سيطرت أسطورة بريطانيا «سامانثا لويثويت» المعروفة باسم «الأرملة البيضاء» على جهود الشرطة الكينية خلال الأيام الماضية، إبان بحثهم كشف غموض تفجير المركز التجارى الفاخر «ويست غيت» قبل يومين فى مدينة «مومبسا»، وهو التفجير الذى تبنته حركة الشباب المتطرفة الصومالية، وتردد اشتراك سامانثا فيه.
وقد عُرفت سامانثا فى وسائل الإعلام البريطانية والعالمية كضحية بريئة عليها أن تدفع ثمن جريمة زوجها أمام المجتمع الدولى، فقد قتل زوجها أثناء تنفيذه عملية إرهابية فى لندن فى 7 يوليو عام 2005 خلفت 52 قتيلاً، وتركها زوجها كـ«أم وحيدة» تقوم على رعاية أطفالها، كما أدانت الهجوم ونفت علمها به، ثم اختفى أثرها منذ ذلك الوقت، لتظهر بعد ذلك «الأرملة البيضاء» أو سامانثا لويثويت، فى مدينة «مومبسا» الكينية عقب انضمامها لشبكة إرهابية مرتبطة بحركة «الشباب الصومالية».
وتؤكد مصادر استخباراتية مشاركتها فى الهجوم، بحسب ما كشفته كاميرات أمنية من داخل المركز التجارى، وهكذا انتهت أسطورة الأرملة البريطانية البيضاء كأم بريئة لتنتهى إلى إرهابية تطاردها الشرطة الآن.