س1- ماذا تعرف عن إبراهيم ناجي ومذهبه الشعري وآثاره الأدبية؟

الدكتور إبراهيم ناجي شاعر مصري معاصر، من مدرسة (أبولو) الرومانسية، ولد في المنصورة في 31 من ديسمبر سنة 1898م، ونشأ بها متأثراً بجمال الطبيعة فيها، وتخرج من كلية الطب (جامعة القاهرة) سنة 1923م، وعني بالأدب العربي والإنجليزي، وظهر ميله إلى الشعر منذ شبابه، فقاله تعبيراً عن وجدانه مجدداً في شكله ومضمونه، وانضم إلى جماعة (أبولو) سنة 1932م مع الدكتور أحمد زكي أبي شادي، وصار وكيلاً لها، وصار ينشر قصائده في مجلتها، وشغله الأدب عن مهنة الطب حتى مات في (25 مارس 1953) وشعره مجموع ومطبوع في ديوانين هما (وراء الغمام) و (من ليالي القاهرة) وقصيدته (الأطلال) تغنيها (أم كلثوم)، كما تردد له نشيد (شباب مصر).




س2- "لا تناقض بين العلم والأدب في طبيعة الشاعر".. اشرح ذلك في ضوء دراستك لشخصية ناجي.

لا تناقض بين العلم والأدب في طبيعة الشاعر، لأن الأدب يفسح مجال الخيال أمام العاِلمِ فيتفوق، كما أن العلم ولاسيما الطب يتيح للشاعر أن يدرك أسرار التكوين والجمال في المرأة والطبيعة، ولذلك يتدفق الشعر ممزوجا بحقائق العلم، و (ناجي) مثال لذلك، وبراعته في الشعر لا تقل عن نجاحه في الطب.









س3- اعقد موازنة بين مدرسة مطران والديوان وأبولو .. مبينا مواضع الاتفاق والاختلاف بينها.

تتفق المدارس الرومانسية (مَطْران - الديوان - أبولو) في عدة أمور منها :
أ- التجديد في موضوعات الشعر بعيداً عن شعر المناسبات والمجاملات ومحاكاة القدماء.
ب- الصدق في التجربة الشعرية الذاتية، والميل إلى الحزن والتشاؤم.
ج- التجديد في قوالب الشعر بالميل إلى نظام المقطوعة والشعر المرسل.
د- رسم الصور الكلية وابتكار الصور الجزئية.
هـ- الوحدة العضوية المتمثلة في وحدة الموضوع ووحدة الجو النفسي.
- ولكنها تختلف قليلاً في بعض الجوانب :
أ- فمدرسة مطران تحافظ على الوزن والقافية واللفظ العربي الأصيل، والتأثر بالخيال القديم وجودة الصياغة، فهي تمثل مرحلة انتقالية من التقليد الذي تسير عليه مدرسة الإحياء، والتجديد الواضح في الرومانسية والواقعية.
ب- ومدرسة الديوان تغرق في اليأس والتشاؤم والخيال الحزين، وتجدد في القالب الشعري باتباع نظام المقطوعة والشعر المراسل.
ج- ومدرسة (أبولو) تجدد في استخدام الألفاظ، وتميل إلى الموسيقي الهادئة والبحور القصيرة والمجزوءة، والحنين إلى مواطن الذكريات وعشق الطبيعة.




س4- اذكر عوامل قيام جماعة أبولو، وبعض أعلامها.

عوامل ظهور مدرسة (أبولو) :
أ- انفراط عقد جماعة (الديوان) بعد اختلاف شكري والمازني، وتأييد العقاد للمازني.
ب- الإحساس بقوة الشخصية المصرية وروح التحرر نتيجة لثورة 1919م.
ج- إعجاب هؤلاء الشعراء بمدرسة مَطْران واتخاذه نموذجا يقتدي به.
د- التأثر بشعر المهاجَر وبخاصةٍ شعرُ جُبران خليل - وإيليا أبي ماضي.
هـ- تجمع هؤلاء الشعراء على طريق التجديد من خلال إبداعهم السابق متمثلاً في ديوان (الينبوع) لأحمد زكي الذي صدر سنة 1911م، وكتب مقدمته الشابي، وقصيدة (على محمود طه) في الدستور سنة 1918م، فتكونت لهم رابطة سنة 1932م، وأنشئوا لهم مجلة (أبولو)، واختاروا أحمد زكي أبو شادي رائدا لهم.




(أ) تخير الإجابة الصحيحة لما يأتي من بين القوسين:
1- نبحث في القاموس المحيط عن "المنتقي" في (باب الياء فصل النون - فصل الواو باب النون - فصل النون باب الياء).
2- مرادف "أفاءا" : (رجعا - زادا - استظلا)
3- "متى يجمع ...؟" استفهام غرضه : (التعجب - التعظيم - التمني)

1- فصل النون باب الياء.
2- رجعا.
3- التمني.




(ب) اشرح الأبيات مبينا العلاقة بينها.

شرح الأبيات :
عاد الشاعر إلى الصخرة التي التقى على سطحها بحبيبته متمنياً أن يجمع الله شملهما الذي فرقه الدهر، فقد كانت المكان الجميل الذي شهد مولد الحب بين القلبين، وكلماً ألحت عليهما الأقدار وفرقت بينهما، عادا إليها وجددا على سطحها العهود والمواثيق... والأبيات مترابطة، فكل بيت يسلمك إلى ما بعده في ترابط فكري وشعوري.




(ج) عين فيها لونا بيانيا وآخر بديعيا، وسر جمالهما.

اللون البياني : (سألتك يا صخرة الملتقي) استعارة مكنية فيها تشخيص.
اللون البديعي (الطباق) بين (يجمع - وفرق)، وسر جماله توضيح المعنى بالتضاد.




(د) في البيت الثاني "التفات" ... وضح أثره.

في البيت الثاني التفات من الخطاب (يا صخرة) إلى (الغيبة) في (جمعت) وهو يحرك الذهن.




(أ) هات مرادف "فض - العباب - المرتقى".

مرادف (فض) فتح.
مرادف (العباب) الماء.
مرادف (المرتقى) الطلوع.




(ب) اشرح البيتين مبينا العلاقة بينهما.

الشرح : يخاطب الشاعر الصخرة قائلا : على سطحك عرفنا أسرار الحياة وقرأنا ما في كتاب الكون من خبرات، وفتح لنا الحب سر السعادة، فكنا نقضي هنا أوقاتا طوالا عند الأصيل، حيث تذوب أشعة الشمس الصفراء في ماء النهر، ونستمر في مجلسنا ننتظر طلوع البدر.. وبين البيتين ترابط في سرد الأحداث المتوالية.




(ج) عين فيهما لونا بيانيا وآخر بديعيا، ونوع كل، وسر جماله.

اللون البياني : (كتاب الحياة) تشبيه للحياة بكتاب يحوي قصة حبهما، وسر جماله التجسيم، ويوحي بخلود ذكريات هذا الحب.
اللون البديعي (الطباق) بين (فض - والمغلق)، وسر جماله توضيح المعنى بالتضاد.




(د) لماذا آثر الشاعر الفعل الماضي في البيت الأول، والمضارع في الثاني؟

آثر الشاعر الفعل الماضي (قرأنا - فض الهوى) في البيت الأول لإفادة التقرير وحكاية الماضي، وآثر المضارع في البيت الثاني (نرى الشمس - ننتظر البدر) للدلالة على التجدد والحدوث واستحضار الصورة.



-

(أ) تخير الإجابة الصحيحة لما يأتي من بين القوسين :
1- "هل الشمس قد خضبته؟" استفهام غرضه (النفي - التحسر - التعجب)
2- مرادف "طلبة" (طلاب - مطلب - مبحث).
3- نبحث في المعجم الوسيط عن "خلت" في (خلو - خلي - خلل).


1- التعجب.
2- مطلب.
3- خلو.




(ب) اشرح الأبيات وبين العلاقة بينها.

الشرح : طلوع البدر بدد الظلام الذي انتشر في الكون بعد الغروب، وأثار في النفس كثيراً من الخواطر، وقد ظهر الشفق الأحمر جهة الغرب كأن الشمس قد صبغته باللون الأحمر وتركت فيه دمها المراق المخيف، فصار داميا كالقلب الجريح المعذب. والأبيات مترابطة لأنها تحكي مشاعر متواصلة.




(ج) أيهما الملائم هنا (خضبته) أم (لونته) ؟ ولماذا؟
الملائم هنا (لونته) لأن الخضاب يوحى بالزينة وذلك يخالف الجو النفسي الحزين.



(د) عين ما فيها من تصوير كلي وجزئي وأثره.

في الأبيات صورة كلية لمشهد الغروب والشفق الأحمر خطوطها الفنية : اللون - ونراه في (الشمس خضبته - دمها - دامي الجراح)، والحركة - نحسها في (نشر الغرب - أثوابه - أطلق - خلت)، وفيها من الصور الجزئية (نشر الغرب أثوابه - الشمس خضبته - الغرب دامي الجراح) استعارات مكنية فيها تشخيص "وتجسيم"، و (الغرب كالقلب) تشبيه فيه توضيح، و (له طلبة عز أن تلحقا) كناية عن عذاب الفراق، وسر جمالها الإتيان بالمعنى مصحوبا بالدليل عليه.




(هـ) وضح ما في الأبيات من خصائص الرومانسية.

من خصائص الرومانسية في الأبيات :
1- الموضوع يدور حول المرأة والحب والطبيعة.
2- الموسيقى هادئة.
3- التجسيم والتشخيص في التصوير الجزئي. 4- رسم الصور الكلية.
5- ذاتية التجربة والحزن والتشاؤم والتأمل الداخلي.



-

(أ) تخير الإجابة الصحيحة لما يأتي من بين القوسين :
1- "يا صورة" نداء غرضه : (التنبيه - الاستدعاء - التحسر)
2- مرادف "المغرق" : (المهلك - الذي تجاوز الحد - القاتل).
3- معنى "أطرق" : (أغمض - دق - صمت).


1- التحسر.
2- المجاوز للحد.
3- أغمض.




(ب) اشرح الأبيات وضع لها عنوانا مناسبا.

الشاعر يناجي السحاب الأحمر قائلا : أيتها الصورة المرسومة في الأفق، تجمع سواد الغيوم وحمرة الشفق، إنك صورة من حزننا العميق الذي يغرق نفوسنا ويمزج كآبته بجراح قلوبنا، لنا الله على ما نحن فيه من حزن نتخيله كالسحاب الدامي، كلما تأملنا ما في قلوبنا من آلام مكتومة وجراح، طوينا عليها الأفئدة الملتهبة التي ترفض الشفاء لتظل وفية بعهودها، والذكرى تلح عليها بقسوتها وتزيدها نزفا والتهابا دون رحمة أو شفقة.
- والعنوان المناسب لهذه الأبيات : (حب ووفاء).




(ج) عين فيها صورة كلية وخطوطها، وصورة جزئية ونوعها، ومحسنا بديعيا وأثره.

الصورة الكلية : خطوطها الفنية (لون) نراه في (السحاب - الجرح - ملتهبا) (حركة) نحسها في (المغرقا - أطرقا - يرى)، و (صوت) نسمعه في (يا صورة - يأبي - التذكر).
ومن الصور الجزئية : (يا صورة - صورة في الضمير - يرى صورة الجرح طي الفؤاد - مازال ملتهبا محرقا - يأبي الوفاء - يأبي التذكر) استعارات مكنية فيها تشخيص وتجسيم، و (رأينا بها همنا المغرقا) تشبيه فيه تجسيم.
- والمحسن البديعي : (الطباق) بين (يرى - طي)، وسر جماله توضيح المعنى بالتضاد.