بما ان البلاد تمر بأزمة صعبة جدااا و لا اي استجابة من الحكومة لمطالب الشعب .. فقط تتجول في مالي و فلسطين لحلول ازماتهم يمكن لا يلاحظون ازمة بلدهم مصر العظيمة ازمتها اكبر من اي ازمة اخري او العتبة على النظر :| و الاحداث الراهنة التي تمر بها البلاد خاااااصة في بــــــــــورســـــعيد و الهجوم القاسي عليها و الاحداث التي تمر بها اليوم بعد ان تم ضرب الناس في الجنازة و اطلاق القنابل المسيلة للدموع و وقوع نعوش الجثث على الارض قررت ان اقص لكم تاريخ بورسعيد و لماذا يطلق عليها المدينة الباسلة ؟

بورسعيد تشتهر باسم المدينة الباسلة، هي ثالث [class=Apple-style-span]مدينة[/class] في [class=Apple-style-span]مصر[/class] اقتصاديا بعد [class=Apple-style-span]القاهرةوالإسكندرية[/class] وهي مدينة ساحلية، تقع شمال شرق مصر، وتطل على ساحل [class=Apple-style-span]البحر الأبيض المتوسط[/class] عند مدخل [class=Apple-style-span]قناة السويس[/class] ، يحدها شمالا البحر المتوسط، ومن الشرق [class=Apple-style-span]محافظة شمال سيناء[/class] ومن الجنوب [class=Apple-style-span]محافظة الإسماعيلية[/class] ومن الغرب [class=Apple-style-span]محافظة دمياط[/class] تبلغ مساحة مدينة بورسعيد حوالي 1351.14كم²، ويبلغ عدد سكانها بحسب تعداد عام [class=Apple-style-span]2010[/class] ما يقارب 603,787 نسمة، تقسم مدينة بورسعيد إلى ستة أحياء إدارية هي حي الجنوب، حي العرب، حي المناخ، حي الضواحي، حي الزهور، حي الشرق، بالإضافة إلى مدينتي [class=Apple-style-span]بور فؤاد[/class] [class=Apple-style-span]والفرما[/class] .<sup class="reference" id="cite_ref-3" style="line-height: 1.3em; font-style: normal; ">[class=Apple-style-span][3][/class] </sup>

تضم بورسعيد العديد من المعالم المميزة، أهمها [class=Apple-style-span]ميناء بورسعيد[/class] والذي يعد ثاني الموانئ في مصر نظرا لموقعه الموجود عند مدخل قناة السويس الشمالي،<sup class="reference" id="cite_ref-4" style="line-height: 1.3em; font-style: normal; ">[class=Apple-style-span][4][/class] </sup> [class=Apple-style-span]ومبنى هيئة قناة السويس[/class] والذي يعد أحد أهم الآثار الإسلامية في بورسعيد،<sup class="reference" id="cite_ref-5" style="line-height: 1.3em; font-style: normal; ">[class=Apple-style-span][5][/class] </sup> [class=Apple-style-span]وفنار بورسعيد القديم[/class] ، بالإضافة إلى العديد من المتاحف مثل [class=Apple-style-span]متحف بورسعيد الحربي[/class] والذي يوثق لحقبة [class=Apple-style-span]العدوان الثلاثي[/class] على المدينة،<sup class="reference" id="cite_ref-6" style="line-height: 1.3em; font-style: normal; ">[class=Apple-style-span][6][/class] </sup> [class=Apple-style-span]ومتحف بورسعيد القومي[/class] والذي يعرض اثارا من مختلف الحقب التاريخية المصرية فضلا عن تاريخ بورسعيد منذ إنشائها سنة [class=Apple-style-span]1859[/class] وحتى العصر الحديث،<sup class="reference" id="cite_ref-7" style="line-height: 1.3em; font-style: normal; ">[class=Apple-style-span][7][/class] </sup>[class=Apple-style-span]ومتحف النصر للفن الحديث[/class] ، كما تتمتع بورسعيد بحق الامتياز في المعامله الجمركية على السلع الوارده حيث اعلنت كمنطقة حرة منذ 1 يناير 1976.

بدأ العمل على إنشاء بورسعيد على يد والي مصر [class=Apple-style-span]الخديوي سعيد[/class] وذلك يوم الاثنين الموافق 25 أبريل سنة 1859م عندما ضرب [class=Apple-style-span]فرديناند دي لسبس[/class] أول معول في الأرض معلنا بدء حفر قناة السويس.

التسمية

اسم بورسعيد هو اسم مركب من كلمة PORT ومعناها ميناء، وكلمة سعيد اسم حاكم مصر وقت بدايتها التاريخية ويرجع أصل التسمية إلي اللجنة الدولية التي تكونت من[class=Apple-style-span]إنجلترا[/class] [class=Apple-style-span]وفرنسا[/class] [class=Apple-style-span]وروسيا[/class] [class=Apple-style-span]والنمسا[/class] [class=Apple-style-span]وإسبانيا[/class] [class=Apple-style-span]وبيد مونت[/class] حيث قررت هذه اللجنة في الاجتماع الذي عقد في عام 1855 اختيار اسم بورسعيد.

التاريخ

بعد قيام مسيو [class=Apple-style-span]فرديناند دي لسبس[/class] بتشكيل لجنة هندسية دولية لدراسة تقرير المهندسين موجل ولينان بك كبيرا مهندسي الحكومة المصرية قامت اللجنة بزيارة منطقة برزخ السويس وبورسعيد وصدر تقريرهم في ديسمبر 1855 وأكدوا إمكانية شق القناة وأنه لا خوف من منسوب المياه لأن البحرين متساويين في المنسوب وأنه لا خوف من طمى النيل لأن بورسعيد شاطئها رملي. عقب صدور تقرير اللجنة الدولية أصدر [class=Apple-style-span]الخديوي سعيد[/class] فرمان الامتياز الثاني وكان من بنوده (البند الثالث) حفر القناة من ميناء [class=Apple-style-span]السويس[/class] إلى [class=Apple-style-span]البحر المتوسط[/class] عند نقطة [class=Apple-style-span]خليج الفرما[/class] .

في 25 أبريل عقدت اللجنة اجتماعا واتخذت عدة قرارات من بينها إقامة فنار لإرشاد السفن القادمة لمدخل القناة وموقع الميناء وإنشاء ورش وآلات وجميع المنشآت اللازمة لإعداد تلك الورش للعمل وإنشاء كوبرى من بورسعيد إلى داخل البحر ويكون أيضا رصيف لرسو السفن عليه لتفرغ بضائعها. في [class=Apple-style-span]22 نوفمبر[/class] [class=Apple-style-span]1858[/class] قام المجلس الأعلى لأعمال وأشغال قناة السويس (أثناء الاكتتاب في أسهم الشركة) توقع عقدين لتنفيذ المرحلة الأولى من الأعمال مع مسيو هاردون.

وفي [class=Apple-style-span]21 أبريل[/class] [class=Apple-style-span]1859[/class] وصل مسيو دى لسبس لبورسعيد برفقة مسيو موجل بك المدير العام للأشغال ومسيو لاروش وهاردون وغيرهم من رؤساء المشروع والوكلاء ومائة وخمسين من البحارة والسائقين والعمال ومعهم ما يكفهم من الطعام والشراب ووصلوا لبورسعيد عن طريق الجميل وكان بها قرية الجميل وبها صيادى الأسماك وتقع على بعد 9 كم من بورسعيد واقتنع مسيو دى لسبس أن هذا المكان صالح لإنشاء بورسعيد. استمرت أعمال بناء بورسعيد وقامت الشركة بتشجيع العمال المصريين على العمل وأقامت لهم العشش بمنطقة العرب وقامت بتعيين إماما للمسلمين بمسجد القرية. قامت الشركة بالتركيز على جعل بورسعيد صالحة لرسو السفن فقامت بإنشاء الورش الميكانيكية مثل (النجارة والحدادة والخراطة وسبك المعادن) وشيدت مصنعا للطوب وحوضا للميناء وحفرت قناة داخلية صناعية تصل ما بين منشئات الميناء [class=Apple-style-span]وبحيرة المنزلة[/class] لنقل مياه الشرب ومواد التموين بواسطة القوارب.

في بداية الأشهر الأولى لإنشاء بورسعيد استخدمت غالبية الايدى العاملة في أعمال ردم أجزاء من بحيرة المنزلة حيث لم يكن يتجاوز عرض بورسعيد من 40 إلى 50 متر وقامت الكراكات بإزاحة كميات مهولة من الرمال من حوض الميناء استخدمت في أعمال الردم وامتدت المدينة للجنوب حيث حوض الترسانة عام 1862 حيث توجد الورش التي بُدأ في استخدامها عام 1863 وأخذت المدينة شكلا مستطيلا تقرباً أما قرية العرب فكانت في أقصى غرب بورسعيد وكانت لا تتعدى عُشر بورسعيد في البداية واخذ شكلها شكلا بائساً فكانت عششا من البوص ثم استخدمت الألواح الخشبية بعد ذلك وقد فصل ما بين القرية والمدينة أرض فضاء مساحتها حوالي 500 متر وتقلصت تلك المساحة إلى 200 متر عام [class=Apple-style-span]1869[/class] ثم تلاشت وانضمت القرية للمدينة. وفى عام[class=Apple-style-span]1868[/class] انتهت أعمال ردم أجزاء من بحيرة المنزلة غرب شارع الترسانة وبلغ الحجم الكلى لكميات الردم 628.300 متر مكعب وساعدت على إكساب بورسعيد أراضى جديدة وتم بناء الورش عليها.

بعد بداية عمل ميناء بورسعيد أثناء حفر القناة واستقباله للمواد والمهمات اللازمة للحفر وبعد إقامة رصيف اوجينى كان لابد من إنشاء حاجزان للأمواج عند مدخل القناة احدهما عند الشرق والأخر في الغرب لحماية الميناء من العوامل الطبيعية ولجعل المياه هادئة داخل مجرى القناة ولمواجهة الرواسب والرمال التي يدفعها التيار البحرى والتي قد تؤثر سلباً على منسوب عمق القناة وعرف الحاجز الشرقى باسم حجر سعيد والغربي باسم رصيف دى لسبس وبدأ إنشاؤه عام[class=Apple-style-span]1859[/class] من عند شارع أوجينى والتقاؤه مع شارع السلطان حسين (شارع فلسطين حاليا) وينتهى في عمق المياه على عمق 10 أمتار وبلغ طوله 2500 متر وارتفاعه 2 متر عن مستوى سطح الأرض أما الحاجز الشرقى فينتهى في المياه على عمق 8 أمتار وبدأ العمل فيه عام 1866 وفُرغ منه عام 1868 وبلغ طوله 1900 متر وارتفاعه 1 متر ويتقابل كلا الحاجزين جزئيا عند مدخل الميناء، وصنعت الأرصفة بالإضافة لجزيرة ميناء الصيد من الحجر الجيرى واسند صنعه ونقله إلى إخوان داسو وتم صنعه بالإسكندرية بمحاجر المكس، وزنة الحجر الواحد 20 طن وصنعوا 250000.00 (مائتين وخمسون ألف) مكعب من الصخور الصناعية وتصنع من خرسانة الدقشوم والجير المائى لمنع تسرب الرمال وبدأ غمرها في أغسطس عام [class=Apple-style-span]1865[/class] .

وفي عام 1870 كان ببورسعيد 3 أحواض بالشاطئ الغربي للقناة هي حوض التجارة (خصص للمراكب المحلية والرسو الصغير) والترسانة (خصص لأجهزة القناة ووجدت حوله ورش الشركة) وحوض شريف (و خصص لرسو السفن التجارية الضخمة الخاصة بالشركات الكبرى مثل اللويدز النمساوية والمساجيرى امبريال الفرنسية والروسية للملاحة ومارفرسنيه من [class=Apple-style-span]مرسيليا[/class] ).

تم صنع فنار مؤقت من الخشب عام 1859 على الساحل وكان يضئ لمسافة 10 اميال وبعد بناء رصيف دى لسبس بني فنار جديد بموقعه الحالى في عام 1869 ويعرف حاليا باسم [class=Apple-style-span]فنار بورسعيد القديم[/class] بعد أن حل محله في العمل حاليا فنار جديد هو الثالث في تاريخ بورسعيد. وبنى فنار بورسعيد القديم من الخرسانة وكان ذا لون رمادى، أما الحاجز الشرقى فقد وضع به فانوس يضئ على مدى 20 ميل وكان يضئ بغاز الاستصباح، ولا زال الفنار قائما حتى الآن كأحد الاثار الهامة ببورسعيد.

رغم حداثتها النسبية احتلت بورسعيد منذ نشأتها مكانة بارزه وسط المدن المصرية بل لا نبالغ إذا قلنا وسط [class=Apple-style-span]المدن العالمية[/class] أيضا، حيث كانت دائما من أول المدن تمتعا بالخدمات ووسائل الحضارة والتمدين، حيث كانت بورسعيد ثالث مدينة بمصر تشهد عرضا سينمائيا بعد القاهرة والإسكندرية وكان ذلك في العام 1898م،<sup class="reference" id="cite_ref-8" style="line-height: 1.3em; font-style: normal; ">[class=Apple-style-span][8][/class] </sup> كما دخلتها الكهرباء عام 1891 وهو تاريخ مبكر وسط مدن العالم حيث دخلت الكهرباء[class=Apple-style-span]نيويورك[/class] على سبيل المثال قبل هذا التاريخ بتسع سنوات فقط.

لم تقتصر مقومات بورسعيد كمدينة عالمية منذ نشأتها على ما تمتعت به من وسائل مدنية وحضارية فحسب بل امتدت أيضا لتشمل الطابع الثقافي للمدينة حيث اتسم مجتمع بورسعيد بطابع كوزموبوليتاني (متعدد الثقافات) حيث سكنها العديد من الجنسيات والاديان خصوصا من دول البحر المتوسط وأغلبهم من اليونانيين والفرنسيين بجانب المصريين في تعايش وتسامح، وكان يسكن الاجانب حي الافرنج (حي الشرق حاليا) بينما كان يتركز المصريون في حي العرب.

في وصف واضح لحيوية مجتمع بورسعيد قال [class=Apple-style-span]روديارد كبلينغ[/class] : ((إذا أردتم ملاقاة شخص ما عرفتموه وهو دائم السفر، فهناك مكانين على الكرة الأرضية يتيحا لكم ذلك، حيث عليكم الجلوس وانتظار وصوله إن عاجلا أو اّجلا وهما:موانيء [class=Apple-style-span]لندن[/class] وبورسعيد)).<sup class="reference" id="cite_ref-9" style="line-height: 1.3em; font-style: normal; ">[class=Apple-style-span][9][/class] </sup>

تفاعلت بورسعيد مع الاحداث التاريخية والوطنية التي شهدتها مصر في العصر الحديث منذ نشأتها حيث دخل الاحتلال البريطاني مصر من بورسعيد عام 1882، وطوال مدة الاحتلال البريطاني لمصر كانت بورسعيد احدى مواطن المقاومة في مصر وخصوصا بعد اشتعال مدن القناة بالمقاومة للوجود البريطاني بعد الغاء [class=Apple-style-span]معاهدة 1936[/class] ، غير ان الحدث الابرز في تاريخ المدينة يبقى صمودها في مواجهة [class=Apple-style-span]العدوان الثلاثي[/class] والذي شنته دول [class=Apple-style-span]بريطانيا[/class] [class=Apple-style-span]وفرنسا[/class] [class=Apple-style-span]وإسرائيل[/class] على مصر عام 1956 ردا على تأميم الرئيس الراحل[class=Apple-style-span]جمال عبد الناصر[/class] لقناة السويس وهو ما اهلها لحمل لقب المدينة الباسلة واتخاذ يوم 23 ديسمبر من كل عام عيدا قوميا للمدينة (عيد النصر) وهو اليوم الذي يوافق تاريخ جلاء اخر جندي بريطاني عن المدينة عام 1956، واستمرت رحلة بورسعيد في مواجهة العدوان على مصر حيث توقف العدوان الإسرائيلي على مصر في [class=Apple-style-span]حرب 1967[/class] على حدود بورسعيد الشرقية بعد احتلال الشطر الاسيوي من مصر ممثلا في كامل ارض [class=Apple-style-span]سيناء[/class] باستثناء [class=Apple-style-span]بور فؤاد[/class] والتي عجز الجيش الإسرائيلي عن التوغل فيها.

بعد انتصار مصر في [class=Apple-style-span]حرب أكتوبر[/class] عام 1973 بدأت الحياة تعود لبورسعيد عام 1975، وهو نفس العام الذي اعيد فيه افتتاح [class=Apple-style-span]قناة السويس[/class] للملاحة بعد توقفها في اعقاب حرب 1967، وفي عام 1976 اصدر الرئيس [class=Apple-style-span]محمد أنور السادات[/class] قرارا بتحويل المدينة إلى منطقة حرة وهو الأمر الذي جعل المدينة جاذبه للسكان من جميع أنحاء مصر.

<caption style="text-align: right; ">
المعالم الأثرية والسياحية ببورسعيد</caption>

[class=Apple-style-span]فنار بورسعيد القديم[/class] يُعتبر فنار بورسعيد القديم من ابرز معالم بورسعيد، حيث يتمتع بقيمة اثريه وتاريخية كبيرة باعتباره أول بناء يُشيد [class=Apple-style-span]بالخرسانة[/class] في العالم عام [class=Apple-style-span]1869[/class] في عهد [class=Apple-style-span]الخديوي إسماعيل[/class] وذلك لهداية السفن المارة بقناة السويس والتي افتتحت في نفس العام بعد اسبوع من تمام بناء الفنار. ويتخذ الفنار شكل مثمن ويبلغ ارتفاعه 56م، وكان يتميز بوجود كرة أعلى برج الفنار كانت تستعمل لتعيين الوقت من خلال احداث صوت دوي ناتج عن سقوطها بفعل هواءالاستيم يُسمع في تمام الساعة الثامنة صباحا ومنتصف اليوم والساعة الرابعة عصرا من كل يوم.<sup class="reference" id="cite_ref-13" style="line-height: 1.3em; font-style: normal; ">[class=Apple-style-span][13][/class] </sup>	[class=Apple-style-span][/class]
[class=Apple-style-span]مبنى هيئة قناة السويس[/class] أحد الآثار المصرية المسجلة في مدينة بورسعيد، وهو مبنى شيد عام 1895 <sup class="reference" id="cite_ref-14" style="line-height: 1.3em; font-style: normal; ">[class=Apple-style-span][14][/class] </sup> كأول بناء علي شاطئ القناة ببورسعيد، ويستخدم المبنى كمقر لهيئة قناة السويس ببورسعيد ولمتابعة حركة السفن المارة بالقناة، ويتميز بروعة المعمار وموقعه الفريد على شاطيء قناة السويس وقد اشترته بريطانيا في [class=Apple-style-span]الحرب العالمية الأولي[/class] ليكون مقرا لقيادة الجيش البريطاني في منطقة الشرق الأوسط قبل أن يتم جلاؤهم عنه وعن مصر كلها في 18 من يونيه عام [class=Apple-style-span]1956[/class] كآخر قاعدة لبريطانيا في منطقة القناة ومصر، ورفع الرئيس [class=Apple-style-span]جمال عبد الناصر[/class] علم مصر عليه معلنا حريتها واستقلالها وسيادتها.<sup class="reference" id="cite_ref-15" style="line-height: 1.3em; font-style: normal; ">[class=Apple-style-span][15][/class] </sup>	[class=Apple-style-span][/class]
قاعدة تمثال دي لسبس تقع قاعدة تمثال دي لسبس في شارع فلسطين في نهاية ممشى دي لسبس الشهير ببورسعيد على ضفة قناة السويس، ويرجع تاريخ انشائها إلى عام 1899، وتعد أحد الأثار المسجلة في بورسعيد، وقد ازال ابطال المقاومة الشعبية في بورسعيد تمثال دي لسبس عن القاعدة بعد جلاء العدوان الثلاثي في 23 ديسمبر [class=Apple-style-span]1956[/class] - تاريخ العيد القومي لبورسعيد-، ولا زال التمثال يقبع في مخازن هيئة قناة السويس إلى اليوم وسط جدل متكرر بشأن عودته إلى قاعدته مجددا ما بين رافض ومؤيد للفكرة.	[class=Apple-style-span][/class]
[class=Apple-style-span]تنيس[/class] هي جزيرة في [class=Apple-style-span]بحيرة المنزلة[/class] ببورسعيد، كانت مدينة مصرية زاهرة في موقع مدينة بورسعيد، اشتهرت تنيس في العصور الإسلامية بتصنيع كسوة الكعبة وتم تدميرها أثناء [class=Apple-style-span]الحملات الصليبية[/class] على مصر.
جزيرة ابن سلام جزيرة في بحيرة المنزلة، وتضم ضريح ابن سلام الاثري والذي يرجع تاريخه إلى [class=Apple-style-span]القرن السادس عشر[/class] وهو أحد الاّثار المصرية المسجلة في مدينة بورسعيد.
[class=Apple-style-span]متحف بورسعيد القومي[/class] يقع بشارع فلسطين بموقع فريد عند نقطه التقاء مياة قناة السويس بالبحر المتوسط، ويضم مقتنيات اثريه لمختلف عصور الحضارة المصرية [class=Apple-style-span]الفرعونية[/class] [class=Apple-style-span]والقبطية[/class] [class=Apple-style-span]والاسلامية[/class] .
[class=Apple-style-span]متحف بورسعيد الحربي[/class] يقع بشارع 23 يوليو وأنشئ [class=Apple-style-span]عام1964[/class] ويؤرخ لانتصار بورسعيد على العدوان الثلاثي عام [class=Apple-style-span]1956[/class] كما يضم بعض مقتنيات من مخلفات حروب [class=Apple-style-span]1956[/class] [class=Apple-style-span]و1967[/class] [class=Apple-style-span]و1973[/class] وكذلك استعراض لتاريخ حفر قناة السويس وتأميمها فضلا عن تاريخ بورسعيد السياسي والعسكري.
[class=Apple-style-span]متحف النصر للفن الحديث[/class] يقع في شارع 23 يوليو - ميدان المسلة- اسفل [class=Apple-style-span]مسلة الشهداء ببورسعيد[/class] -وهي نصب تذكاري اقيم في اعقاب العدوان الثلاثي تخليدا لذكرى شهداء بورسعيد- ويضم هذا المتحف العديد من الأعمال الفنية لكبار فنانى مصر في مختلف أفرع الفن التشكيلى من نحت وتصوير ورسم وجرافيك وخزف، وافتتح المتحف في 25 ديسمبر 1995.