يالهول الصدمة التى أصابت قلوب أهل وأقارب وجيران زينة ثم إنطلقت كالشرارة لتغزو قلوب البورسعيدية جميعهم .." زينة" إسمها و " زينة " وصفها وشكلها ..وجهها ملائكى ..صوتها كصوت البلابل الصداحة مع إشراقة الشمس ..لعبها ينشر البهجة والسعادة فى كل من يحيط بها..منازل الجيران كلها مفتوحة على مصراعيها تدخل وتخرج وقتما أرادت ولما لا ومجرد رؤيتها فرحة وسماعها بهجة ..غير أنها فى لحظة تهاوت من علٍ ..فهمدت الحركة وتلاشت البسمة ونثرت الحزن والدموع ..يدٌ شاذة إمتدت لتقطف الوردة فأبت إلا أن تموت دون أن يمس أوراقها أو يستنشق عبيرها ....يا الله ...لقد أوجعنا فراقك يا زينة ..لكننا عازمون على القصاص لك ممن حرمنا منك.