شواطئ ذهبية وتلال كالزمرد فى..فيرجن جزر تحيطها مياه الكاريبى الزرقاء
جولة إلى جزر"فيرجن"، فعندما يتعلق الأمر بالمجوهرات، فإن هذه الجزر التى تقع فى الولايات المتحدة الأمريكية تقدم كل الإجابات، فالشواطئ ذهبية والمياه زرقاء وسفوح تلالها كالزمرد والشفق كبريق حجر أرجواني والشعب المرجانية.
تقع جزر فيرجن شرق البحر الكاريبي وتبعد حوالي 1100 ميل جنوب شرق ميامي ولا تبعد أكثر من رحلة بطائرة نفاثة خفيفة عن معظم المدن الأمريكية، وتتراوح درجات الحرارة في تلك الجزر المحاطة بمياه الكاريبي الزرقاء بين 77 درجة فهرنهايت في الشتاء إلى 83 درجة فهرنهايت في الصيف.
وتتميز كل من الجزر الثلاث سان توماس وسان جون وسان كروا بمزاياها الخاصة التي تتاح رؤيتها فقط من خلال جولة فاخرة على ظهر يخت ينساب بين جنباتها ويطوف بجزرها ورموزها الوطنية في جزيرة باك، ويكتشف متعة الإقامة في منتجعاتها الرائعة كل على حدة.
وجزيرة سان جون هي المكان المثالي للتواري عن الأنظار والانقطاع عن كل ما يجهد الأعصاب وتحتفظ جزيرة سان جون أصغر جزر الكاريبي الأمريكية بجمال هادي نقي لم تعبث به يد إنسان ولا يوجد له نظير في الكاريبي ولا حتى في العالم بأكمله.
وفي عام 1700 جذبت الجزيرة المهاجرين الدنماركيين على أمل أن تزدهر كمستعمرة لانتاج قصب السكر، وسرعان ما أصابت شيئاً من الازدهار على أية حال، وتشهد مواطن زراعة القصب في آثابيرج وغيرها من المزارع على تاريخ الجزيرة الزراعي العريق، الكنز الحقيقي لجزيرة سان جون هو جمال طبيعتها الذي عجز الزمان عن ترك بصماته عليها.
وجذبت غاباتها البكر وشواطئها البديعة الأسر الثرية التي تنشد الهدوء والمحافظة على خصوصيتها، وفي 1956 تركت هذه الجزيرة اثراً عميقاً في نفس لورانس روكفلر لدرجة إنه اشترى مساحات شاسعة منها، وتبرع بها لمؤسسة خدمة الحدائق القومية بهدف أن تظل سان جون "مصدر متعة أبدي" على حد تعبيره.