تقدم سمير صبري المحامي، بإنذار رسمي على يد محضر للدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، محملاً إياه المسؤولية الجنائية والسياسية عن القرارات الصادرة من حزب الحرية والعدالة وحزب النور والإخوان المسلمين، بتنظيم مظاهرات بميدان التحرير يوم السبت المقبل، تأييدا لقراراته التي سميت باسم "الإعلان الدستوري"، والذي جاء بالمخالفة لأحكام الدستور والقانون، وانتهاكا صارخاً للديمقراطية والحرية، وضربة قاضية للسلطة القضائية، وتمسكا وتسلطا من مرسي للسيطرة على جميع سلطات الدولة في يده، وهو ما تسبب في اندلاع المظاهرات في جميع ميادين مصر، لرفض الإعلان ومطالبته بإلغائه، وحل الجمعية التأسيسية، وتصاعد المطلب الشعبي إلى طلب رحيل مرسي عن حكم البلاد.
وانتهى صبري في إنذاره إلى أن خروج مظاهرات حزب الحرية والعدالة وحزب النور والإخوان المسلمين والتوجه إلى ميدان التحرير، سوف يؤدي إلى انقسام خطير في الوطن، بخلاف ما يسفر عنه من إراقة دماء جديدة، ونشوب حروب أهلية وحرب شوارع وتدمير كامل للدولة.