جرت الأربعاء، قرعة دورة كأس الخليج التاسعة عشرة لكرة القدم، في العاصمة العمانية مسقط.وتمّ تقسيم المنتخبات إلى ثلاثة تصنيفات يضمّ الأول السعودية والبحرين والثاني قطر والعراق والثالث الكويت واليمن.
فيما سترأس عمان المضيفة المجموعة الأولى التي ضمت إلى جانبها العراق والبحرين، ترأس الإمارات، حاملة اللقب المجموعة الثانية التي ضمت إلى جانبها كلا من السعودية وقطر واليمن.
ومن أبرز ما يميز دورة هذا العام غياب المنافس العتيد التقليدي على اللقب، المنتخب الكويتي، القسري بعد أن قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم تعليق عضوية الكويت.
وقررت اللجنة الفنية أن تجرى المنافسات بنظام المجموعتين، على ان تضمّ الأولى ثلاثة منتخبات فيما تضمّ الثانية أربعة منتخبات.
وفي لفتة رمزية من لجنة التنظيم تم السماح للكويت بالحضور كضيف شرف أثناء مراسم القرعة من دون أن تكون معنية بها.
وحضر الحفل وهم مدرب المنتخب الاماراتي دومنيك باتناي ومدرب المنتخب القطري برونو ميتسو ومدرب المنتخب السعودي ناصر الجوهر ومدرب عمان كلود لوروا.
وتحظى البطولة باهتمام كبير وتطغى على جميع الأحداث في دول الخليج العربية، ناهيك أنها البطولة الإقليمية الوحيدة التي حافظت على تواصلها واستمرارها بانتظام منذ البطولة الأولى عام 1970 والتي استضافتها البحرين وحتى البطولة التاسعة عشرة والتي ستنطلق فعاليتها مطلع العام القادم في سلطنة عمان.
وتعدّ البطولة أبرز عامل يقف وراء نهوض كرة القدم في منطقة الخليج، زيادة على وصول المنافسة والإثارة فيها حدا كبيرا بما يجعلها محطّ أنظار الكثيرين خارج المنطقة.
[1]
السعودية والإمارات في مجموعة واحدة بكأس الخليج