شهد اعتصام رابعة العدوية، الإثنين، واقعة تعذيب جديدة على يد أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، حيث قام ملتح بإطلاق النار على طفل يدعى مصطفى أحمد عبد النبي «10 سنوات»، فأصابه في يده مما أدى إلى بتر 4 أصابع من يده.
وأفادت التحريات أن المجني عليه كان مع أصدقاءة في زيارة للحديقة الدولية، وأن أنصار مرسي اعترضوا طريقه عندما وجدوه يرفعه صورة للفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي.
وحرر والد الطفل المجني عليه محضرا أمام الرائد إسلام مقبل، معاون مباحث مدينة نصر، اتهم فيه كل من صفوت حجازي، ومحمد البلتاجي، القيادي الإخواني، بالتحريض على قتل نجله واستشهد بزملائه الذين كانوا مع ابنه في مكان الواقعة.
وأوضح في المحضر أن «أنصار مرسي، اصطحبوا ابنه إلى مكان الاعتصام وانهالوا عليه بالضرب، بعد أن قاموا بتقطيع صور كانت بحوزته للفريق السيسي، مما دفع نجله وزملاؤه بالتعدي عليهم بالحجارة، فقام أحدهم بإطلاق النار على نجله ما أدى إلى بتر 4 أصابع من يده».
تحرر محضر بالواقعة وأحيل للنيابة لمباشرة التحقيق.