اكدت احصائية اعدها المركز القومى للبحوث التربوية وقوع سبع وعشرون حالة تحرش وانفلات اخلاقى داخل عدد من المدارس الخاصة والدولية,منذ بداية العام الدراسى واشارت الاحصائبة الى تفاوت حالات التحرش بين الطلاب والمعلمين والطلاب بعضهم البعض واخر تلك الحالات محاولة اعتداء مدرس على طالبة بالصف الثانى الاعدادى فى احدى المدارس الدولية مما ادى الى اغماء الطالبة ومعاقبة المعلم بالوقف عن العمل ,واضافت الاحصائية التى اعتمدت على شكاوى اولياء الامور الى ان نسبة الانفلات الاخلاقى داخل تلك المدارس وصلت الى اعلى درجة حيث يتم تدول (حبوب منع الحمل بين طالبات مدارس (رويال وطيبة اكاديمى )

..واكدت دينا مصطفى(مهندسة )وولية امر احد الطلاب ان تلك المدارس يخلو منها اى نوع من الرقابة الاخلاقية حيث يهتموا فقط بجمع المبالغ المالية دون النظر الى العملية التعليمية او الاخلاقية,مشيرة الى ان المدرسة التى يدرس بها ابنها الطالب بالمرحلة الثانوية (بيفرلى هيلز) شهدت اربع حالات لمحاولات اعتداء الطلاب على زميلاتهن بالاضافة الى ثلاث حالات اجهاض بين الطالبات,مضيفة العجيب فى الامر ان ادارة المدرسة لم تتخذ اى موقف ضد الطلاب او توبيخهم ولم تبلغ اولياء امورهم وما تقوم به فقط هو تهدئة الطلاب واخفاء الكوارث قدر الامكان حتى لا يقوم الطلاب بنقل ابنائهم من تلك المدرسة.

..وفى احدى المدارس الخاصة الاخرىمديرة المدرسة تبيع (التريمادول )للطلاب امام اعين الجميع هذا ما اكده حسين الشيمى ولى امر احدى الطالبات بالمرحلة الثانوية بمدرسة نور الهدى بمنطقة الهرم .قائلا فوجئت بانتى تطلب منى نقلها من المدرسة والحاحها على الامر دون ذكر اسباب وحينما ضغطت عليها علمت منها بمدى تدنى المستوى الاخلاقى داخل المدرسة ,مضيفا قمن بنفسى بالذهاب واتفقت مع احد الطلاب على ان يحاول شراء (التيريمادول من المديرة التى باعته له امامى دون ادنى خوف او قلق!!

..واجهنا الدكتور ابراهيم غنيم وزير التربية والتعليم بكل ماسبق ,الا انه اعترف بعدم وجود رقابة على المدارس الدولية,مؤكدا ان القانون 57 لعام 82 والذى اقر بانشاء المدارس الخاصة حدد رقابة الوزارة فقط على المناهج داخل تلك المدارس على ان تدرس اللغة العربيسة والديانتين والتربية الوطنية كمواد اساسية للطلاب ولم يحدد الرقابة الاخلاقية,مستطردا ليس معنى ذلك ان الوزارة تخلى مسئوليتها انما فى حالة وجود اية شكاوى من اولياء الامور من كل ما سبق فسوف يتم التحقيق فورا واتخاذ اجراء ضد المدرسة باى شكل من الاشكال.