أحدث الدراسات: الكلاب يمكنها اكتشاف مرض
#السرطان عند البشر
يعد سرطان البروستاتا ثاني أكثر نوع انتشاراً بين الرجال حول العالم، ولكن من الصعب تشخيصه، خاصة بعد انتقاد طرق سحب الدم التي أتت بالعديد من النتائج الإيجابية لتأكيد وجود المرض وبشكل خاطئ.
ولكن دراسة حديثة أشارت إلى أن الكلاب المدربة بإمكانها تأكيد وجود السرطان عند شم عينة من بول المريض، وبنسبة نجاح بلغت 98 في المائة، قليل من هذه العينات حددت بإصابة أصحابها بسرطان البروستات بشكل خاطئ، بحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
ورغم أن هذه الدراسة لم تشتمل على الحلول بشكل قطعي، إلا أن جهوداً بدأت في مجال الأبحاث الطبية اقترحت بأنه يمكن للكلاب أن تشتم رائحة مميزة للسرطان، وبهذا بدأ العمل في استخدام حاسة الشم التي يمتاز بها الصديق الوفي للإنسان لصنع "أنف إلكتروني" يمكنه التعرف على الكيماويات ذاتها التي تحددها الكلاب لتتعرف على وجود السرطان من عدمه.
مزاح كلب
مزاح كلب
ويعمل الباحثون في فنلندا على استخدام جهاز يمكن وضعه فوق مسافة قريبة من عينة بول للمريض المراد تشخيص وجود السرطان بجسده، ويمكن لهذا الجهاز التقاط العناصر العضوية ذاتها المرتبطة بسرطان البروستاتا. وأظهرت دراسة نشرت بداية هذا العام، قدرة على تشخيص الإصابة بالسرطان بلغت 78 في المائة، وقدرة على التأكد بإعطاء نتيجة سلبية عند عدم تواجد الورم السرطاني بنسبة 67 في المائة.
مستشفيات ألمانيا تتخلى عن حملات التبرع بالدم بفضل أساليب جديدة
كما أشار رئيس الباحثين في جامعة تيمبري، الطبيب نيكوو أوكسالا إلى أنه "يمكن تتبع ذرات الورم السرطاني، حتى عندما يكون صغير الحجم"، مضيفة: "كما يمكننا التعرف فيما لو كان من نوع خطورته، لنحدد كيفية علاجه بناء على ذلك."
ويقول مدير مركز "Monell" للاستشعار الكيماوي في أمريكا، جاري بويتشامب، إن: "فكرة ألأنوف الصناعية تواجدت منذ 20 عاماً، وقدمت العديد من الشركات نماذج عن الأنوف الإلكترونية التي رأوا بأنها مناسبة لتشخيص الأمراض، لكنها بيعت بشكل واسع بدرجة كبيرة، مما أدى إلى تدمير الفكرة لبعض من الوقت." وأضاف بويتشامب بقوله: " رغم أن الأجهزة المتواجدة في الوقت الحالي لا تقترب من التعقيد الذي تتكون منه أنوف الكلاب، إلا أنني واثق بأنها ستتمكن من التعرف على الأمراض وفقاً لرائحة الجسد."