يعتبر العطش في الجو الحار أثناء الصيام من أكبر التحديات التي تواجه الجميع في شهر رمضان المبارك، لذا انتشرت مؤخرا لاصقات يقال إنها طبية يتم وضعها أسفل الظهر بالقرب من الكلى لتساعد في منع العطش ما بين 5 و8 ساعات.

وذكر موقع MBC أن شركة «باك كمفورت» ابتكرت سجادة طبية جديدة تساعد على إراحة الجسم أثناء الصلاة وتخفيف الآلام، لافتًا إلى أن السجادة مصنوعة من مادة «الرغوة الذكية» التي تقوم بتوزيع وزن الجسم كاملاً عليها، وتؤمن الراحة التامة للمفاصل أثناء السجود أو الجلوس للتشهد، وتقلل من آلام الركبتين والساقين والقدمين والمفاصل والورك وأيضا في حالات عرق النسا واضطرابات الدورة الدموية.

وأوضح الموقع أن تجار الأقمشة ابتكروا بدورهم عباءات جديدة مكيفة، كما يقولون، لتخطي الحر الشديد الذي يصاب به الفرد في نهار رمضان، تلك العباءات مقاومة لدرجات الحرارة أثناء العمل أو أداء الصلوات ومناسك العمرة، ومصنوعة من ألياف نباتية طبيعية ذات ملمس بارد، تقوم بترطيب جلد الإنسان من خلال المسام وتسمح بدخول الهواء إليه.

ولفت الموقع إلى أن مخترعًا تركيًا ابتكر سجادة صلاة مضيئة، تعتمد فكرتها على الإضاءة بشدة عندما تقترب من وجهة القبلة الصحيحة، وبالتالي تساعد كل المصلين على تحديد القبلة بشكلِ صحيح دون عناء البحث أثناء السفر أو في الظلام، وكلما تم توجيه السجادة نحو القبلة بشكل صحيح تزداد إضاءتها.

وأشار الموقع إلى أن إحدى الشركات أنتجت ما أطلقت عليه «حبة رمضان»، وهي تساعد الأصحاء والمرضى على السيطرة على مصاعب الصيام، الحبة تحتوي على خلطة طبيعية من الفيتامينات تساعد الجسم على تحمل الجوع والعطش مثل فيتامين B1 و B12 وB6 وبعض مستخلصات الأعشاب المختلفة، وفائدتها بشكلِ عام أنها تعطي شبعا للفرد لأكثر من 10 ساعات.

كانت الأعوام الماضية شهدت انتشار أشكال جديدة من الأدوية التي يقال إنها تساعد الشباب أو الفتيات على تجاوز رمضان بدون الشعور بجوع وهي «أدوية الرجيم»، ولهذا يعتبر أصحاب الصيدليات شهر رمضان موسمًا لهم لأنهم يبيعون هذه الأدوية بكثرة، وهي عبارة عن هرمونات ومواد كيميائية تتمكن من التأثير على مراكز الإحساس بالشبع الطبيعي فيشعر المستخدمأو الصائم في هذه الحالة، بعدم الحاجة للطعام أو الشراب.