اختبر معلوماتك
(1)
من قصة (على مبارك): اِقْـرَأ، ثُمَّ أَجِبْ: «لاَ يَرْتَابُ فِى أَنَّ التَّعْلِيمَ الصَّحِيحَ هُوَ الدَّوَاءُ الشَّافِى لِكُلِّ مَا يُعَانِيهِ الْوَطَنُ مِنَ التَّأَخُّرِ والتَّخَلُّفِ، فَهُوَ الْمِصْبَـاحُ الَّذِى يُنِيرُ الْعُقُولَ وَيُقَوِّى الأَفْهَامَ».
(ا) هَاتِ : مُرَادِفَ (لاَ يَرْتَاب)، وَمُضَادَّ (التَّأَخُّر)، وَجَمْعَ (الْمِصْبَاح).
(ب) لِـ (عَلِى مُبَارَك) رُؤْيَةٌ فِى التَّعْلِيمِ. وَضِّحْهَا.
(جـ) كَيْفَ وَجَّهَ (عَلِى مُبَارَك) اهْتِمَامَهُ بِالتَّعْلِيمِ؟
(2)
من قصة (على مبارك): اِقْـرَأْ، ثُمَّ أَجِبْ: «اشْـتَعَلَتِ الثورةُ الْعُرَابِيَّةُ، تُطَالِبُ بِالإِصْـلاَحِ وَإِنْصَافِ الْمَظْلُومِينَ، وَاشْتَرَكَ فِيهَـا كَثِيرٌ مِنَ الرِّجَـالِ مِنْ ضُبَّاطٍ وَغَيْرِ ضُبَّاطٍ، وَلَمْ يَشْتَرِكْ فِيهَا (عَلِى مُبَارَك)».
(ا) تَخَيَّرِ الإِجَابَةَ الصَّحِيحَةَ لِمَا يَلِى مِمَّا بَيْنَ الْقَوْسَيْنِ :
- مُرَادِفُ (اشْتَعَلَتْ): (اشْتَدَّت ــ تَوَهَّجَت ــ تَوَقَّدَت)
- مُضَادُّ (الإِصْــلاَح): (الظُّلْم ــ الإفْسَاد ــ الانْحِرَاف)
- مُفْرَدُ (الْمَظْلُومِين): (الظَّـالِم ــ الْمُظْلِم ــ الْمَظْـلُـوم)
(ب) لِمَ اشْتَعَلَتِ الثورةُ الْعُرَابِيَّةُ؟
(جـ) مَـنْ تَوَلَّـى الْحُكْمَ بَعْـدَ (إِسْمَاعِيل)؟ وَكَيْـفَ كَـانَ حَــالُ الْبِـلاَدِ فِـى أَثْنَـاءِ حُكْمِهِ؟
(د) لِمَاذَا لَمْ يَشْتَرِكْ (عَلِى مُبَارَك) فِى الثورةِ الْعُرَابِيَّةِ؟
(3)
من قصة (على مبارك): مَا مَوْقِفُ (عَلِى مُبَارَك) مِنَ الْعُرَابِيِّينَ؟
(4)
من قصة (على مبارك): ِبمَ انْتَهَتِ الْحَرْبُ الْعُرَابِيَّةُ؟
[spoiler=الإجابة]
(1)
(ا) مُرَادِفُ (لاَيَرْتَـابُ): لاَيَشُـكُّ، وَمُضَـادُّ (التَّأَخُّــر): التَّقَـدُّم، وَجَمْـعُ (الْمِصْبَاح): الْمَصَابِيح.
(ب) رُؤْيَةُ (عَلِى مُبَارَك) فِى التَّعْلِيمِ: هِىَ أَنَّ الاقْتِصَارَ عَلَى الْعُلُومِ وَحْدَهَا فِـى التَّعْلِيـمِ لاَ يُثْمِـرُ الثَّمَـرَةَ الْمَرْجُوَّةَ مِنْهُ، وَلاَبُدَّ مَعَ الْعُلُـومِ مِـنَ التَّرْبِيَـةِ الصَّحِيحَة؛ لإِعْدَادِ النَّاشِئِينَ إِعْدَادًا سَلِيمًا للحياةِ الْجَادَّةِ الْمُسْتَقِيمَةِ، وَيَرَى كَذَلِكَ أَنْ يكُونَ التَّعْلِيمُ شَعْبِيًّا يُطْلبُ لِذَاتِهِ، لاَ لِتَخْرِيج الْمُوَظَّفِينَ والْفَنِّيينَ كَمَا كَانَتْ أَغْرَاضُـهُ مِنْ قَبْـلُ، وَأَنَّ الْمُعَـلِّمَ الصَّالِـحَ الْقَادِرَ عَلَى أَدَاءِ وَاجِبَـاتِهِ الْمُسْتَعِدَّ بِطَبِيعَتِهِ لِهَذِهِ الْمِهْنَةِ الرَّقِيقَةِ، هُوَ الَّذِى يَنْهَضُ بِالْبِلاَدِ؛ وَأَنَّ الْمَدرسةَ لاَ تُعْطِى ثَمَرَتَهَا الْمَرْجُوَّةَ مِنْهَا مَعَ اسْتِكْمَالِ مُقَوِّمَاتِهَا، إِلاَّ إِذَا ارْتَقَى الشَّعْبُ مَعَهَـا؛ لِتَسِيرَ الْقَافِلَةُ التَّعْلِيمِيَّةُ كُلُّهَا مُتَنَاسِقَةَ الْخَطْوِ، فَتَبْلُغَ الْهَدَفَ الْمَنْشُودَ.
(جـ) وَجَّـهَ (عَلِى مُبَارَك) اهْتِمَامَهُ بِالتَّعْلِيمِ، بِأَنْ وَجَّـهَ اهْتِمَامَهُ إِلَى مَرَاحِـلِ التَّعْلِيمِ الْمُخْتَلِفَةِ، وَبِخَاصَّةٍ التَّعْلِيمُ الابْتِدَائِىُّ.
(2)
(ا)
- مُرَادِفُ (اشْتَعَلَتْ): اشْتَدَّت.
-مُضَادُّ (الإِصْـلاَح): الإِفْسَاد.
- مُفْرَدُ (الْمَظْلُومِين): الْمَظْلُوم.
(ب) اشْتَعَلَتِ الثورةُ الْعُرَابِيَّةُ؛ لِتُطَالِبَ بِالإِصْـلاَحِ؛ وَبِإِنْصَافِ الْمَظْلُومِينَ.
(جـ)
- الَّذِى تَوَلَّى الْحُكْمَ بَعْدَ (إِسْمَاعِيل)، هُوَ ابْنُهُ (تَوْفِيق).
- وَكَانَت حَـالُ الْبِلاَدِ فِى أَثْنَاءِ حُكْمِهِ، هُـوَ تَدَخُّـلُ الأَجَانِـبِ،وَسُـوءُ الْحَالِ، وَفَسَادُ الإِدَارَةِ.
(د) لَمْ يَشْتَرِكْ (عَلِى مُبَـارَك) فِى الثورةِ الْعُرَابِيَّـةِ؛لأَنَّهُ كَانَ لاَيَمِيلُ إِلَى العُنْفِ وَالانْدِفَـاعِ،وَكَانَ يَبْتَعِدُ عَنِ الْمُشْكِلاَتِ السِّيَاسِيَّة،مُفَضِّلاً الْحَيَاةَ الْعَمَلِيَّةَ.
(3)
مَوْقِفُ (عَلِى مُبَارَك) مِنَ الْعُرَابِيِّين، أَنَّهُ كَانَ يَمِيلُ إِلَى الْعُرَابِيِّين، وَيُوَافِقُهُـمْ عَـلَى فِكْرِهِمْ فِى طَلَبِ حُقُوقِهِمْ، وَيُخَالِفُهُمْ فِى الوسـيلةِ إِلَيْهَا، فَلَمَّا اتَّخَذُوا الْقُوَّةَ سَبِيلاً إِلَى مَطَالِبِهِمْ،لَمْ يَعُدْ يُنَاصِرُهُمْ، وَمَضَى فِى سَبِيلِهِ مِنَ الاعْتِدَالِ، مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونَ خَصْمًا لأَحَدٍ.
(4)
انْتَهَتِ الْحَرْبُ الْعُرَابِيَّةُ، بِاحْتِلاَلِ الإِنْجِلِيزِ لِمِصْرَ. [/spoiler]