السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هنعمل جولة الي بحيرة ناترون ونتعرف علي بعض المعلومات الغريبة بها
[face=Times New Roman]بحيرة ناترون، تقع هذه البحيرة في شمال تنزانيا، بالقرب من الحدود الكينية، في الفرع الشرقي من أفريقيا، يتم تغذية مياه البحيرة بواسطة نهر "إيواسو نجيور" الجنوبي، وأيضاً يتم تغذيتها بواسطة الينابيع الساخنة الغنية بالمعادن.[/face]
[face=Times New Roman]بحيرة ناترون هي بحيرة ضحلة جداً، فعمقها أقل من ثلاثة أمتار، وتختلف مساحتها بإختلاف مستوى الماء به، اوالذى يتغير إعتماداً على نسبة التبخر كما تعتمد على تركيز المعادن والأملاح الأخرى وبخاصة كربونات الصديوم (الناترون).[/face]
[face=Times New Roman]تقع بحيرة ناترون وسط منطقة جافة ذات أمطار موسمية غير منتظمة، وتصل درجة حرارتها إلى 50 درجة مئوية كما تصل درجة الحموضية القلوية بها من 9 إلى 10,5 درجة.[/face]
[face=Times New Roman]ويرجع اللون الأحمر للبحيرة إلى معدلات التبخر العالية التى تتعرض لها البحيرة، حيث تتبخر مياه البحيرة نتيجة لدرجات الحرارة العالية، مما يؤدى إلى زيادة مستويات الملوحة بالبحيرة ونمو الكائنات الدقيقة التي تعيش فى الملح.[/face]
[face=Times New Roman]هناك اكثر من نوع للبكتريا التي تنموا في هذه البحيرة والتي تعتمد كلها في غذائها على عملية التمثيل الضوئي كالنبات، فمنها البكتريا الزرقاء والتي تنموا في الأماكن العميقة من البحيرة، ومنها البكتريا ذات اللون البرتقالي والتي نموا فى المناطق الضحلة، ومنها البكتريا حمراء اللون وهي التي تنموا على السطح وتسبب هذا اللون الاحمر للبحيرة.[/face]
[face=Times New Roman]ونظراً لإرتفاع درجة حرارة المنطقة والبحيرة، فالمنطقة شبه خالية من الحياة البرية بإسثناء طيور "الحام" المهددة بالأنقراض والتي تعتمد فى غذائها علي الطحالب التي تنموا في البحيرة وكذلك أنواع الأسماك التي يمكنها العيش فى مثل هذه الدرجات من الملوحة.[/face]
اما ما يشاع بأن البحيرة ناترون تحول الحيوانات والطيور الي حجارة فهذا غير صحيح . مما لا شك فيه ان البحير خطيرة جدا لمعظم السلالات بسبب درجات الحرارة العالية ونسبة الحموضة القلوية كما ذكرنا من قبل حتي انها قد تؤثر علي عيون وجلد الحيوانات الغير معتادة علي هذه البحيرة .
اما عن الصور التي التقطها المصور البريطاني لحيوانات او طيور يقال انها تحجرت في جزيرة ناترون فهو يقول "وجدتها غارقة علي شاطئ البحيرة فاخذتها ووضعتها في ظروف حياتية لعرضها"