المحضر أني ضبطتها معاك يامعرص وخلي حد يطلعك من الناس اللي بتكلمها،فقلت له وضميرك فين قال لي ضميري عند أمك ياابن المرة.......
١٥-بعدها مباشرة الضرب اشتغل فيه تاني وأخذوا يضربوني ويدفعوني على عربية البوكس ويمارسوا أسلوب القهر ضدي وشتائم لا يمكن وصفها
١٦-الناس اللي راكبة في الأتوبيس شافت الكلام ده فصعبت عليها فنزلوا يترجوا الضباط فقالوا ليهم ده كلب ولازم نعلمه الأدب ويبقي حد يطلعوامن عندنا
١٧- الضباط مشوا الأتوبيس وكنت لوحدي واخدوا التليفون مني وجاني الضابط أحمد فتحي وقال لي الثورة في التليفزيون بس مش هنا، هنا مافيش ثورة
١٨-وقال لي انت حتقعد معانا أسبوع اتنين ثلاثة لحد ما نشوف مين اللي حيقدر يطلعك ومركبين عربية البوكس وركب معايا عسكري فقلت له عاوز اعمل مكالمة
١٩-العسكري قال لي مش حاقدرأعطيك التليفون قدامهم فقلت له حاعطيك فلوس فوافق وقال لما يشموا بعيد عن العربية لأنك لو ماكلمتش حد حيموتوك في القسم
٢٠-الضابط رجع البوكس وقال لي انت بقي بتاع الثورة وتباع لجنة تقصي الحقائق طاب ابقي جيب حقك الأول علشان تعرف تجيب حق اللي راحوا لأنك حتحصلهم
٢١-وبعدها نزلوني من العربية وركبوني عربية تانية وكان راكب فيها ٤شباب غلابة جداً وسمعت الضابط بيقول العيال دي معاهم حشيش كمان ولازم محضر ليهم
٢٢-وصلنا قسم شرطة نقادة وهناك كان رئيس المباحث منتظرني اول مانزلت من العربية وقال لي أتفضل معاي على مكتبي وكنت وقتها منهك تماماً
٢٣- كنت ماسك بطني من الضرب وطلبت منه انه يجيب لي تليفوني من الضابط فجاب لي التليفون وعملت اتصالاتي بناس كتير علشان أقول لهم انا فين بالضبط
٢٤-كلمني بعدها مساعد وير العدل وقال لي الدنيا كلها عرفت بموضوعك وماتخافش وبعدها بشوية جاءني ٣عمداء وعقيد أحدهم رئيس شعبة واعتذروا لي فرفضت
25- بعدها كلمني مساعد وزير الداخلية مدير الأمن واعتذر لي فرفضت اعتذاره وقلت له انا عاوز حقي ومش حسيب حقي أبدا لو حصل ايه وانا مش حاسكت أبدا
٢٦-فجأة لقيت اتصال من المستشار العظيم زكريا عبد العزيز وقال لي انا حالا سامع باللي حصل ليك اوعي تنتنازل عن حقك يا تقادم وكلنا معاك
٢٧-كلمت بعدها وائل قنديل وكلمت ناس كتيير علشان الأمر يتحول لقضية رأي عام وكلمت مستشار الرئيس مرة تانية وقلت له بلغ الرئيس باللي حصل معايا
٢٨-بعدها انتقل مدير الأمن للقسم وجاءني وقال لي انا باعتذر بشدة عن اللي حصل والعيال دي حنعرف نؤدبهارفضت اعتذاره وقلت له انا عاوز حقي مش حسيبه
٢٩-في الفترة دي كانت زميلتنا العزيزة حياة اليماني بتتابعني أولا بأول وكانت ناس كتير جداً بتتابعني أيضاً ومدير الأمن كان عاوز يرضيني فرفضت
٣٠-مدير الأمن تركني وقعد مع ضباطه على انفراد وحرروا محضر ضدي أني قمت بالاعتداء على الضباط الثلاثة وعلى القوة وعددها ١٧عسكري معاهم
٣١-مدير الأمن كان بيتظاهر انه معايا بس هو الحقيقة كان في صف الضباط بتوعه..كنت اتكلمت مع صديقي مالك عدلي وهو اول واحد عرفته بالموضوع
٣٢-مالك قال لي لازم تعمل محضر في القسم وتذكر فيه كل الوقائع وفعلا عملت كده وحررت المحضر في وجود مدير الأمن ووجهت الاتهامات صريحة ومباشرة
٣٣-مستشار الرئيس كلم وزير الداخلية فرد عليه و وقال له اصله وجدوا معاه حشيش فقال له مستشارا الرئيس ده اكاديمي وعيب أنتوعاوزين خالد سعيد تاني
٣٤- بعدها رجع وزير الداخلية وأخبر مستشار الرئيس أني واقعة الحشيش مش معايا مع حد تاني وطبعا هم العيال الغلابة اللي لفقوا لهم القضية
٣٥- وصل عندي شباب الجمعية الوطنية في قنا والمحامين معاهم وحضروا كتابة المحضرضد الضباط ومالك عدلي كان بعت ٣تلغراف لوزيرالداخلية والنائب العام
٣٦-د.هبةرؤوف كانت كلمتني وقالت ماتسيبش الشباب الغلابة فكلمت مدير الأمن وقلت له لازم الناس دي تخرج وفعلا تم إطلاق سراحهم الساعة ٧الصبح
٣٧-الساعة٩الصبح جاءني مساعد وزير العدل لقطاع الجنوب وحاول بكل الطرق والوسائل انه يخليني أتنازل رفضت بشدة وقلت له عاوز حقي مش حأسيب حقي
٣٨-مورست علي ضغوط كبيرة جداً للتنازل فقط عن المحضر رفضت تماماً وحينها أدركت أني محتجز في القسم علشان كده فرفضت وطالبت بعرضي على النيابة
٣٩-كلمت مستشار الرئيس وقلت له انا محتجز وانت مش قادر تطلعني من القسم دول بيضغطوا على علشان أتنازل وكمان بيهددوني فقال لي إياك تتنازل
٤٠-مدير الأمن ومساعد الوزير لقطاع الجنوب كان عندهم رعب ان الضباط يتعرضوا على النيابة ويتحقق معاهم وانا كنت رافض لأي محاولة تهدئة او تنازل
٤١-مع إصراري على انه لازم يتم عرضي على النيابة والضباط لازم يتعرضوا معايا واني مش حاتنازل عن شيء وكم عرفت ان مستشار الرئيس مغلوب على أمره
٤٢-فعلا تم عرضي على النيابة والضباط أتحقق معاهم لمدة ٦ساعات واللي حقق معايا كان مساعد المحامي العام وكان رجلا في غاية التهذيب والاحترام
٤٣-أثناء عرضي على النيابة مستشارين للرئيس احدهما القانوني والآخر للأمن القومي فكانت جملتي لهم طهروا الداخلية وقولوا لمرسي طهر الداخلية
٤٤- تم إخلاء سبيلي بضمان محل إقامتي وكذلك الضابطين والقضية مستمرة والشهود متواجدين ولن أتراجع أبدا واحمل مرسي المسئولية الكاملة لما حدث معي
٤٥- وبالامس تحدث وزير التعليم العالي مع وزير الداخلية اعتراضا على ماحدث معي فكذبها وزير الداخلية بأنني كنت راكب أتوبيس سياحي ...
٤٦-واني الضباط أرادوا إنزالي من أتوبيس السياحة وانهم يركبوني عربية تانية وطلبوا بطاقتي واعترضوا ...وزير الداخلية كذاب وسأقاضيه ولن أتراجع
انا لو مااعرفش حد او ماحدش يعرفني كان زماني دلوقتي ميت في القسم وأهلي بيستلموني جثة هامدة زي آلاف الجثث ماتت من التعذيب في أقسام الشرطة
٤٧- الغلابة اللي مايعرفوش حد يروجوا فين ياناس ...إلي متي ستظل أرواح المصريين تزهق داخل أقسام الشرطة التي هي أوكار للتعذيب حتي متي ؟
توقيع :Galal Hasanin
Mr. Galal Hasanin
Expert Teacher of English Language
El-Malek El-Kamel High School
Mansoura Secondary High School