تقدم علي فتح الباب النائب فى البرلمان المصري عن دائرة حلوان والذي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين بسؤال عاجل إلى كل من رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم حول صحة ما نشر حول تصوير هيفاء فيلمً " دكان شحاته " بحرم مدرسة الشروق الخاصة التابعة لحي المعادي بمحافظة حلوان .
وأكد علي فتح الباب أنه حث في سؤاله للحكومة على ضرورة أن نجعل المدارس تركز على هدفها الأساسي في نشر التعليم، وأن ننأى بها عن العروض الفنية وغيرها والتي لها مكانها الخاص بها .
وأشار إلى أن مجلس الشعب في حال إجازة برلمانية ومن ثم لا يستطيع النواب القيام باستجواب الحكومة؛ حيث لا يملكون من الأدوات الرقابية سوى التقدم بسؤال وانتظار الرد من الحكومة .
واعتبر أن هذه الواقعة كارثة تعليمية تحل بالتعليم المصري، مطالبًا وزير التربية والتعليم باتخاذ إجراءات صارمة تجاه إدارة هذه المدرسة منعًا لتكرار هذا الأمر في مدارس أخرى.
في المقابل، أكد خالد يوسف مخرج الفيلم أن هيفاء كانت محتشمة وأن التصوير تم خارج المدرسة وليس داخلها
وقال يوسف "المشاهد التي تم تصويرها في المدرسة جمعت بين عمرو عبد الجليل وعمرو سعد، وصورنا مشاهد أخرى خارج حرم المدرسة اشتركت فيها هيفاء بملابس شخصية فتاة صعيدية، أي أنها "محتشمة
أشار إلى أن جميع المشاهد سواء خارج أم داخل المدرسة تم تصويرها بعد استخراج التصاريح اللازمة، ولم نصورها في السر كما ادعى البعض.
وحول رأيه في الشكوى التي تقدم بها مدير إحدى المدارس المجاورة لمدرسة الشروق، قال خالد "أسرة الفيلم ليست لها علاقة بمشاكل مديري المدارس .