أكد أطباء ألمان أن الحمامات الكبريتية الحرارية مناسبة تماماً لعلاج أمراض الجهاز العضلي الهيكلي والأمراض الروماتيزمية والجلدية.
وتنتشر الحمامات الحرارية في تركيا وإيطاليا وفرنسا، وهي موجودة أيضاً في 31 منتجع صحي ألماني.
وتشترك مناطق بورصا في غربي تركيا ومونتيسيللي على أطراف مدينة بارما الإيطالية ودينيه-لي-باين في جنوبي فرنسا في شيء واحد، وهو أن كلها مواقع لعيون كبريتية تعطي المترددين عليها خلال عطلاتهم الأمل في خوض تجربة صحية ممتعة، فقد أضحى من المعتاد اليوم أن تتم الاستفادة من الكبريت في شكل حمامات حرارية.
وترجع التأثيرات الملطفة والمسكنة للآلام والمضادة للالتهابات إلى عدة عوامل، على رأسها دفء المياه، كما يؤكد فولفجانج بروكله، كبير الأطباء في المركز الألماني للروماتيزم.
ويضيف الطبيب الألماني أن تأثير دفء المياه يزداد بفعل كبريت الهيدروجين، الأمر الذي يمكن رؤيته بوضوح في احمرار الجلد.
ويضيف بروكله أن الاستحمام بمياه العيون الكبريتية يعمل على استرخاء العضلات في كل أجزاء الجسم وتصبح الأنسجة الرابطة في الجسم أكثر مرونة وتتسع الأوعية الدموية وتزيد نبضات القلب وعملية التمثيل الغذائي.
ويرى الطبيب الألماني أن الحمامات الكبريتية الحرارية مناسبة تماما لعلاج أمراض الجهاز العضلي الهيكلي.
وتتم الاستفادة أيضا من الحمامات الكبريتية الحرارية بنجاح في علاج الإكزيما والالتهاب الجلدي العصبي، ويُوصى عموما بالحمامات الكبريتية كجزء من زيارة المنتجع الصحي.